منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةرواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب   رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:29 pm

‏ الفصل السادس والعشرون


‏- استدار سكوت ليغادر وهو يقول" أنا لا أعرف عن أي شيء تتحدث." ولكن وليام مسك ذراعه وحرّكه ‏‎ ‎‎ ‎من حوله. ولم تتوفر بشكل اعتيادي لبائع الأدوية فرصة الصمود أمام القابلية الرياضية لسكوت. تمكـّن ‏‎ ‎سكوت من أن يثنيه على ركبته مثل العود الهش ولكنه تفاجأ جداً بعدوانية وليام وتحرّكــه المفاجئ ، لم ‏‎ ‎يقاوم.‏
‏- إذن أسمح لي لأجل نفسي بعيداً عنك تمامــاً يا سكوت . أنا أتحدث بشأن مليسنت مع وز بالرغــم من أن
‎ ‎كلمة شأن يضفي على مهرجانات نكاحهما التضمين الرومانسي الذي يكون مخادعاً.‏
‏- أندفع الدم إلى رأس سكوت فقال" أنت لا تعرف----"‏
‏- لكنني أفعل يا سكوت.أفعل. تعرّى والدك العزيز فهو لديه الالتزامات المزدوجة.الأول أنه ينكح كـل امرأة‎ ‎‎ ‎يستطيع.الثاني أنه يتفاخر بها .مدهش وبالأحرى متهوّر حيث لم يكن يدرك بأن الميزتين غير متوافقتين‎ ‎‎ ‎أليس كذلك؟أنه يسحر النزعة النفسية التي يجب أن تفحص بشكل حقيقي . ولكنني‎ ‎أنحـرف عن أين كنت ‏‎ ‎‎ ‎أنا ؟ آه نعم . إن كان هنالك أي حب رومانسي بينه وبين مليسنت فأنه سيكـون مأســاة إغريقيــة . منزل
‎ ‎فوضوي قذر لترى الأدنى.يقولها كما كان ليسمعها.كان تشابكهما طبيعياً تماماً.ذات مرة أتصل‎ ‎بها عندما ‏‎ ‎‎ ‎كانت في ذروتها بشكل ثابت ." أبتسم وليام ابتسامة عريضة قائلاً " تصوّر . هذا ما جرى عنــدما كانت ‏‎ ‎حبيبتك رسمياً. عملياً تحت أنفك." كان قلب سكوت يتحرك محدثاً صوتاً مكتوماً. كان يحدث‎ ‎لعاباً شديداً ‏‎ ‎ولم‎ ‎يتمكن من ابتلاعه بسرعة كافية،أندفع مد من الحرارة في جسمه حمّمه من العرق.‏‎ ‎فقال لذا أنصحك ‏‎ ‎يا سكوت أن لا تأتي على بيتي لتهدّدني بالفضح ثانية.لك‎ ‎حصة هنا أكثر بكثير مني.قال وليام وهو يميل‎ ‎رأسه على جانب واحد" أنت تعرف أنك تشبه وز كثير جداً، الذي تبدو أنك تكرهه.‏‎ ‎أنا لم أدرك حتى الآن ‏‎ ‎كم‎ ‎تشبهه أنت. أتعتقد أن وجهك‎ ‎الوسيم وجسمك القوي يؤهلك لإرهاب الناس. كن‎ ‎حكيماً يا بني . هنالك ‏‎ ‎‎ ‎أنواع متعددة للقوة وأحدها‎ ‎الأكثر فاعلية هو معرفة أشياء عــن الناس لا يفضّلوا‎ ‎أن تكون معروفة. مثلاً ‏‎ ‎أنا لا‎ ‎أعتقد أنت أو وز تتمتعون بأخبار وكلاء مكتب التحقيقــات الفيدرالي أولئك .الذيــن كانــوا في بيتكم ‏‎ ‎اليوم في الوقت ذاته حيث أنه كان ينكح صديقتك في نفس الوقت الذي كنت‎ ‎تفعل.أنهم ربما يستنتجوا أن ‏‎ ‎‎ ‎سيئة كهذه‎ ‎ستخلق شر بين الأطراف المتورّطين.أنهم ربما يعتقدون أن‎ ‎السماء حرّمته حيث أن مثل ذلك ‏‎ ‎التنافس‎ ‎الأساسي بين الأب والابن أمكـن أن يؤدي إلى كــل أنواع‎ ‎الفوضى، متضمّنة ولكنها غير محــددة ‏‎ ‎‎ ‎للتخلّص من‎ ‎المشكلة التي حدثت لمليسنت في هذه الحالة."أنّ سكوت وهو يقول"يا إلهي" مسك حذائه ‏‎ ‎في السجّادة حالما استدار مسبباً له العثرة في طريقه إلى المدخل.هو تصارع مع قبضة الباب في سرعته ‏‎ ‎‎ ‎ليفتحه.ثم‎ ‎اندفع من خلال الباب حتى بدون أن يهتم بغلقه.كان الهواء القارص مؤثراً لكنه ليس بارداً بما ‏‎ ‎فيه الكفاية‎ ‎لتفادي الغثيان . جعله بالكاد يصل إلى الحاجز الذي يفصل بيت رت عن جـاره قبل أن يتقيــأ. ‏‎ ‎‎ ‎كانت تلك‎ ‎التشنجات عنيفة وهي تجبره على المشي على الأربع في الثلج ، رأسه معلّقاً بين كتفيـه. حتى ‏‎ ‎‎ ‎بعد أن كانت معدتهُ فارغة أستمر يتقيأ بألم.وفي‎ ‎النهاية انحسرت التشنجات. ملأ يده من الثلج ووضعهـا ‏‎ ‎في فمه وتركه يذوب ثم بصقه ومسح ملئ يده الأخرى فوق وجهه المحموم. عرقه‎ ‎جعله يبرد . أرتجف ‏‎ ‎‎ ‎فاقداً السيطرة‎ ‎وأطبق أسنانه ليمنعها من أن تطقطق سوية.‏
‏- سكوت ؟ "‏
‏- رفع رأسه ونظر نحو ضجّة الصوت. كانت ماري لي رت واقفة متوازنة على الشرفة الخلفية على وشك‎ ‎‎ ‎أن تسلك طريقها نحو درجات السلم المغطاة بالثلج.‏
‏- صرخ قائلاً " عودي. "‏
‏- أنت مريض . "‏
‏- شعر برجليه كالهلام عندما كافح ليقف. كانــت في منتصف طريقها وهي تنزل من درجات السلّــم الآن.‏
‏ فقال" عودي إلى الداخل . بدا صوته أجش ومرعب. أستهلَّ طريقهُ وهو يدير ظهرهُ لها خلال السيــاج ‏
‏ الكثيف ويقطعه قطرياً عبر الفناء الأمامي المجاور خائضاًٍ في الثلج وهو يــرد بشكل أعمى على الغريزة‎ ‎‎ ‎التي تحكمهُ على الهرب .‏
‏ 156 ‏


‏- يا."‏
‏- دوتش الذي كان غافياً على كرسيه، جفل مستيقظاً ورفع قدميه من زاوية طاولة مكتبهِ، ووقف تلقائيــاً. ‏‎ ‎‎ ‎فقال مفترضاً الأسوأ، فقال" ماذا الآن ؟ "‏
‏- أشار وز له بالعودة إلى مقعده قائلاً " لا شيء حيث أنا أعـــرف. أخرج قنينــة ويسكي من جيـب سترته‎ ‎‎ ‎‏ ووضعها على طاولة مكتــب دوتش ثــم خلــع ردائــه ملابسه الخارجية الرطبة وعلقها على رف الحائط ‏‎ ‎‎ ‎قرب الباب نفخ يديه التي جعلها على شكل كوب عندما جلس نحو الطاولة من جانب دوتش.‏
‏- قال أنها توقفت عن الثلج ولكن بقت درجات برودة الريح تحت الصفر بقليل . أنهم يقولون أنها ستصبح‎ ‎‎ ‎أبرد عندما تنقشع الغيوم. ستكون الليلة الوحيدة بالنسبة إلى كتب الأرقام القياسية."‏
‏- سأل دوتش " أتريد بعض القهوة ؟ "‏
‏- لا شكراً أنا شربت كثير جدا هذا اليوم . فقد لا أحتاج أن أنام حتى حزيران . أنا جلبت مرطباتي الخاصـة
‏ وهو يشير إلى قنينة " جاك دانيال" فقال " مرر لي كأسك . "‏
‏- دفع دوتش كأسه الفارغ عبر الطاولة.‏
‏- فتح وز غطاء فوهة القنينة،صب الويسكي فيه ودفع الكأس وهو يعيده إلى دوتش.شرب وز مباشرة من ‏‎ ‎‎ ‎القنينة.بعد أن أخذ الجميع أحزمة قليلة،نظر إلى دوتش نظرة سريعة حرجة قائلاً"أنت تبدو مثل الغائط"‏
‏- كان دوتش واع لذلك. بدا وجهه الغر المتورم مثل مجموعة كلاب برية كانت تقضم عليه فقال" أن ‏
‏ ذلك المرهم الذي أرسله رت معك تافه. "‏
‏- ستصبح تلك الجروح ملوثة إذا لم تعرضها على طبيب. أتريد مني أن آخذك بسيارتي إلى المستشفى؟"‏
‏- لا. "‏
‏- بيت رت ؟ "‏
‏- يا للجحيم لا. "‏
‏- قال أن لديه شيء أقوى أن كنت تحتاجه . "‏
‏- هز دوتش رأسه.‏
‏- هل لديك أي شيء لنأكل ؟ "‏
‏- مقبلات هنا وهناك. " استطاعت دورا أن تضعها سوية----"‏
‏- أنا لست جائع تماماً ."‏
‏- أفترض دوتش أن وز سيصل إلى الغاية من زيارته عاجلاً أم آجلاً . في غضون ذلك، تمنى لو أنه يذهب ‏‎ ‎‎ ‎ليتركه لوحده. أستاء من أن يعلّمه أحد.لم يود أن يجعل المحادثة عاديه.أراد أن يتمرغ لوحــده‎ ‎في بؤس ‏‎ ‎‎ ‎فقال أشكرك. إذا بدا ذلك جنون العظمة والشعور الذاتي بالاضطهاد سيء جداً. ذلك مـا‎ ‎كــان يشعر بـــه. ‏‎ ‎‎ ‎ولماذا ليس هو ؟لم يستطع أن يجعل أي شيء يحدث لم يفعل شيئاً وقد ظهر على‎ ‎ما‎ ‎يرام.في الحقيقة أن ‏‎ ‎‎ ‎كل شيء فعله انتهى بكارثة . محاولتـه لأخذ آلات كول هوكنز إلى الطريق‎ ‎الجبلي والتي‎ ‎أجهضــت مــن ‏‎ ‎‎ ‎المحتمل أن تسبب عدة دعاوى قضائية.فقد يصر كول وكنز على تهم جرميه ضده.على قمّة‎ ‎تلك الكارثـة‎ ‎‎ ‎سلطته التي تم تحديها مراراً وتكراراً . تحدى تحذير بجلي وهو‎ ‎يطـرد إلى‎ ‎منتجــع‎ ‎ويسلر فولز ولكنـــه‎ ‎توقف قبل أن يتمكن من الدخول إلى القمرة رقم 8 ليرى الدليل ضد تيرني بنفسه حيــث كان المحققــون ‏‎ ‎الفيدراليون‎ ‎يحرسونه.وكان هو الموظف رقم 1المسؤول عن تطبيق القانون . في هـذا الحصن‎ ‎حتى أن ‏‎ ‎بجلي بدأ بمكتب كص ألمر المريــح وواجهــه وهو يتّهمــه بتعريض التحقيق الفدرالي‎ ‎المستمر للخطـــر‎ ‎وأسكتهُ كأنما لم يكن أنساناً.حتى أن رجاله الخاصّين نشأوا بثبات ومتشدّقين بالكــلام عندمــا‎ ‎يأمرهم كل ‏‎ ‎مرّة.‏
‏- دوتش ؟ "‏
‏- عضَّ خارج أحلام اليقظة المضجرة وركَّزَ على وز فقال لهُ" ماذا تعمل هنا ؟ سألهُ بتشكّي" لماذا لا تكن‎ ‎‎ ‎في البيت متحاضناً مع زوجتك ؟ "‏
‏- شخر وز وأخذ جرعة أخرى من الخمر فقال" أنا أفضّل أن أحضن سارية العلم هناك.أنها كالجحيم كثيرة
‏ ‏
‏ 157‏


الدفء وأكثر حباً من زوجتي."‏
‏- ما المسألة ؟ "‏
‏- قال ببادرة رافضة، من يعرف الصداع المتلازم قبل الحيض ؟ من يهتم به ؟في سراويلها التحتانية دائماً ‏‎ ‎‎ ‎حشو من اللباد على شيء ما. "‏
‏- كيف سكوت؟ هل قال كل شيء وأي شيء عن الاجتماع مع بجلي ووايز بعد ظهر اليوم؟
‏- لماذا ؟ "‏
‏- قال وهو يحكم بردّة فعل وز بدون تفكير،كانت مقابلة مكتب التحقيقات الفيدرالي بقعة مؤلمة. ليس سبباً ‏‎ ‎‎ ‎معيناً فقد كان متسائلاً " كيف شعر سكوت نحوها ."‏
‏- أخذ دوتش رشفة من شرابه الويسكي وهو ينظر بعيونه إلى وز من فوق حافة الكأس.بدا سكوت متردداً ‏‎ ‎قليلاً ببعض أجوبته لأسئلتهم . ‏
‏- هل كان يكذب؟ "التقط مشبّك ورق وشكّله ثانية ثم حمله إلى وز.أو يلوي الحقيقة فقط وهو ينظر‎ ‎إليها ‏‎ ‎‎ ‎من وجهة نظره" ‏
‏- قال وز"هو كان محاطاً بخمسة من رجاله البالغين كل أشكال السلطة وهو يسأله عنه وعن صديقته. لـو‎ ‎‎ ‎كنت بعمره هل ستصبح مستقيماً معهم بشأن حياتك الجنسية ؟"‏
‏- أنا لن أكون بسيطاً معهم الآن. "‏
‏- ضحك وز قائلاً" حسنا هناك نذهب. "وضع يديه خلف رأسه وأسند كاحله على الركبة المعااحبة واستقر ‏‎ ‎‎ ‎على الكرسي. بدا عليه أنه لم يهتم في العالم. أرتاب دوتش بطريقة أخـرى. لم يأت وز إلى هنــا لتمريــر
‎ ‎الوقت ولم يكن قلقاً بشأن التعفن الذي بدا على وجــه دوتش أو عندما تناول وجبته الحارة الأخيرة. كــان ‏‎ ‎‎ ‎شراب الويسكي رائعاً،البادرة الصديقة،لم يكن وز ذلك الصديق الطيب القلب. كان لديه دافع أبعد من ذلك ‏‎ ‎‎ ‎وإلا لم يكن هنا.أمسكت أحشاء دوتش حينما تأمل الغرض من الزيارة. ربما كان‎ ‎شراب الويسكي لتسكين ‏‎ ‎‎ ‎الألم. لو كان كذلك فأنه سوف يعاني منه قريباً بدلاً من فيما بعد.‏
‏- هل أتيت إلى هنا لتطردني يا وز ؟
‏- ظهرت ضحكة وز المليئة بالرذاذ أصيلة. "‏
‏- ماذا ؟ "‏
‏- هل أنت عيّنت ذاتياً اللجنة التي تمثل مجلس المدينة ؟ "‏
‏- يا للمسيح دوتش.أنت أبن الفاجرة الوحيد المصاب بجنون الارتياب.أنت تعرف ذلك ؟من أين أتيت بفكرة ‏‎ ‎‎ ‎وحشية مثل تلك ؟"‏
‏- من الذي قلته أنت في الليلة الماضية . ألا تتذكر؟ أنت ذكّرتني بأنك وضعت رقبتك على الصنارة عندمــا
‏ وظفتني. أنت قلت بأن فشلي سينعاحب عليك بشكل سيء. "‏
‏- آه يا للجحيم.كنا متعبين،حادّين،كانت أعصابنا بالية . كنت ذاهباً قليلاً هنــا وهناك بشأن موضــوع ليلي،‎ ‎‎ ‎ووجودها في القمرة مع هذا الشخص.أنا بصفتي صديقك وكنت أحـــاول أن أطرح منظور مختلــف على ‏‎ ‎الأشياء.أعيدك إلى الطريق الصحيح. ولكنك تعرف.أندفع ليقول حينما رأى دوتش على وشك أن يقاطعــه ‏‎ ‎على فصل هذا اليوم، أنا تقربت إلى طريقتك في التفكير." راقبه دوتش بحذر فقال" ماذا تعني ؟ "‏
‏- رمقه وز بنظرة من فوق كتفه على الباب المغلق . جلس أمامه وخفض صوته قائلاً" أنت تفكر كما أفكر‎ ‎‎ ‎أنا لا كما يفكر الفيدراليون حيث أن تيرني هو المذنب لدينا،صحيح ؟ هو خطف خمسة نساء وانتهى،الله ‏‎ ‎‎ ‎وحده يعلم عنهن. وأن الشريط الأزرق هراء؟ كم مروّع ذلك ؟ "‏
‏- أعطى دوتش هزّة من رأسه غير راغبا بالتسليم أكثر من ذلك حتى عرف أين كان وز ذاهبا بهذا .‏
‏- وزوجتك السابقة أصبحت بالتفصيل البسيط المرأة التي تحبها قد وقعت معه في مصيدة هناك. أنا أحترم‎ ‎‎ ‎ضبطك لنفسك، يا زميلي. أنا أفعل حقاً. لو كنــت في حذاءك اليـوم فسأقتل أي شخص يحاول منعي مــن ‏‎ ‎‎ ‎الوصول إلى القمة ."‏
‏- أنا تقريباً فعلت. "‏
‏- هوكنز لا يحسب. "‏
‏ 158‏


‏- لقد أخذ رشفة أخرى من الويسكي. كل جرعة تنزل بسلاسة أكثر،مذاقها أفضل،فقال لنفسه ماذا لديك من‎ ‎‎ ‎حديث إلى وز ؟
‏- دعنا لنذهب ونآدمتيرني أنت وأنا . "‏
‏- بجلي لديه مروحية----"‏
‏- أنسى ذلك،قال وز بنفاذ صبر"لو ذهبوا إليه قبل أن نفعل فسوف لن نراه.سوف يدفع بعيداً إلى شارلوت، ‏‎ ‎‎ ‎يوضع تحت القفل والمفتاح حتى لو كان متّهماً، سيسبب محاميه تأجل بعد تأجيـل وسنبقى لمـــدة خمس ‏‎ ‎‎ ‎سنوات من الآن نحاول أن نآدمالمعتوه للمحاكمــة ولننــال العدالــة لتلك السيدات ولعوائلهن ذلك ليس ‏‎ ‎قانون الجبال. ليس ذلك النوع من القوانين التي يؤمن بها آباؤنا وأجدادنا. "‏
‏- أن وز لديه نقطة صحيحة . عرفَ دوتش من أيامه في قسم شرطة أطلانطا كيـف تنتصــر العدالــة ببطء ‏‎ ‎‎ ‎دائماً في أي وقت. قال وز" أنا لم أفهم كيف تدخّل الفيدراليون وبأية طريقة ."‏
‏- الخطف جريمة فيدرالية ."‏
‏- نعم، نعم ، ولكن ذلك شيء تقني ."‏
‏- شخص مهم جدّاً . "‏
‏- أسرع وز إلى ألأمام حتى جلس على حافة كرسيّهِ مسنداً ذراعيه على الطاولة ، اتكأ عليها فقال" أن لك ‏‎ ‎‎ ‎حق ممارسة السلطة القضائية في بلدة كليري يا دوتش . هذه بلدتك، شعبك، يجب أن يصبح النصر لك. ‏‎ ‎‎ ‎ليس لبجلي أو نعم ذلك الرجل ذو العيون الأربعة.أنتـم تسحبــون تيـــرني على الشارع وتعرضونه أمــام
‏ عائلة جن وأقارب الضحايا ثم تجلبونه إلى المحكمة في المقاطعــة. وستكون أنت البطل المحلّي. ستكون ‏‎ ‎‎ ‎الرجل السيئ، لا تلعبوا معي أو مع شرطي بلدتي الذي حل أكبر جريمة في تاريخ البلدة.عاد وهو يجلس ‏‎ ‎‎ ‎مبتسماً برضا .وسأكون أنا الوحيد الذي لدي ألأذكياء لأستخدمك للمهمّة. كان خطاب الاجتمــاع الحيوي ‏‎ ‎مؤثراً. رسم وز صورة مثيرة عن دوتش بينما هو النقطة المركزيــة. أراد لــه أن يصبح حقيقة. ولكنــه ‏‎ ‎اصطدم بخيبة أمل عدة مرات ليثق بموجة التفاؤل التي كان يشعر فيها.كان خائفاً حتى من أن يتمنى هذه ‏‎ ‎‎ ‎المرّة،حينما أصبحت الرهانات عالية بشكل لا يصدّق،وقد يأخذ فترة راحة.قال أن الذي يعتقل شخص ما ‏‎ ‎بدون دليل هو الشرطي المجنون فقط.ليس لدي أي دليل على تيرني.أنها تخمينات وإشاعات.الفيدراليين
‏- ألم يشاركوا بجلي في تهديده لي بالقفــل علي في سجني الخــاص إذا ذهبــت إلى قمرة تيرني في مكــان‎ ‎‎ ‎كص إلمر ."‏
‏- لا يمكنه أن يفعل ذلك . "‏
‏- ليست مشكلة إذا يستطيع أو لا. الآن أنا اعرف ماذا حصلا من دليل على تيرني. إذن كيف يمكنني أن
‏ القي القبض عليه وأعمل أصبع تهمة ثانوية ؟ "‏
‏- هل تعتقد أن بجلي سيكون حارساً على غرفه عن قرب جداً إذا لم يكن هنالك أشياء جرميه؟أآدمالرجل ‏‎ ‎‎ ‎ثم اهتم بالدليل."‏
‏- نحن لدينا حقوق دستورية تمنعنا من ذلك، يا وز . "‏
‏- أنا أعرف،ولكن أليس هنالك مدة لاعتقال شخص ما يظن انه أشــار بيديه كمــا لو كــان يريــد أن يمسك‎ ‎‎ ‎بالكلمات.‏
‏- سبب محتمل . "‏
‏- قال"ذلك هو!قل أن جرس الإنذار من السرقة في المصرف تعطّل وأنت ترى شخصاً مقنعاً يركض خارجاً ‏
‏ منه. لم تكن حقيبة النقود مرئية. ولكنك تبعته على أية حال. وأنت لم تنتظر لتجمع أدلة.‏
‏- ترك كرسيه وخطا بدائرة بطيئاً حول طاولته.ساعده شراب الويسكي على تقليل الألم النابض من وجهه، ‏‎ ‎ولكن جرعة واحدة من حبوب الأيبو بروفين لن تؤذي .‏
‏- أنا أتفق مع ما تقوله يا وز،ولكنه مستحيل.أن بجلي طلب مروحية لصباح يوم غد.لو صفا الجو وتوقفت ‏
‎ ‎الريح،لو جعلها الطيار ببعد بلدة كليري فأن الفرص جيدة وسيكون قادراً على أن يأخذها إلى القمّة.ولكنه ‏‎ ‎بالنسبة لنا يستغرق أياماً للحصول على معدات كافية وقوة بشرية هنا لتنظيف‎ ‎الفوضى التي تركت على ‏‎ ‎الطريق."‏
‏ 159‏


‏- كان وز يضحك كأنه سحب ألآس الفائز من ردنه فقال" ولكن ماذا عن الآخر؟ ‏
‏- أستغرق دوتش لحظة ليفهم معناه وحينما فعل نبح ضحكة فقال"الطريق على الوجه الغربي للجبل؟ ذلك ‏‎ ‎أكثر بقليل من ممر بقرة." ممر بقرة مغطى بقدم ونصف من الثلج الذي يساويه بعيداً ويجعله أسهل في ‏‎ ‎العبور."‏
‏- إذا كنت البطريق. " أو عربة الثلج ." ‏
‏- ذلك دقق حجة دوتش التالية. وقف وفكّر بها فقال"هل يمكن لعربة الثلج أن تتسلق ميلان ذلك المنحدر؟ ‏‎ ‎تستحق المحاولة ، بالإضافة إلى ذلك أن المنحدرات أكثر تدرّجاً على ذلك الطريق بسبب كل التعرّجات." ‏‎ ‎كانت تلك حقيقة . تذكّر دوتش أخذ موعد إلى مكان وقوف عام حينما كان في المدرسة الثانويـــة . وفي ‏‎ ‎الوقت الذي وصلوا فيه إلى مشهد رومانسي على القمة كانـت شاحبــة مــن مرض السيارة مريضــة إلى ‏‎ ‎الحد الذي لم يصل معها حتى إلى القاعدة.‏
‏- حسناً ولكن من يمتلك عربات ثلج ؟
‏- كول هوكنز. "‏
‏- ضحك دوتش بشكل عنيف مما جعل وجهه يتأذى بشكل أسوأ فقال"آه ذلك عظيم فقط حظي.هو آخر في ‏‎ ‎العالم قد يدعوني لاستخدام عربات الثلج التي يملكها. هو ليس له قول فيها. أشترى والده أربعة منها ثم ‏‎ ‎عاد بعد سنوات قليلة ليؤجرها إلى الذين يقضون العطل في الشتاء.أعاد المصرف تمليكها له بعد أن دفع ‏‎ ‎مالاً للتأمين على القرض الذي لم يسدده."‏
‏- عظيم مرة أخرى. "‏
‏- لا زال وز يضحك قائلاً"أنا لم آتي إلى القسم الأفضل لحد الآن.أن المصرف يحفظها في المخزن خمّن ‏‎ ‎أين ؟ في كراج حافلات المدرسة. " ‏
‏- بدأ دوتش برؤية الضوء قائلاً" الذي تودع المفتاح لديهم . "‏
‏- قال وز متشدقاً صحييييح ." شرب نخب دوتش زجاجة من الويسكي وأخذ جرعة أخرى منها فقـال لدي ‏‎ ‎مفتاح المكتب الذي حفظت فيه كافة مفاتيح عجلات مدارس المقاطعة المستقلة لبلدة كليري. "‏
‏- كيف أنت الآن تفكّر في هذا ؟ "‏
‏- أقطع لي بعض فترة من الهدوء ، أليس كذلك ؟ قالها وز عن التجشؤ،وهو يبــدو منزعجاً" هنالك الكثير ‏‎ ‎مستمراً."‏
‏- لماذا لم يقترح كول أننا نستخدم عربات الثلج ؟ "‏
‏- لأن دماغه لحم مفروم بالإضافة إلى أن تلك العربات كانت بعيدة عن النظر، بعيدة عن العقل لمدة أكثر
‏ من سنة. فهو من المحتمل ناسيها. وأكثر احتمالا أن المصرف كذلك ."‏
‏- قال دوتش الذي أصبح فرحاً بشكل متزايد " دعنا الآن نذكّر أحداً بها. نحتاج أن نجعــل هذا بهدوء. وإذا‎ ‎‎ ‎حصلَ رائحة منها، فأنه سيوقّف عملنا ."‏
‏- أومأ وز قائلاً ألّليلة أجمع كل شيء تعتقد بأنك ستحتاجهُ . ألا زلت تحتفظ بملابس التزلج ؟ "‏
‏- أومأ دوتش قائلاً"جيد فلنلتقي قبل ضوء النهار في المرآب ونستخدمها بدون أذن أضافي من المصرف؟ ‏
‏- قال وز بانزعاج "دوتش من أجل ألله أنت رئيس الشرطة،إذا سألك شخص ما تقول أنك استوليت عليها ‏
‏ لتخمّن ما هو المطلوب لتنظيف الطريق، لتفحص خطوط الكهرباء، لتنقذ قطّة. يا للمسيح أنا لا
‏ أعرف انك ستفكّر بشيء ما. "‏
‏- قضم دوتش على شفته السفلى وهو يستعرض الخطة من زوايا عديدة. لــم ير الجانب السفلي .أن أخــذ ‏‎ ‎‎ ‎واستخدام ممتلكات تعود لشخص ما هي آخر عملية سرقة مبجّلة،ولكن وز كان على حق. من كان يروم ‏‎ ‎‎ ‎أن يتحدّى رئيس الشرطة وهو يعمل ما كان ضروريا لاعتقال مشبوه؟وعمل شيئاً ما حتى سيئاً أو مظلّلاً ‏‎ ‎
‎ ‎يمكن أن يوبخ فيما بعد أفضل من الجلوس هنا يشاهد قبح وجهه ويفسح
‏ المجال لمكتب التحقيقات الفيدرالي ليذلّوه.‏
‏- لأول مرة في غضون يومين شعر أنه مسيطر ويا للمسيح شعر بالارتياح. رفع كأسه وهو يقول " ألتقي‎ ‎‎ ‎بك في الرابعة والنصف . "‏
‏ 160‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: