منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةعامل البرد  رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون  ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عامل البرد رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

عامل البرد  رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون  ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: عامل البرد رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب   عامل البرد  رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون  ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالإثنين سبتمبر 10, 2012 2:58 pm

لاعبي هجوم كبار سيئين يعترضون سبيلك دائما وأن لــم يفعلوا أعطيتهـم
الجحيم.
- أنا كنت هناك اطرق من قبل مدافعي الخط الذين لديهـم رقاب أثخن مــن خصري. وأنت لم تعر اهتمامــا حيث أصبحت مزبدا طالما كنت محميا مدركا كيف يبدو الصبي عائداً إلى أيامهم في كرة القدم.
- رد بعنف على أية تعليقات أخرى. ما قاله وز كان الصدق القبيح الحزين. عرفه أضجرهُ ليسمعهُ
- قال وز بنبرة موزونة بعناية " نحن لا نلعب غمزات صغيرة هنا . أو حتى كرة القدم. لقـد أصيبت بلدتنا الصغيرة بعامل نفسي من شاذ ما يختطف النساء . خمسة منهن الآن . ألله وحــده يعلم ماذا يفعل فيهــن الناس خائفين على الحافة يتساءلون كم عدد اللواتي سيذهبن ضحايا قبل أن يتم أسره."
- ما هو قصدك ؟
- قصدي هو أنني لم أرك تصبح مثارا على أزمة بلدتنا بنفس الطريقة التي أصبحت فيها مثارا على ليلي التي التصقت في قمرة لطيفة مريحة في أمسية مثلجة. بالتأكيد أنت قلق عليها. حسنا، بعض القلق مبرر. ولكن لأجل المسيح أنظر لها من منظور واقعي.
- لا تعظني يا سيادة رئيس مجلس المدينة . كان صوت دوتش لطيف الكلام بالمقارنة مـــع الغضـب الذي ينبض فيه. وأضاف قائلا" أنت بالكاد مقياس أخلاقي يا وز. وليطرق على بيت القصيــد أضاف بالتأكيــد، وخاصة حيث أن سعادة النساء أثارت اهتمامهُ. 62


الفصل الحادي عشر

امتدّت يدا ليلي إلى داخل حقيبتها اليدوية الفارغة، كانت تعلم أنها بلا جدوى فقالت" هل لديك ربو ؟ ربو
مزمن.ربو غير حساس.فالكيس الصغير الذي وضعت فيه دوائها لم يكن هناك.دفعت أصابعها في شعرها بلهفة ثم كوبت فمها وهذرت بيدها وهي تقول "أين هو ؟ ليس لديك نوبة ربو.
- لأني آخذ الدواء لأمنعهما.مستنشق وحبة."وبدونهما----"يمكن أن أصاب بنوبة. والتي ستكــون سيئـة عندما لا أملك موسع القصبات ألعائد لي.قصبات"موسع،موسع،قالت ذلك بنفاذ صبر.مستنشق لأستخدمـه عند النوبة.
- أنا شاهدت أناس يستخدمون تلك ."
- بدونها لا يمكن أن أتنفس.
وقفت ثم خطت بدائرة ضيقة وقالت" أين تلك الحقيبة ؟ أنها بهذا الحجم قالت ذلك وهي تفصل راحتيها
ست بوصات. حرير أخضر وخرز بلوري فيها.أعطتني إياها أحد أعضاء هيئتي في عيد الميلاد الماضي
كانت تلاحظ الحقيبة التي املكها وقد بليت.
- ربما تكونين قد تركتيها----"
- كانت تهز رأسها وتقاطعه حتى قبل أن أنهى كلامه فقالت"كانت دائما في محفظة نقودي، يا تيرني.
- دائما. كانت هناك بعد ظهر اليوم."
- هل أنت متأكد ؟ على يقين. تنفس الهواء البارد قد يسبب النوبة ، لذلك أنا استخدمت احد مستنشقاتي قبل أن أغادر القمرة.أصبحت مسعورة جدا باللحظة التي عصرت يديها.كانت في حقيبتي بعد ظهر اليوم ولكنها ليست هناك الآن ز إذن ماذا حدث لها ؟
- اهدئي .
- دارت حوله غاضبة حول عدم قدرته على فهم رعبها.لم يعرف ماذا كانت تبدو وهي تلهث طلباً للنفس والخوف الذي قد يكون قريباً قادر حتى على عمل ذلك.
- لا تقل لي اهدئي ." أنت لا تعلم ---"
- صحيح."اخذ كتفيها وهزها ببطء.فقال أنا لا أعلم أي شيء عن الربو باستثناء الهستيريا التي لا يمكن أن تكون جيدة. أنت تجهدين نفسك باهتياج شديد. اهدئي الآن .
- استاءت من نغمته الصارمة للصوت ولكنه بالطبع كان على حق.أومأت برأسها له وهزت نَفسها خارج
- حسنا. أنا هادئة."
- دعينا نرجع. أنت استخدمت المستنشق عندما كنت تغادرين القمرة صحيح ؟ "
- بينما كنت أمشي خارج الباب للمرة الأخيرة. أنا أعرف أنني بدلته في حقيبتي اليدوية. أنا أتذكــــّر أنني
أتحسسه بالمشبّك لأن لدي قفازين فوقه ولكن حتى إذا تركته بالصدفة خلفي فسيكون في هذه الغرفـــة. لقد كنا نمشي على كل بوصة مربعة من هذه القمرة.أنها ليست هنا أو أن أحدنا رآها. "
- كانت حقيبتك اليدوية معلقة على اللوحة الأرضية عندما ضربت سيارتك الشجرة أتتذكرين ؟
- هي أنّت ولكنها لا تتذكر ذلك حتى الآن. لا بد وأن وقع ذلك الكيس في الخارج بعد ذلك. أنه في أولويــة كل شيء لأنني أعدته توا.
- إذن ذلك فقط هو التفسير المنطقي . عندما سحبت محفظة نقودك مـن تحت لوحة المقاييس ، هل فتشت لترين فيما إذا كانت حقيبة الدواء في الداخل ؟
- لا لم يسبق لي أن فتشت عن أي شيء قد يكون سقط. كان عقلي مشغولا بمأزقنا."
- متى ستكون حاجتك التالية إلى الدواء تحت الظروف الاعتيادية ؟
- هضم تيرني ذلك قائلا"إذن سوف يتحتم علينا أن نعمل أي شيء نستطيع لنمنع النوبـة مــا الذي يعجــل بها بالإضافة إلى تنفس الهواء البارد . وبالمناسبة كم مشيتِ على المرتفع وأنتِ تحمليني مــن دون أن
تعانين عمليا من النوبة ؟

63


- دوائي يعمل جيدا لمنعها.إذا استخدمت الحس العام وأنا وأتناول دوائي,أستطيع أن أفعل أي شيء أريـده تماماً على سبيل المثال زورق الكاياك في المياه البيضاء قالت ذلك وهي تبتسم قليلا. سوى أنني مشيـت إلى هنا تقريبا وعملت نفسي ليلي.
- كيف عملتها ؟
- مع ذلك.ربما كنت مشبعة بقوة فوق طاقة البشر. لتسمح له أن يدخل إلى مزحة , شرحت قائلة" عندما
كنت أنت مضطجعا في الطريق وكنت أنا مندفعة لأآدمالبطانية وهكذا,تساءلت لماذا لم أجـــّرب تسارع الأدرينالين الذي يفترض أن يحصل الناس عليه في حالات الأزمات .
- ربما أنت فعلتيها ولكنكِ فقط لم تدركيها."
- بوضوح وعلى أية حال,أن النوبات جاءت نتيجة العمل,والمهيجات بالتأكيد مثل التراب والعفونة وتلوث الهواء. أنا هنا آمنة جدا من كل تلك الأشياء.وبصورة خاصة في الشتاء. لكن هنالك الإجهاد, وواصلت تقول"يمكن أن يسبب النوبة . بعد أن ماتت أيمي أصبحت لدي نوبات متكــررة من البكــاء الكثير جــدا. بالطبع هي قلّت بمرور الوقت , لكن يجب علي أن أتجنب الإجهاد ." ابتسمت لــه حيــث تمنّت أن تبــدو شجاعة فقالت" أنا متأكدة بأني سأكون على ما يرام ومن المحتمل أن لا تكون هنالك مشكلة إذا تخطيت جرعات قليلة.
- نظر إليها بتأمل, ثم ألقى نظرة على الباب فقال" سأرجع إلى السيارة وأحصل عليها."
- فقالت لا وهي تمسكه من كمّه وحملت عليه من أجل الحياة الغالية . أسوأ من أن لا تمتلك دواءهـــا في متناول يدها سيكون هو أن لا تمتلكه وتعاني من النوبة عندما تكون لوحدها.استولت عليها النوبات بعد موت أيمي خلال الليل . فقد أضعفها صوت تنفسها, وبدأ يخرج من حنجرتها إثناء السعال مخاط كريــه. كانت قنوات مرور الهواء مسدودة بصورة كاملة تقريبا في الوقت الذي تستنشق فيه دواء إنقاذ الحيـاة. كان موت أيمي حادث عرضي مخيف لأن ليلي بقيت حينذاك لوحدها. لم يأت دوتش إلى البيـت في تلك الليلة .ولم يخابرها ليقل لها بأنه سيتأخر. وبعد أن استنفذ أعذاره الواهية, وجد من الأسهل أن لا يتلفن لها مطلقا بدلا من أن يتلفن لها مع شرح أكاذيب.فهي لم تعد تنتظره في نهاية الأمر ذاهبة إلى السرير تذكرت وهي تفكر بعد ذلك بأن عدم استخدامها للمستنشق في الوقت المحدد أو إذا لم يكن كافيا لتنظيف المجاري التنفسية تماما يخدمه,إذا عاد إلى البيت ليجد بأنها اختنقت بينما هو مع امرأة أخرى. ودّعتــه وهي تدرك بأنها لا زالت تمسك بردن تيرني بفاصل مستميت قائلة"أنت لا تستطيع أن تصل إلى السيارة وتعود بدون انهيار,ستكون ضائعا متجمّدا أو فاقدا للشعور هناك وسأبقى أنا هنا من دون دوائي وسنكون في وضع أسوأ وليس أحسن."
- أخذ نفسا عميقا ثم زفر ببطء فقال" أنا أخاف أنك على حق. سأضع مسألة الذهاب جانبا حتى لا يبقى لي خيار آخر.
- إذا تطلب الأمر ذلك فلا تذهب دون أخباري." خجلت من العاطفة التي تتدفق في داخلها, ولكن كان ذلك مهم بشكل حيوي بالنسبة لها. حيث أنه يفهم هذا ثم أضافت " أنا عشت مع الربو طيلة حياتي ولكن النوبات الشديدة لا زالت تجربة مريعة . أنا مرتاحة أن أكـــون طالمــا مستنشق الطوارئ الذي بحوزتي قريب مني.ولكن هو ليس كذلك.أنا لا أريد أن استيقظ ألهث طلبا لتنفس الهواء وأجد نفسي هنا وحدي. تيرني أعدني أقسم بهدوء قائلا أنا أعدك. "
تحرك جذع حطب من الموقد وهو يرسل وابلا من الشرر إلى المدخنـة. ابتعدت ليلي عنه وركعــت على الموقد لتحرك الجمر تحت المشبك المعدني.
- ليلي؟
- هم؟ أدارت رأسها عندما لم يجب تيرني قائلة" ماذا ؟
- ما هو شعورك في أن ننام سوية ؟ *****
أن ماريلي رت أمسية استرخاء بالرغم من أنها لم تعلن عنها رسمياً,فقد علمت أن غداً عطلة لو تمكّنت الحــافلات أن تسير في طرقها ولا يمكنهــا ذلك فستكّلف منطقــة المدرسة غاليـا لتدفئة البنايات في درجة

64


حرارة إلى هذا الحد . على الرغم من هذا أنطلق المدير بسرور بأشعار كل شخص بالإلغاء في اللحظـــة الممكنة الأخيرة, وعادة ما تكون صباحا قبل ساعة من دق الجرس. كانت هذه لعبة القوة لديـــه بـأن لا يدع شخصا ينام في الداخل بدلاً من وضع الدرجات على الأوراق التي كانت تضعها بأمسياتهـــا, شاهدت ماريلي أحد الفيديوهات التي جلبتها من الصيدلية إلى البيت. كانت بطلة الرواية شخصية بلا معنى.وكان الذكر وغد بلا صفات سجيّة.كانت ميزات الفلم هي الكيمياء بين الممثلين الجذابين على حد سواء وأغنية موضوع جيد تم تأديتها بالوخز . إذن ماذا لو كان هنالك ثقوب في حبكــة الرواية وكان الحوار أحمق؟ لم يكن دستوفيسكي بل كان هروب من الواقع وتمتّعت فيه.أطفـأت المصابيح وهي تشــق طريقهــا في البيت وتفحصت لتتأكد من أن جميع الأبواب مقفلة. وهي تنظر بطرف عينها إلى رواق غرفة النوم لاحظت عدم وجود ضوء يشع من أسفل باب غرفة نوم وليام.فخمّنت أنه كان في الفراش لساعات.ومن السابق لأوانه أن يأوي إلى فراشه,مبكرا لينهض. دخلت إلى غرفة نومها وأغلقت الباب,لكنها لم تنر المصباح.أن جزءا من ضوء الشارع ينزل على صف البيوت المتراصة كافياً أن يعطي وهجـاً من خلال ظـــل مظلـــة النافذة لترى ما حول طريقها.أزالت وشاح تزيين المخدّات من سريرها ولفّته أسفل اللحاف.ثم ذهبت إلى الحمّام وبدأت تتعرى.أخذت وقتها وهي تنزع كل قطعة من الملابس ببطء ثم تضعها بعناية جانبا وبعناية قبل أن تنزع القطعة الأخرى. برز جلدها في لحم ألوزّة ولكنها لم تزل غير مستعجلة. عندما كانـت عاريــة أزالت الرباط المرن الذي مسك تسريحتها التي كانت أشبه بذيل المهر وهزّت شعرها طليقا وهي تمشط أصابعها خلال جدائل ملونة بلون الحنطة, عما كانت تختال به سرّاً.كان ثوب نومها معلقا بكلاّب في مؤخرة الباب. كان هزيلاً بشكل غير ملائم.لكنها أحبت ثوب النوم الحريري ولبستهُ طوال العام.مرتجفة,مشت إلى غرفة النوم. كانت تتسلق سريرها عندما مسكها من حول خصرها بذراع واحدة ثم ثبّت اليد الأخرى على فمها. حاولت أن تصرخ وقوست ظهرها بجهد لتنفصل عنه.
- هسهس قائلا " هش! بأذنها مباشرة وأضاف . أبقي ساكنة وإلا سأؤذيك . "
- أوقفت ماريلي المقاومة.
- ذلك يشبهه كثيراً. قال لها" هل أن أخاك نائم ؟
- هم؟
- ضغط على خصرها أشد وسحبها من صدرها بقوة. كان نفسه دافئا ورطبا على أذنها ورقبتها فقال لها" سألتك إن كان أخوك نائم ؟ "
- ترددت لحظة ثم أومأت برأسها علامة الإيجاب.
- حسنا أعملي كما أقول لك ولن أؤذيك هل فهمتي ؟
- كان قلبها يدق على أضلاعها, ولكنها أعطته إيماءة موافقة أخرى.
- إذا أبعدت يدي عن فمك هل ستصرخين ؟
- هزّت رأسها بإصرار .
- أزال يده عن فمها تدريجيا ثم نشجت قائلة " ماذا تروم أن تفعل بي ؟
- ثم أراها نفسه.









65

الفصل الثاني عشر

مسك الدخيل يدها بخشونة وسحبها على ظهرها وضغط راحة يده على قضيبه المكشوف. لهثت ماريــلي بهزّة لف أصابعها حول قضيبه المنتصب وحرك يدها على الأعلى والأسفل. أمكنها أن ترى صورتها على المرآة الطويلة المتأرجحة في الجانب الآخر من الغرفة.كانت مصاغة على الطراز القديم حيث ورثتها من أمّها وجدتها من أمها. مرآة بيضوية الشكل وعريضة. وإطارها مصنوع من خشب أبيض ذي لـــون مائل إلى الصفرة ورسمت عليه وردات قرنفلية حيث لمحتها فيها إلا أنه لم يكن في الصورة شيء جميل الآن. كان شهوانيا مشاجر جنسي . شاهدت نفسها في شبه الظلام بلباسها القصير في ثوب النوم الخفيف. كان في الظل . كل الذي استطاعت أن تميّزه منه كانت قبعة البحار وزوج من العيون بدت لها في المرآة. دفع الأخدود بين أردافها وهمس قائلا" أنزلي ثوبك."
- هزّت رأسها ببطء في البداية ثم قالت بشكل حاسم.لا"وقبل أن تقوم بردة فعل سحب أشرطة ثوب نومها من فوق كتفيها وسقطت بمسافة خصرها تاركة صدرها مكشوفا ووضع كلتا ذراعيه حولها وهو يهرس نهديها نحو صدرها.
- أخذت ماريلي تئن .
- هسهس لها بحدة قائلا " هشش. "
- عضت أسنانها على شفتها السفلى.
- دس أحدى يديه أسفل منتصف جسمها وحاول أن يحركها بين فخذيها فقال لها "افتحيهما "
- أرجوك----"
- حرّكت قدميها على انفراد بوصات قليلة.
- أوسع ."
- ترددت, ثم عملت كما أمرها.
- دفع أصابعه فيها.
- شاهدت عيناه في المرآة وهي تبديان مضيئة .
- أنثني على ركبتيك وضعي وجهك على الفراش. كانت يداه حارتين عندما داعبها,فصلها, كشفها. طرف قضيبه جس وأثار رغبة قبل أن يدفعه فيها .
- بتشنّج مسكت يداها الملاءة التي أسفلها بأحكام كما ثبتت جسدها حوله.
- أدخله أعمق وهو يئن فقال" قوليها ما أنا فاعل بك؟"
- غمغمت جوابا في الفراش.
- ليكن صوتك أعلى."
- أعادت الكلمة ثم هزّت بظهرها عليه.
- أصبحت هزاته أقصر وأسرع فقال " سوف تقذفين أليس كذلك ؟
- في تنهيدة مسننة قالت وهي تئن"نعم" تركتها رعشة الجماع رطبة وضعيفة وسعيدة إلى حد الهذيان. لقد أخذت بالضعف عندما شعرت بذروته فقط.وعندما مسك وركيها بين يديه.أجهد جسمه ونبضه كليا. قذفت مرة أخرى,كانت رعشتها أقل هذه المرة ولكنها ليست أقل أرضاء. زحفت على الفراش إلى الأمام ووصلت إليه بعد أن حبست نفسها.كان ذلك مثيرا.لقد عرف كل تخيلاتها لأنها أخبرته بها.لم يتظاهرا بها دائما ولكنها أحبتها عندما فعلا ذلك.
- أخذ نهديها بيديه ومسح حلمتيها بأصابعه فقال " أنت تحبي أن تكوني خائفة.
- كان يجب علي أن لا أدعك تتسلل إلى هنا.
اشتركا طويلا وتبادلا قبلة فاترة. وعندما افترقا في نهاية الأمر لمست وجهه بمحبة فقالت" هل انتبهت إلى تمثيلي في الحمّام؟
- هل شعرت بي وأنا أراقب ؟
- بأمانة نعم.في اللحظة التي جئت فيها إلى الغرفة،عرفت أنك كنت هنا. أردت أن أطيل فترة التعري أكثر,
66


فقد يكون كما تعرف ألمس نفسي. "
- أحب ذلك. "
- وقت آخر . في الحقيقة كانت باردة جدا هذه الليلة ،بسبب الطقس، لم أكن أتوقع أنك أنت. "
- لثم بطريقه أسفل منتصف جذعها، ثم سجد بين فخذيها المفتوحين وعندما ضغط وجهه عليها وهو يئن
فقال" أنا لا أستطيع أن أبقى بعيدا عن هذا . "
- كان وليام واقفاً على الباب خارج غرفــة ماريلي دقائق قليلة يصغي وابتسم بعجرفة وبالكاد أستطاع أن يكبت ضحكة خافتة، تسلق ظهر الرواق المظلم إلى غرفته الخاصة بصمت.
*****
- أن سؤال تيرني أخذ ليلي بعيدا عن الدفاع. نظرت إليه، مهزوزة جدا لتستجيب. قال لنفسه " ربما علي أن أمهد الطريق إليها على نحو جميل بدلا من أن تقفز علي مثل ذلك . أنا عادة أكثر مكرا عندما يدعو امرأة لتنام معه. وكم كان ذلك في أغلب ألأحيان ،
- تساءلت بالرغم من أنها كانت متأكدة أحيانا على حد سواء بأن قليل من النساء اللواتي كان يستدعيهن
رفضنه.كانت ضحكتها الهانئة زائفة كليا.فقالت لنفسها"هل أكون متملقة أم منتهكة ؟فقالت" لماذا تعتقد أن التقرب الأكثر مكرا يمكن أن يفيد معي ؟
- ولا واحدة من القواعد تنطبق عليك يا ليلي ؟
- لماذا لا ؟
- أنت ذكية وجميلة جداً.
- أنا لست جميلة، جذابة،ربما، ولكن لست جميلة . "
- أنت أنا فكرت جدا بالدقيقة التي خطوت فيها على ظهر الحافلة. كانت متأخرة عدة دقائق وكنت آخر من ركب الحافلة، هي تذكرت أنها وقفت مواجهة للآخرين تبحث عن مقعد. كان تيرني يجلس في الصف الثالث بعد الشباك. وكان مقعد الممر بجانبه شاغرا. التقت عينيهما. ردّت على ابتسامته ولكنها رفضت دعــــــوته الصامتة لتجلس بجانبه. وبدلا من ذلك مرت به وأخذت مقعد في الصف الذي يقع خلفه. أغلقت الأبـــــواب وانسحبت الحافلة .
وقف دليل النزهة في الممر ليرحب بهم جميعا. وقف عشرة دقائق يتحدث عن السلامــــــــــة وماذا يمكنهم أن يتوقعون خلال عطلتهم على نهر ( فرنج بورد) . كانت نكاته احبيحة ولكنها ضحكت بأدب ، وكذلك فعـــــــل تيرني. وعندما انتهى الدليل من كلامه المبهج وجلس خلف السائق ، بدأ الناس الآخرين في المجموعة بالدردشة فيما بينهم فالتفت تيرني إليها قائلا"
- أنا بن تيرني.
- وأنا ليلي مارتن.
- قال هو " مسرور برؤيتك ليلي مارتن بديت عظيمة ذلك اليوم.
- علمت أنه يجب عليها أن توقف المحادثة هنا. أنها تخالف قوانين الأرض التي أرسلتها لتجعل عقولهم تركز على المسائل العملية وترك كل شيء شخصي بعيدا عن الموقف. ولكن المرأة في داخلها تريد أن تسمع ماذا عليه أن يقول . عبست في وجهه بشكل مريب قائلة"
- في لباس رحلتي بقوارب الكاياك ؟
- الألياف السوداء لا تبدو جيدة جدا ."
- غير صحيح ولكنني أشكرك على أية حال ."
- أنت قدمت نفسك باسمك قبل الزواج. لم أكن أعلم حتى رحلتي التالية إلى كليـــري بأن ليلي مارتن التي التقيت فيها على النهر كانت في الحقيقة سيــدة بيرتون الزوجة النافــرة لدوتش الـذي تم توظيفه رئيسا للشرطة من جديد.
- أنا استخدمت أسمي قبل الزواج بشكل مهني وعندما قدمت طلبا للطلاق بدأت باستخدامه طوال الوقــت. من أخبرك بأن دوتش وأنا كنا متزوجين ؟
- رجل مسن أسمه كص ألمر . هل تعرفينه ؟
67


- هزّت رأسها.
- أنه مالك القمرة التي أبقى فيها عندما أكون في المنطقة. الشخصية الملونـة. متلهف دائما للتحدث مــع ضيوفه. وبدون أن أوضّح له كثيرا سألته فيما إذا كان يعرف ليلي مارتن التي لديها قمرة في الجوار."
- وهيأ القيل والقال."
- أبتسم باعوجاج. فقال" إذا كان لدى كص وخز ضمير تجاه القيل والقال فأن شراب البوربن جعله فاقــد الضمير.وفي الوقت الذي كانت القنينة فارغة علمت حقائق أساسية بضمنها موت أيمي الذي قيل عنـــه كثيرا.
- عنه ؟
- أعطى اعتبار حذر لجوابه فقال" في ذلك اليــوم على النهر أنا لاحظت كل مرة ضحكتي تبديـن مسيطرة على نفسك في التمثيل وتتوقفين. وفجأة تتلاشى ابتسامتك ويذهب البريق من عينيك وفي وقتها رمتني وتساءلت لماذا بدلت رحلتك لتتوقفي عن قضاء وقتا ممتعا.أنها أشبه من حرمانك من حقـــك أن تمتعي نفسك مثلما كان خطأ بالنسبة لك لتقضي وقتا جميلا.
- ذلك بالضبط يا سيد تيرني.
- تمتع نفسك يشعرك بالذنب لأن أيمي ميتة وأنت على قيد الحياة. "
- تبعا لنصيحة محامي مصيبتي، نعم .
- كان فهم لها غريبا. يبدو أنه يعرف محتويات كل حجرة سرية من قلبها. أنه على ما يبدو قادرا على أن
يقرأ فكرها حتى في اليوم الذي التقيا فيه . شعر أنه بحالة جيدة ليتحدث عن أيمي ولكن كانت بصيرتــه مشوشة.هدأ نفسه على الموقد بجانبها. فقال لها"عندما أخبرتني الليلة بحديثك الخاص عن موت أيمي أدركـــت الحزن الذي ينتابك حيث لاحظته ذلك اليوم على النهر. "
- أنا آسفة."
- لماذا تعتذرين ؟
- الأسف يجعل الناس لا يشعرون بالراحة. "
- ربما أناس آخرين ولكن ليس أنا. "
- نظرت إليه بفضول فقالت" ما معنى ذلك ؟
- أنا معجب كيف حاولت أن تنتصري عليه. "
- لست بنجاح دائماً. "
- لكن الشيء المهم هو أنك لم تستسلمي لهُ. لم يضف كلمة مثل زوجك ولكن هذا ما كان يعنيه .
- قالت فليكن ما يكن، لا أحد يريد أن يكون حول كيس حزين.
- أنا ما زلت هنا . لا يمكنك الهروب نحن محاصرين ، أتتذكرين ؟
- أنا لا أشتكي ، في الواقع لدي اعتراف.
- أنا مسرور بأنني أنا وأنت هنا لوحدنا مقطوعين عن بقية العالم." نزل صوته إلى الدرجة الأوطأ. بدأت هذه المحادثة بسؤال. "
- لا لن أنام معك ."
- أسمعيني يا ليلي.يمكننا أن نقتصد بالحرارة بل حتى نولدها بنزع ملابسنا والعناق تحت كومة البطانيات
فالحرارة المشتركة أجسادنا تبقينا في دفء."
- همم! أرى أنك تقترحها بدقة بدافع الضرورة. "
- ليس بدقة بل خمسة وسبعون بالمائة . "
- أنها الخمسة والعشرون بالمائة التي تهمّني. "
- امتدت يده إليها وأدعى بأنه سيحل شعرها، لكن ليس مثلما لمسه في السيارة، لم يتركه يذهب فورا بل مسحه بين أصابعه. فقال أردت منك مرة في اليوم . لماذا نضيع الوقت بالمكر مع أنه أنا متأكد بصـورة مطلقة أنك تعرفينها منذ البداية ؟ أريدك تحتي. لكن وهذا مهم لن يحدث شيء حتى أعرف أنك تريدينه
68



أيضا.يتوقـف العناق على الدفء.فصل أصابعه ولاحظ جدائل شعرها يمحص فيها،ثم التقت عينيه بعينيها مرة ثانية فقال "أنا أقسم."
- وثقت فيه ليكون عند كلمته وهي تنظر في عينيه وتسمـع الإخلاص في صوتــه الأجش. تمامــا كــان ذلك نوع من المجاهرة بإثارة مهنة الرغبة على نحو بغيض. مـــا لــم تثق فيه هو تعقــد الموقف. حـاولت أن تتصور نفسها هي وتيرني مضطجعين سوية بل حتى نازعين قسما من ملابسهما يعانق أحدهما الآخـــر طلبا للدفء من دون أي اكتشاف أو تجريب جنسي. مع من يعتقد أنه يمزح ؟مع نفسه،ربما ، ولكن ليس معها.لا إن السماء تسقط لو أذعنا لجاذبيتهما. كانت نبضاتها تضيء الفكرة بضوء أخضر. لكنها تعرفـــه لكل...ما ؟ وهي تحسب ذلك اليوم على النهر ، قضت معه ما مقداره خمس عشرة ساعة وحتى في هـــذا العمر كون الجنس مباحا دون اعتبار للنتائج ذلك ما كان يعجل قليلا بالنسبة لها أيضا.فكل الذي عرفتــــه عنه أنه مستمع جيد حقا ويمكن يكتب مقالة مختصرة ممتعة في مجلة . هـل هي جاهزة أن تتآلف جسديا مع رجل كانت قد عرفت عنه القليل جــدا ؟ امرأة من جيل الشباب يسمونها المحتشمـة القديمــة وبجبــن فضلت أن تفكر بنفسها بوصفها الحذرة الذكية.
- لا يا تيرني جوابي يبقى لا. "
- قال لها وهو يبتسم ابتسامة شبه معوجة"حسنا."للأمانة لو حجزت الأدوار فلن أثق بنفسي أيضاً. وقـــف وهو يقول علي بالخطة ب.نحن نغلق المنافذ في غرفة النوم والحمام،نغلق الغرف كلياً ونحبس نفسينا في الداخل هنا حيث أن لدينا احتياط قليل من التدفئة.
- أستطيع أن آتي بفراش الحشو من السرير وأضعه لك قرب الموقد. وسأنام على أحـــدى الأرائك البعيـــدة عنك بمكان آمن. ولكنك لم تكوني تريدين حتى هذا القدر من التآزر، سأفهم ذلك بالتأكيد. "
- وقفت على قدميها ونفضت الغبار من مقعد بنطلونها فقالت الخطة ب تصنع أحساسا مثالياً.
- مسرور أنك وافقت .سأعتلي فوقه مباشرة. توجه إلى غرفة النوم .
- تيرني ؟
- وقف وألتفت إلى الخلف.
- أشكرك لأنك وافقت على قراري بدون مناقشة أضافية. أصبحت لطيف إلى حد بعيد بشأنه.
- نظر إليها لعدة ثوان ثم قرّب المسافة بينهما بخطوات طويلة جدّاً فقال" أنا لست بذلك اللطف."
















69
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عامل البرد رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عامل البرد رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» عامل البرد رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» عامل البرد رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» عامل البرد رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» عامل البرد رواية للكاتبة الامريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: