ضرغام سطم الغنام
عدد المساهمات : 2 نقاط : 6 تاريخ التسجيل : 15/02/2011
| موضوع: بيان عن أبناء شهداء عشيرة الجبور الأربعاء فبراير 16, 2011 7:24 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحي بيان عن أبناء شهداء عشيرة الجبور الى / المحكمة الجنائيه العراقية الثالثة .
جلسنا صغاراً نتفيأ في ظلال الاحلام متى يحين موعد الثأر . ثأر آبائنا الذين نكل بهم طاغوت القرن العشرين بابشع صور التنكيل وليصنع سيف جبروته حائلاً بين الدفع ويحجره’ في المسآقي ويحرم علينا كل شيئ .وعندما حان موعد الثأر وسقط النظام آمتلأت صدورنا برياح الحريه وسقط الغل الذي افترش فراش عقولنا سنين طويله وقررنا ان يكون الفيصل لقضيتنا ميزان العداله لآجل لاتتلطخ ايدينا بدماء مجرمي التاريخ ولنحمل من ذنوبهم ورفعنا شكوانا اولاً الى الله سبحانه وتعالى ومن ثم ارتضينا بالشكوى لدى المحاكم الموقره . ولكن خابت الآمال حين سمعنا قرار الحكم . آهذه العداله لمن حرمونا من ابسط الحقوق الانسانيه من تعليم والتوظيف في دوائر الدوله والذين أحالوا حياتنا الى كابوس رعباً وكمُمت افواهنا لاننا اولآد خَونهَ . وحاربونا في لقمة العيش حيث ان حصارهم كان اشد وطأت في حصار العراق بكامله حيث لم يصرفوا لنا رواتب تقاعديه . آيها المحكمه الموقره تمنيت لو رآت هيئتك المحترمة امهاتنا الآتي كانن عبارة عن تركم حزن وهم ودمعة مخنوقة خلف قضبان الرعب كانن يطاولن نهارهن لائبات هائمات يبحثن عن لقمة خبز لتيسر رمق الصغار . تمنينا لوعرفت المحكمة كم كان ليلهن طويل عندما كان يمرض آحدنا وكانت خرساء حسراتها تتاحبر في صدرها خشية ان تقول السلطة انها تنتحب وتنعي زوجها الخائن وكانت تمد يدها لتطاول السماء وترفع شكوى الحياة الى الله لعلها تكون ساعة قبول الدعاء . ان كانت هذه العداله فلنرفع اكف الضراعه أن تتقطع حبال ميزانها وتهوي كفتيها في بئر الاحتقان السياسي ... اما من جهة الاعلام تغزيم المواقف فكانت هنالك جهات متقصده حاولت ان تخفت بريق هذا التاريخ المشرف عندما تصدى آبائنا لآقوى دكتاتور في اقوى مراحل عنجهيته عندما خرج منتصراً من حرب مع جيرانه . أننا وبكل شرف نعلن للملاً رغم كل ماتقدم أننا كنا معارضة الداخل حيث أنا لم نفترش ارصفة الضياع ودهاليز المخابرات ...لغرض انفسنا في سوق العماله لنبري بعدها بأننا معارضه ولم نلطخ ايدينا بدماء اهلنا لنصطف امام شاشات التلفاز في الخارج بأننا معارضه لنضع امام الشعب وبكل حيادية مابين كل المعارضة مع جل احترامنا للمواقف وبين موقفنا وتاريخنا الذي يتشرف به كل ابناء العراق واخيراً شكراً لعدالة المحكمة الجنائية التي اقتصت لدماء آبنائنا وآهات سجنائنا وحرمان المسرحين بكل قسرية من أجهزة الدولة آما كان الاجدر بالمحكمة الجنائية تصدر قررارها بأسم الشعب لتقتص لدماء الشعب من اعداء الشعب وتؤقـر ضرغام السطم | |
|