الاهداء /(( الى الفوج الثالث _لواء (101) وشهدائه الابرار))
دمع فضي أو خمر فضي لا ادري_مالفرق كل شيء يوحي باشياء اخرى. حرب حمراء ,او سوداء لافرق. فالاولى تولد الثانيه. اناس اوكائنات
بلاقرار هو غايتنا... عندما تدفعنا اهوائنا نحو قتل الفضيله في مهدها... تكون الحرب منارنا الغالي في مملكة الانسان . نحن ضد الكائنات الاخرى. بل ضد انفسنا
من مات؟_ فكر معي من عاش؟ تأمل. من عظم شأنه؟ انظر؟انه الذي يملأ الارض انيناً, انه جلادها... احبائي لاشيء ينقذنا سوى الموت؟ والموت منا قريب. بل ابعد من اللانهايه , وجله ساعاتنا., بل ثقيله متماسكه اهواؤنا,بل متلاشيه . اي شيء يأتينا من الغيب واي فرح لاينتهي بمأتم,وأي مأتم يدوم. هي هكذا لعبة الصغار_ الكبار_ هي هكذا لحظة الحرج... ومض الجمال. ذاب قلبي في تراب المواضع , عاقتني رائحة المنسيين الشرفاء من رجال هذا الزمن.. وجوه محدقه في موتى .. بل موتى محدقون في موتى.. ادركت سر وجودنا وفنائنا.. في امتداد المدى خندق يقي النار .. بل يولد النار,لافرق,حيث النار هو مأمن منها, لتحي وتبقا عليك ان تحترق, أن تكون نيازك اصحابك. هذه فلسفة البقاء لقرن التكامل والذروة.. عندما تكون المصالح فوق الشرف تسقط القيم ويرتفع النفاق فوق الجبين....