منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةرواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب   رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 9:27 pm

‏ الفصل الثامن

‏- قالت مارجريت لأيف" استيقظي ." لأجل ألله, هل أنك تنامين حتى مع تلك العظام يا أيف ؟
‏- رفعت أيف رأسها وهي تترنح فقالت " ماذا ؟" هزّت رأسها لتطرد النوم منه فقالت " كم الوقت الآن؟
‏- كانت مارجريت واقفة أمام المنضدة فقالت " أنها التاسعة صباحاً تقريباً. أخبرني جون بأنك ما كنت ‏‎ ‎ستعملين أكثر في الليلة الماضية. "‏
‏- قالت" أنا غيرت رأيي ثم نظرت إلى جمجمة ماندي الموجودة أمامها على المنضدة فقالت " أنا ركّبت
‏ قطع قليلة أكثر إلى هذا اللغز."‏
‏- وسقطت نائمة وأنت تعملين عليها."‏
‏- كنت أريد أن أغمض عيناي لمجرد دقيقة ." بدا فم أيف كريها. فقالت" أنا أخمن أنني كنت متعبة."‏
‏ دفعت كرسيها إلى الوراء فقالت" أنا أحتاج أن أذهب لأغسل أسناني وأخذ حمّاماً."‏
‏- ليس قبل أن تخبريني أي عمل جيد أنجزته في المختبر."‏
‏- ابتسمت وهي تقول " آسفة أنه رائع." تنهدت مارجريت فقالت" أنا أعلم أن علي أن أخبرهم لينجزوه
‏ في قماش الخيش والرماد."‏
‏- أنا قلت لك لم يكن يهم." وقفت ومشت نحو الباب فقالت" ولكنني أقدر جهدك."‏
‏- جون يريد أن يراك. لقد أرسلني لأجدك."‏
‏- سأراه بعد أن أخذ حمّاماً وأغير ملابسي."‏
‏- هل يمكنك أن تسرعي؟ لقد كان حاداً جداً منذ عودة جل."‏
‏- ألتفتت أيف إلى الباب فقالت " هل أنه عاد ؟"‏
‏- أومأت مارجريت فقالت" قبل ساعة ونصف. كانا بانتظارك في المكتب."‏
‏ بانتظار قرارها. بانتظار أن يروا أذا كانت ستذهب قدما في مطاردة بطة لوجن البرية.‏
‏ كنيدي.‏
‏- يا إلهي في وضح النهار حتى أن الفكرة كانت أكثر غرابة مما كانت في الليلة السابقة.‏
‏- قالت مارجريت "وخولني جون أن أحول بنفسي الدفعة الأخرى التي وافقت أنت عليها إلى صندوق ‏‎ ‎آدم. أنا أخبرت المصرف ويجب أن تكوني قادرة على معرفة التحويل في غضون الساعة الأخرى."‏
‏- لم توافق على الدفعة الأخرى تلك. كان لوجن يمارس ضغطاً, يرشيها بدون الإلحاح على رد الجميل.‏
‏ حسناً دعه يعطي المال أنه لن يؤثر على قرارها وسيستفاد الأطفال . قالت أيف" أنا أثق فيك. "‏
‏- قالت مارجريت" تحققي من الأمر ." أن جون يلح." ‏
‏ يمكن لجون أن يلح حتى يصبح وجهه أزرقاً. هي ستفعل ما أرادت بالضبط. العمل على جمجمة ماندي ‏‎ ‎في الليلة الماضية كان مفيداً بالنسبة لها. شعرت هي أنها مسيطرة أكثر بكثير على الموقف في صباح
‏ ذلك اليوم. ‏
‏- قالت أيف" سأراك فيما بعد يا مارجريت."‏
‏- عبس لوجن فيها عندما مشت إلى المكتب فقال" أنت أخذت ما يكفي من الوقت .كنا ننتظر."‏
‏- كان علي أن أغسل رأسي وأجفف شعري."‏
‏- قال جل من زاوية الغرفة " ويبدو منظره لطيف جداً." يستحق كل دقيقة من التأخير."‏
‏- ابتسمت له فقالت" أنه من الفظاظة أن أجعل الناس ينتظرون."‏
‏- أنه يعتمد على الجو الذي لك فيه موعدا أو استدعاء."‏
‏- ضحك جل ضحكة خافتة فقال" يجب عليك أن لا ترسل مارجريت يا لوجن."‏
‏- اللعنة, أنا لم أكن أريد أن أظهر ملحّاً."‏
‏- أرتفع حاجبها فقالت" أوه. نعم ؟"‏

‏ 58‏
‏- حسناً, ليس ملحّاً بوضوح." أومأ لوجن إلى الكرسي فقال" أجلسي يا أيف."‏
‏- هزت رأسها فقالت " هذا لن يأخذ وقتاً طويلاً."‏
‏- توتر لوجن فقال" أنظري , أنا لا أريدك أن ـــــ"‏
‏- قالت أيف" أصمت يا لوجن سأفعلها. سأذهب إلى حقل الذرة الخاص بك وأحصل على هذه الجمجمة.‏
‏ سنعيدها إلى هنا وسأقوم بالعمل الذي تريد مني أن افعله ." حدقت بصورة مباشرة في عينيه فقالت"‏
‏ ولكننا سنعمل عليها في الحال. أريد أن أنتهي من هذه."‏
‏- الليلة."‏
‏- قالت " رائع. ثم بدأت بالمغادرة.‏
‏- سألها لوجن فجأة" لماذا؟" لماذا تعملينها؟"‏
‏- لأنك على خطأ والطريقة الوحيدة التي أستطيع أن أثبت لك بأنك على خطأ هو أن ابدأ بالعمل. أنا أريد ‏
‏ أنتهي منها وأعود إلى ما هو مهم بالنسبة لي." أضافت تقول ببرود" ونعم, أنا أريد أن أراك والبيض
‏ على وجهك. أريده كثيراً جداً ذلك أنني قد أتطوع في حملة أعادة انتخاب جادبورن."‏
‏- وهل ذلك كل ما في الأمر ؟"‏
‏- جعلت وجهها بحذر خالياً من التعبير. " لا تدعه يرى أي شيء.لا تدعه يعرف الرعب الذي كان عليها ‏‎ ‎أن تتغلب عليه ليلة أمس. لا تعطيه سلاحاً يستخدمه ضدها. فقالت" ذلك كل ما في الأمر. متى نغادر؟"‏
‏- بعد منتصف الليل.أبتسم باعوجاج" كأنه مناسب لمغامرة شائنة كهذه. فقال سنأخذ سيارة الليموزين."‏
‏ أن المسافة تستغرق قيادة السيارة لساعة واحدة فقط من هذا المكان."‏
‏- رمقت جل بنظرة فقالت" هل تأتي أنت أيضاً؟"‏
‏- لن أتغيب عنها. لا يمكنني أن أتذكر آخر مرة أخرجت جمجمة. وبشكل خاص شخص يعد أن يكون ‏‎ ‎موضع هذا الاهتمام. غمز فقال" واحسرتاه, يوريك الفقير عرفته على أنه هوراشيو."‏
‏- اتجهت نحو الباب فقالت" في الواقع ذلك الاقتباس أقرب إلى الإشارة من أي شيء أخبرني به لوجن.‏
‏ تلك الجمجمة لها نصيب أفضل بالنسبة لممتلكات يوريك شاحببير من كنيدي."‏
‏- قال فسك في الهاتف" لقد بدأوا بالتحرك يا تيم وك, برايس, لوجن والمرأة دونكن. لقد خرجوا تواً من ‏‎ ‎البوابات."‏
‏- كن حذراً . أنك ستنسف كل شيء لو أدركوا بأنك تتبعهم."‏
‏- لا يهم. لا يتحتم علينا أن نكون قريبين حتى تكون هنالك حاجة إلى ذلك. وضع كينر جهاز أشارة في
‏ السيارة ليموزين عندما كان برايس في شقة بينتز. سننتظر حتى يصبحوا في الطريق المهجور ثم
‏ ندركهم و ــــــ"‏
‏- لا ستدهم يصلون إلى أين هم ذاهبين قبل أن تقوم بالعمل."‏
‏- قد لا يكون ذلك موقف مثالي." يجب علي ــــــ"‏
‏- لف الموقف المثالي. ستدعهم يصلون إلى المكان الذي هم ذاهبين إليه. هل تسمعني يا فسك ؟ ستترك
‏ كينر يتولى الأمر. أنا أعطيته التعليمات المضبوطة وستفعل ما يقوله لك."‏
‏- أغلق فسك الهاتف فقال" أبن العاهرة. كان سيئاً بما فيه الكفاية ليستسلم لتيم وك بدون إذعان لكينر.‏
‏ كان لديه تخمة من الألم في الساعات الأربع والعشرون الماضية.‏
‏- أنا أخبرتك أنني المسؤول." قال كينر من كرسي السائق. أنت مجرد راكب حتى أعطي الأمر." هز ‏
‏ رأسه على الرجلين في المقعد الخلفي فقال" مثلهم تماماً."‏
‏- نظر فسك إلى الأمام إلى المصابيح الخلفية للسيارة الليموزين عن بعد. سحب نفساً عميقاً وحاول ‏
‏ الاسترخاء . سيكون بخير. سيقوم بعمله بالرغم من تدخل كينر. سيقتل الأشخاص الثلاثة في السيارة
‏ الليموزين التي أمامه ويشطب أسماؤهم من القائمة. وسيبدأ بكينر على رأس القائمة. لا بد أن حقل
‏ الذرة قد ذكّر أيف بشيء ما مثل كل ألأمريكان احبوق خيرية للدولة ولكن كل الذي استطاعت التفكير

‏ 59 ‏
‏ بشأنه هي أفلام الرعب التي رأتها حول مجموعة من الأطفال المخيفين الذين يعيشون في حقل الذرة.‏
‏ لا أطفال هنا . هنا الموت فقط. ‏
‏ وقد دفنت الجمجمة تحت الأرض السمراء الغنية.‏
‏ الانتظار.‏
‏- خرجت من السيارة ببطء فقالت" أنهها هناك."‏
‏- أومأ لوجن.‏
‏- يبدو أن المزرعة قد تم الاهتمام بها جيداً. أين بيت المزرعة ؟"‏
‏- حوالي خمسة أميال إلى الشمال."‏
‏- أنه حقل كبير. أتمنى أن يكون دانيللي قد أعطاك اتجاهات جيدة."‏
‏- هو فعل. أنا حفظتها عن ظهر قلب. خرج من السيارة فقال" أنا اعرف أين تقع تماماً." ‏
‏- فتح جل صندوق السيارة الخلفي وكان يخرج مجرفتين ومصباح كاشف كبير. فقال من الأفضل أن ‏‎ ‎تكون تلك التعليمات جيدة. الحفر ليس تسليتي المفضلة. أنا قضيت الصيف في طاقم الطريق عندما ‏‎ ‎كنت أشق طريقي في الكلية وأقسمت أن لا أفعلها ثانية."‏
‏- أخذ لوجن المصباح الكاشف وأحدى المجرفتين فقال" معك حق." أبداً لا تقل أبداً. تجول لوجن في ‏‎ ‎‎ ‎حقل الذرة.‏
‏- آتين ؟ سأل جل أيف عندما وثب وراء لوجن.‏
‏- هي لم تتحرك. تمكنت أن تشم الأرض حيث كان الموت ينتظرها. تمكنت أن تسمع النسيم العليل الذي
‏ المار من خلال صفوف الذرة الطويلة. شعرت بانقباض في صدرها عند فكرة الغوص والغرق في ذلك
‏ البحر المتمايل من الذرة.‏
‏- ناداها" أيف؟ كان جل واقفاً عند حافة الحقل وهو ينتظر فقال" جون يريدك أن تكوني معنا."‏
‏- بللت شفتيها قائلة" لماذا؟"‏
‏- أستهجن جل فقال" اسأليه."‏
‏- أنه غباء مني أن أكون هنا. لم يعد باستطاعتي أن أخبرك أي شيء حتى أعود إلى المختبر."‏
‏- آسف . هو يريدك هناك عندما يخرجها." توقفي عن المجادلة أنهي الموضوع. أخرجي من هذا ‏‎ ‎‎ ‎المكان.‏
‏- تبعت جل في حقل الذرة.‏
‏ الظلام.‏
‏- تمكنت أن ـسمع صوتاً يحدث حفيفاً كان جل يحدثه أمامها ولكنها لم تستطع أن تراه . لم تستطع أن ‏‎ ‎ترى شيئاً سوى قصب طويل حولها. كانت أشبه بمدفونة. حتى مع الخريطة والاتجاهات , كيف يمكن
‏ للوجن أن يتصرف ليجد كل شيء؟
‏- أرى ضوء أمامنا." أنجرف صوت جل عائداً إليها. كان أكثر ما استطاعت أن ترى ولكن زادت ‏‎ ‎خطواتها.‏
‏- أنتهي من الأمر. أخرج من هنا.‏
‏- أمكنها أن ترى الضوء الآن. وضع لوجن المصباح الكاشف على الأرض وكان يحفر قبل ذلك مجرفته
‏ تثقب في الأرض وتمزق في جذور قصب الذرة.‏
‏- سأل جل قائلاً " هنا ؟"‏
‏- نظر لوجن إليهما فأومأ قائلاً" بسرعة. أنها مدفونة عميقاً جداً وبالتالي لن يخرجها الفلاح عندما كان
‏ يزرع. لا يتوجب عليك أن تكون حذراً. من المفترض أن تكون في صندوق من الرصاص مخطط.‏
‏- بدأ جل بالحفر.‏
‏- تمنّت بأن يعطونها مجرفة. فكّرت بعد خمسة دقائق. أن تكون مشغولة أفضل من وقوفها هنا وهي

‏ 60‏
‏ تشاهد. كانت توترها يتزايد في كل ثانية.‏
‏- كان هذا غباء. من المحتمل أن لا يوجد شيئاً مدفوناً هناك وكانوا جميعاً يتصرفون مثل ناس بعيداً ‏
‏ رواية ستيفن كنج.‏
‏- قال جل" أنا ضربت شيئاً."‏
‏- نظر لوجن إلى جل فقال" سبحان الله." بدأ جل يحفر بشكل أسرع.‏
‏- اقتربت أيف من الحفرة ورأت معدن صدئاً في التراب الهش فقالت" يا ليسوع...." لماذا شعرت أنها ‏‎ ‎مهزوزة جداً ؟ فقط لآن دانيللي لم يكن كاذباً بشأن المكان الذي لم يكن يعني نهاية القصة التي كانت
‏ حقيقة. قد لا تكون هناك حتى جمجمة في الصندوق وفرص كونها لكنيدي كانت بعيدة عن الأبصار.‏
‏- كان يفتح القفل الكائن على الصندوق .‏
‏- لقد أدركت فجأة أنها فقط لم تكن في الصندوق. كان تابوتاً. ‏
‏- قالت" أنه تابوت. طفل...."‏
‏- أنا أعرف ذلك. كان دانيللي دفّان . كم ما عدا ذلك تعتقدين أنه آدمصندوق رصاص مخطط؟"‏
‏- ماذا لو لم تكن جمجمة ؟"‏
‏- تصلّب وجه لوجن فقال" أنها الجمجمة. أننا نهدر الوقت. احبر القفل الموجود على التابوت. ‏
‏- تمنت أن يكون على صواب. أن فكرة طفل رضيع مدفون هنا لوحده والمفقود كان مفجع جداً لتحمّله.‏
‏- كان لوجن يفتح التابوت.‏
‏ لا يوجد طفل.‏
‏- حتى من خلال البلاستك الكثيف الذي يلفها هي تميز الجمجمة.‏
‏- تمتم لوجن قائلاً" جاكبوت" قرّب المصباح الكاشف أكثر. فقال" لقد عرفت أنه كان ــــــ"‏
‏- رفع جل رأسه قائلاً" أنا أسمع شيئاً ما.‏
‏- سمعته أيف أيضاً.‏
‏- هل هي الريح؟
‏- ليست الريح.‏
‏- ذو معنى أكثر. نفس الصوت الذي أحدثاه عندما تحركوا عندما مشيا في حقل الذرة. وكان الحفيف ‏‎ ‎‎ ‎يتجه إليهم. صفع التابوت الذي يمسكه وهو يغلقه وقفز على قدميه فقال" دعونا نخرج من هنا."‏
‏- نظرت أيف من على كتفها. لا شيء سوى الحفيف المجنون." فقالت" يمكن أن يكون الفلاح. أليس
‏ كذلك ؟"‏
‏- ليس الفلاح. هنالك أكثر من واحد."‏
‏- كان لوجن يركض قبل ذلك فقال" لا تضلها يا جل. سندور خلال الحقل ونخرج من الطريق الذي أوقفنا ‏
‏ السيارة فيه."‏
‏- مسك جل ذراعها فقال" أسرعي."‏
‏- يجب أن لا يتكلموا سيسمعهما أحدا ما. ولكن كان ذلك جنون. ما هو الفرق الذي تجعله؟ كانوا يحدثون
‏ نفس القدر من الضوضاء وهم يحطمون في نباتات الذرة كأي شخص يطاردهم. ‏
‏- كان لوجن يركض بشكل متعرج في الحقل وكانا يتبعانه.‏
‏ الركض.‏
‏ الظلام خانق.‏
‏ الحفيف.‏
‏ كانت رئتيها تؤذيها.‏
‏- هل هم قريبين؟
‏- لم تستطع أن تخبره. كانوا يحدثون أنفسهم لها ضوضاء كثيرة جداً لتخمنها.‏

‏ 61 ‏

‏ صاح أحد ما خلفهم قائلاً" إلى اليسار.‏
‏- أندفع لوجن خلال الذرة على الزاوية اليمنى فقال" أنا أعتقد أنني أرى شيئاً ما " صوت مختلف.‏
‏ يا إلهي بدا كما لو كان الرجل في صف الذرة بجانبهم. كان لوجن يدور عائداً من الطريق الذي أتيا ‏
‏ منه. كان جل وأيف في أعقابه.‏
‏ أسرع.‏
‏- كانت أيف مرتبكة بشكل كامل. كيف أمكن للوجن أن يخبر إلى أين كان ذاهباً؟ ربما لم يتمكن. ربما هم
‏ يركضون إلى أي من كان يطاردهم في أية دقيقة . ربما يجب عليهم ذلك ـــــ
‏- كان لوجن يدور ثانية . إلى اليسار. وكانوا خارج الحقل يركضون نحو الطريق.‏
‏ السيارة الليموزين.‏
‏ ولكنها تبعد أكثر من خمسين ياردة.‏
‏ وكانت هنالك سيارة مرسيدس متوقفة بجانبها. لم تستطع أن ترى أن كان هنالك أي أحد بداخلها.‏
‏ نظرت من فوق كتفها نحو الحقل.‏
‏ لا أحد.‏
‏ كانوا عند السيارة الليموزين تقريباً وفتح باب السيارة المرسيدس.‏
‏ ترك جل ذراعها. فقال" أجلبي التابوت إلى داخل السيارة الليموزين يا جون." استدار وأخرج ‏‎ ‎‎ ‎مسدسه وأنقض نحو الرجل الذي هم بالخروج من السيارة المرسيدس.‏
‏ فات الأوان.‏
‏ طلقة.‏
‏- شاهدت برعب جل يسقط إلى الأمام. كافح على ركبتيه وحاول رفع مسدسه . آه يا إلهي صوب الرجل
‏ مسدسه إلى جل مرة ثانية. حتى أنها لم تدرك أنها كانت تتحرك حتى مسكت يدها المسدس وقذفته
‏ جانباً. استدار الرجل نحوها ويدها قطعت الشريان ألسباتي في رقبته. شخر. تزججت عيناه من جديد.‏
‏ كان يسقط. قالت" أنا سأقود السيارة. أجلس في المقعد الخلفي مع جل يا لوجن. كان لوجن يسحب جل
‏ على بعد أقدام قليلة نحو السيارة الليموزين.حاول إيقاف النزف لقد خرجنا من هنا. لا بد وأنهم سمعوا
‏ صوت الطلقة." مسكت أيف الباب للوجن ثم هبطت على المقعد بجانب جل. فقالت" يا ليسوع, كان ‏‎ ‎وجهه شاحباً. مزقت وهي تفتح قميصه . بعض الدماء , بلغت ذروتها فوق الكتف . ماذا لو أنه ـــــــ
‏- صاح لوجن قائلاً عندما قفزت السيارة الليموزين إلى الأمام " أنهم قادمون!"‏
‏- نظرت أيف خارج النافذة ورأت ثلاثة رجال يندفعون خارج حقل الذرة. تدفق الحصى عندما اندفعت
‏ السيارة الليموزين إلى الطريق.‏
‏- نظر لوجن إلى مرآة الرؤيا الخلفية فقال" كيف حاله؟"‏
‏- أنه جرح في الكتف. النزف قليل. لقد عاد إلى الوعي ثانية. نظرت خارج نافذة السيارة ثانية فقالت"‏
‏ لقد وصلوا الطريق. هل يمكنك أن تزيد السرعة؟"‏
‏- أنا أحاول " قال ذلك من خلال أسنانه. أنها أشبه بقيادة يخت." لقد وصل إلى الطريق المبلط الذي ‏
‏ يؤدي إلى الطريق السريع ولكن السيارة المرسيدس كانت سريعة جداً. كانت مصابيحها الأمامية
‏ تبعد ياردات قليلة فقط خلفهم. ثم صدمت السيارة المرسيدس جانب سيارة الليموزين. كانت تحاول
‏ إجبارهم على الخروج من الطريق إلى الخندق. هي ضربتهم مرة ثانية. وفي هذه المرة أستطاع لوجن
‏ بالكاد السيطرة على السيارة لإبقائها على الطريق. سنكون موتى لو انتهينا إلى ذلك الخندق."‏
‏- ماذا تعتقدين أنني أحاول أن أفعل ؟"‏
‏- شكراً لله .كان الطريق السريع أمامهم فعلاً. ضربت المرسيدس الليموزين ثانية وأدارتها نحو الخندق.‏
‏- أدار لوجن الدولاب برعب ونجح في منع السيارة من الغوص إلى المنحدر.‏

‏ 62 ‏
‏- تلك الصدمة جعلتهم ينزلقون إلى الجانب الآخر من الطريق. فقالت أيف" تلك فرصتنا . أصدمها!"‏
‏- داس هو على دواسة الوقود. كان لوجن ينظر في المرآة فقال" أنهم قريبين جداً. سيمسكوننا قبل أن
‏ نصل إلى الطريق السريع."‏
‏- تمتم جل قائلاً " التابوت. أعطهم إياه.‏
‏- قال لوجن" لا !"‏
‏- نظرت أيف إلى التابوت أسفل قدميها فقالت" أعطهم إل ـــ"‏
‏- مدت أيف يدها إلى قبضة الباب.‏
‏- سألها لوجن قائلاً" ماذا تفعلين ؟"‏
‏- صرخت بعنف قائلة"أصمت.أن جل على حق. أنهم يريدون التابوت. سيأخذونه.أنه لا يساوي حياتنا."‏
‏- ماذا لو لم يتوقفوا؟ فأنك ستتركينه بلا مقابل."‏
‏- لا يهمني. لقد أصيب جل قبل ذلك بطلقة على هذه الجمجمة. لا أحد سيصاب بأذى. خفض السرعة
‏ وأجعل السيارة على هذا الممر. لا يهم ما يحدث."‏
‏- أبطأت سرعة السيارة ولكنها مازالت تكافح لتفتح الباب ضد قوة الريح.‏
‏ أنهم ياحببون."‏
‏- قالت أيف " أجعل السيارة على هذا الممر. " سحبت ودفعت التابوت نحو الباب وأبعد ما يمكنك إلى ‏‎ ‎الأمام . وأضافت تقول" أنا لا أعتقد أنني ــــــ"‏
‏- حاولي." قذفت الريح الباب مفتوحاً بقوة ودفعت هي التابوت إلى خارج السيارة. لقد قفزت مرتين ‏‎ ‎وانزلقت إلى الممر الآخر.‏
‏- ثبتت أيف نظرتها على السيارة المرسيدس القادمة فقالت" الآن سنرى." نحن وصلنا تواً إلى الأمل
‏ على أنهم ـــ
‏- نعم."‏
‏- ذهبت السيارة المرسيدس تجتاز التابوت. بدت في الوهلة الأولى كما لو كانوا يتجاهلونه وواصلوا ‏‎ ‎المطاردة. ولكنها أبطأت السرعة بعد ذلك ثم استدارت فجأة على الوراء وبدأت بالعودة.‏
‏- قال لوجن" أن الطريق السريع أمامنا تماماً." انطلقت السيارة وهي تنزل من الطريق إلى منحدر ‏‎ ‎‎ ‎الطريق السريع.‏
‏ سيارات. ساحبات. وناس.‏
‏- الراحة غمرت أيف عندما أندمج لوجن بحركة سير المركبات فقالت" هل نحن في أمان الآن ؟"‏
‏- قال لوجن وهو يركن سيارته على جانب الطريق السريع" لا." أغلقي ذلك الباب." ألتفت هو إلى جل
‏ فقال له " كيف حالك ؟"‏
‏- قال جل " مجرد خدش. حتى أنه لم يعد ينزف." ‏
‏- قال لوجن" أنا لا أعتقد أنه من الأمان أن نقف. سأتصل بمارجريت وأجعلها تآدممساعدة طبية.‏
‏ هل أنك متأكد بأن جرحك لا ينزف ؟ هل يمكنك أن تنتظر حتى نعود إلى بيت باريت؟"‏
‏- قال جل بصوت ضعيف" أكيد." أذا نجوت من قيادتك للسيارة يمكنني أن أنجو من أي شيء."‏
‏- فكّرت أيف براحة وهي تقول" شكراً لله" أنه جيد بما فيه الكفاية ليمزح."‏
‏- قال لوجن " أنت لم يعد بإمكانك أن تعمل أي شيء أفضل. وبسبب تلك الملاحظة السيئة سأخرجك
‏ من السيارة وأدعك تمشي."‏
‏- أغمض جل عينيه فقال" سأصمت وبما أن ذلك صعباً علي فأنا سأفكر بأنني سآخذ غفوة قليلة."‏
‏- قال لوجن وهو يعود إلى خط سير المركبات " فكرة سيئة. أبق مستيقظاً. علي أن أعرف أذا فقدت
‏ الوعي."‏
‏- أكيد. أي شيء لأجبر نفسي. سأريح عينيٍّ فقط.‏

‏ 63‏

‏ واجه لوجن نظرة أيف في مرآة الرؤيا الخلفية للسيارة. ‏
‏- أومأت هي وضغط بقدمه على دواسة الوقود بشكل أقوى.‏
‏- صرخ فسك قائلاً" ماذا الذي تفعله بحق الجحيم ؟ أنك تضلهم ."‏
‏- قال كينر" أصمت. أنا أعرف ماذا أفعل. الصندوق أكثر أهمية.‏
‏- أنت أبله. لا شيء أكثر أهمية. نحن ذهبنا إلى كل هذه المشكلة والآن تدعهم يفرّون ــــــ"‏
‏- قال تيم وك ذلك لو أتت إلى الاختيار بين اكتشاف الذين كانوا يطاردون أو جلبهم, يجب أن نذهب ‏
‏ للاستكشاف."‏
‏- يمكن أن نعود إليه فيما بعد . أنهم يحاولون ألهائنا."‏
‏- هل تعتقد أن ذلك لم يخطر لي؟ أنا لا أستطيع انتهاز الفرصة. أنه في منصف الطريق. يمكن أن يتلف
‏ أو يوجد."‏
‏- في منتصف الليل ؟"‏
‏- تيم وك يريد ما موجود في الصندوق."‏
‏- استشاط فسك غضباَ. فقال ليس هنالك سبيل يمكنهم أن يدركوا لوجن الآن. كل ذلك كان بسبب ‏‎ ‎‎ ‎هوَس تيم وك بذلك الصندوق الملعون. وكان كينر مثل تيم وك تماماً, مهتم جداً بالأمور البسيطة التي
‏ لم يستطع أن يراها كم هي مهمة حقاً.أنت أخذت هدف واحد في كل مرة ولم تسمح لنفسك أن تصرف
‏ عنه الانتباه. ليس من خلال الصندوق بالتأكيد.‏
‏- خرجا رجلين يرتديان ملابس رسمية بيضاء من بيت باريت حالما أوقف لوجن سيارة الليموزين.‏
‏ حوٍّل جل إلى نقالة ونقل إلى الداخل.‏
‏- خرجت أيف من السيارة. كانت ركبتيها ركيكتين جداً. كان لا بد أن تتكئ على حاجز الاصطدام ‏‎ ‎‎ ‎‏ الأمامي للسيارة.‏
‏- سألها لوجن قائلاً" هل أنت على ما يرام ؟"‏
‏- أومأت بالإيجاب.‏
‏- سأخبر مارجريت أن تآدملك كوباً من القهوة, قال من فوق كتفه عندما أتجه نجو البيت.‏
‏- علي أن أتأكد أن جل سيصبح على ما يرام. ذهلت , شاهدته يختفي. حدث الكثير جداً في وقت قصير
‏ جداً بالنسبة لها لتعرف بأنه قد انتهى حقاً. أو حتى أنه قد حدث في الحقيقة. ولكن كان الجانب المحطم
‏ شهادة صامته على تلك المطاردة المرعبة.ولم يكن جرح جل برايس شيئاً ملفقاً من خيالها.كاد أن يقتل
‏ كادوا أن يقتلوا جميعاً لو لم تلقي التابوت إلى خارج السيارة الليموزين.‏
‏- كانت مارجريت تدفع قدحاً من القهوة بيدها فقالت" القهوة." أدخلي في البيت وأجلسي."‏
‏- في دقيقة. لا يبدو أن ساقاي تعمل الآن." أخذت رشفة من القهوة فقالت" كيف حال جل ؟"‏
‏- واعي ويثرثر كالجحيم. الطبيب جاهز ليضع له الكمّامات." ‏
‏ كانت القهوة مركّزة وقد بدأ الكافيين يضرب.‏
‏- كيف أخرجت الطبيب في هذا الوقت من الليل؟" ‏
‏- اتكأت مارجريت على السيارة الليموزين وهي تقول " المال يحرك الجبال." هل أنت خائفة ؟"‏
‏- نعم جداً. ألا يجب أن أكون ؟ ربما لأنك متعودة أن ترين الناس يطلقون النار على بعضهم البعض ‏
‏ ولكنني لا."‏
‏- أنا خائفة أيضاً. لم أكن أعتقد ــــ" سحبت نفساً مهزوزاً فقالت" لم أتوقع هذا. كنت أعتقد ــــــــ
‏ أنا لا أعرف ماذا كنت أعتقد."‏
‏- ولكن أما زلت تثقين بلوجن بما فيه الكفاية لتستمرين في العمل معه ؟
‏- أكيد. استقامت فقالت" ولكنني سأطلب منه الزيادة وراتب الخطورة. هل أنت جاهزة لتدخلي ألآن؟

‏ 64 ‏
‏- أومأت أيف. ‏
‏- راتب الخطورة. أصبح كرم لوجن مفهوماً لديها الآن.لم يكن هذا بشأن القطط الميتة والتخريب الظافر.‏
‏ كان هذا بشأن القتل. لقد حاولوا قتل جل. قد كانوا يقتلونهم كلهم لو انتهت السيارة الليموزين إلى
‏ ذلك الخندق.‏
‏- كان لوجن قد نزل من السلالم فقال" أفضل؟ لديك حيوية أكثر."‏
‏- أليس كذلك ؟" أخذت رشفة أخرى من القهوة. فقالت" كيف حال جل ؟"‏
‏- جرح في اللحم.يقول برادن أنه سيكون بخير." ألتفت إلى مارجريت فقال" نحن لا نريد حفظ تقرير
‏ الشرطة أيضاً. تكلمي مع باردن في تأخيره."‏
‏- نعم أكيد , ودعهم يتهمونني بالقمع ـــ" تنهدت واتجهت إلى السلالم فقالت " سأهتم بالموضوع."‏
‏ وصلت مارجريت إلى الأعلى قبل أن عاد لوجن إلى أيف فقال" نحن نحتاج أن نتحدث."‏
‏- أنا أقول بأن تلك استهانة." تحركت نحو المطبخ فقالت" ولكنني لدي كأس فارغ الآن وأنا أحتاج ‏‎ ‎المزيد من القهوة."‏
‏- تبعها وهبط على المنضدة فقال" أنا آسف لقد كنت مرعوبة."‏
‏- هل من المفترض أن يجعلني ذلك منفعلة وغامضة كليا؟" كانت يدها ترتجف عندما صبت القهوة ‏‎ ‎‎ ‎فقالت" أنه لا. أنا خائفة الآن, ولكن عندما أتجاز الأمر سوف أغضب جداً."‏
‏- أنا أعرف. لا يمكنني أن أتوقع أي شيء عدا ذلك." توقف لبرهة من الوقت فقال" كنت مدهشة جداً
‏ في هذه الليلة. ربما أنقذت حياة جل. أين تعلمت الكاراتيه؟"‏
‏- جو. بعد أن كانت بوني ــــ أنا أخبرتك بأنني لن أكون ضحية مرة ثانية. لقد علمني جو كيف أحمي ‏
‏ نفسي."‏
‏- أبتسم فقال" والآخرون بوضوح أيضاً. ‏
‏- كان لابد أن يساعده شخصاً ما. من الواضح بأنك فكّرت بذلك التابوت اللعين أكثر من صديقك. يا إلهي
‏ أنت قلق.أنا فوجئت بأنك وافقت على أبطاء حركت السيارة وهكذا أمكنني أن القي بذلك الشيء خارجاً
‏- تلاشت ابتسامته فقال" تدرب جل ليحمي نفسه أيضا. كان لديه عمله. وكان لدي عملي ."‏
‏- وأنا لدي عملي. حدقت في عينيه فقالت" ولكنني لا أعتمد على أي شخص يطلق النار علي."‏
‏- أنا أخبرتك بأنهم يحاولون إيقافنا."‏
‏- أنت لم تخبرني بأنهم يحاولون أن يقتلوننا.‏
‏- لا أنا أخمن بأنني لم أفعل."‏
‏- أنت تعرف جيداً بأنك لم تفعل. أرتفع صوتها بغضب فقالت" الحادثة كلها كانت كارثة. أنت خاطرت
‏ بحياتك في مطاردة البطة البرية وجرجرتني معك . أنت قتلتني تقريباً. أنت أبن عاهرة."‏
‏- نعم."‏
‏- وليس هنالك سبباً لذلك. لم يكن لزاماً علي أن أكون هناك."‏
‏- نعم .‏
‏- ماذا كان من المفترض علي أن اعمل؟ أعمل على الجمجمة في حقل الذرة؟"‏
‏- لا."‏
‏- إذن لماذا ــــــ"‏
‏- كانت مارجريت في المدخل فقالت" الطبيب باردن يغادر." أنا أعتقد بأن الأشياء ستصبح أسهل لو ‏‎ ‎‎ ‎ربتت على كتفه وتراه وهو في طريقه يا جون."‏
‏- قال لوجن" صحيح فوقف قائلاً" هل ستأتين معي يا أيف ؟ نحن لم ننته."‏
‏- راهنت بأنك لم تنته." تبعته إلى مكان الاستراحة وشاهدته مع الطبيب. لطيفاً كالحبيب مقنع كأنه
‏ إبليس. لقد استغرق دقائق قليلة فقط ليرسل الرجل في طريقه وهو يشعر بسعادة.‏

‏ 65‏
‏- وقفت في مدخل الباب عندما رافق الطبيب إلى سيارته.‏
‏- تمتمت مارجريت قائلة" أنه جيد, هه؟"‏
‏- جيد جداً." ذهب الغضب فجأة، أستبدل بالتعب. ما هو الاختلاف الذي جعله. دعيه يحوك كل الشبكات
‏ والمؤامرات. لم يعد يهمها أي منها.‏
‏- لوّح لوجن للطبيب بيده وعاد ليواجهها. ضاقت نظرته بحذر فقال" أنت لست غاضبة أكثر. يمكن أن ‏‎ ‎يكون ذلك سيئاً أو جيداً."‏
‏- أو لا. لماذا يجب أن أنزعج ؟ أن كل الماء تحت الجسر. أنا ذاهبة إلى الطابق العلوي لأحزم أمتعتي.‏
‏ لقد انتهى الأمر وأنا خارجة من هنا.‏
‏- أنه لم ينته."‏
‏- تصلبت فقالت" أنها ليست."‏
‏- قالت مارجريت بعجالة " أنا أعتقد بأنني سأذهب لأتفقد جل وتركتهما.‏
‏- نظرة لوجن لم تغادر وجه أيف فأعاد القول" أن الأمر لم ينته يا أيف."‏
‏- أنا اتفقت على مهمة واحدة ومهمة واحدة فقط. حتى لو لم أكن جاهزة لأقطع حنجرتك لأنك وضعتني
‏ في المكان الذي رتبته في هذه الليلة, تلك المهمة انتهت عندما قمت أنا بإلقاء تلك الجمجمة إلى خارج
‏ السيارة الليموزين. أن كنت تعتقد بأنني سأتسكع هنا بينما تقوم أنت باستردادها, فأنك مجنون."‏
‏- ليس من الضروري أن أحاول استرجاعها."‏
‏- توسعت حدقتا عيناها فقالت" ماذا تعني؟"‏
‏- تعالي معي."‏
‏- ماذا؟"‏
‏- أنت سمعتني."‏
‏- استدار وأبتعد عنها.‏




















‏ 66 ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: