منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةرواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب   رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 9:19 pm

‏ الفصل الرابع ‏

‏- "كميات كبيرة من الدم." قال لوجن مسألة حقيقة. ولكن طاقم التنظيف سيهتم بذلك.أومأ على كومة ‏‎ ‎من المقالات على الباب بجانب خزانة الكتب المدمرة. فقال" لماذا لا تفتشي عن أي شيء هناك يمكن
‏ أنقاذه ؟ أنا أرى بضعة صور."‏
‎ ‎أومأت وركعت عند خزانة الكتب. كان هنا أسهل مع لوجن، أدركت في مفاجأة. مسألته من الحقيقة ‏‎ ‎‎ ‎أنارت الظلام. كان هنالك دم، يجب أن ينظف. كان هنالك أجراء تحقيق عن دمار لترى ما الذي يمكن ‏‎ ‎‎ ‎أنقاذه. وأمكن أنقاذ صورتي بوني وأمها.رأت بأرتياح.زاوية واحدة فقط ممزقة من كليهما.أنهما بخير. ‏
‏- جيد،إذن أيا كان الشخص الذي فعل هذا ليس ذكياً كما كنت أعتقد.لم يدرك كم تمزيق الصور قد يؤذيك
‏ كان عند طاولة المكتب فقال" سأفتش الأدراج وأرى إن كان هناك ـــــ"‏
‏- أنتظر! هنالك ـــــ" لقد فات الأوان كثيراً. لقد فتح لوجن الدرج الذي يحتوي على جرذ ميت.‏
‏- الجرذ اختفى. لا بد وأن الشرطة أخذته، ولكن ما زال الدرج مليئاً بالدم. ‏
‏- التوت قسمات وجهه فقال" أنا مسرور أنني فتحت هذا قبل أن يفعل طاقم التنظيف. ربما سيكون لدينا ‏‎ ‎‎ ‎بعض المشاكل بأبقائهم هنا. سحب الدرج وحمله إلى الباب.قال" سأتخلص منه من أجلك." لم تظهر ‏‎ ‎عليه حتى رجفة المفاجأة. ‏
‏- تبدو أنك تأخذ كل هذا بخطوات واسعة."‏
‏- ذكريني لأخبرك ماذا حدث لمكتبي بعد أول مهمة تولي لأعمالي. على الأقل لا أحد تغوط هنا. أستمري ‏‎ ‎‎ ‎بالمراقبة . سأعود في الحال."‏
‏- لم يبق هنالك الكثير لتتفحصه بعناية. كانت الكتب ممزقة وقد احبرت الساعة الرملية التي أشترتها لها ‏‎ ‎في ستة أعلام، وأن قاعدة الركيزة والركيزة قطعت إلى قطعتين. وماندي.‏
‏ لماذا نقلت ماندي إلى الجانب الآخر من الغرفة قبل قبل أن تحطم ؟ أن الغرابة فيها أنها حدثت لها من ‏‎ ‎قبل، ولكنها كانت مصابة بدوار جداً ليجعلها تستغرق في البيت. كل شيء آخر عن التدمير بدا ‏‎ ‎‎ ‎محسوباً ببرود. ماذا كانت الغاية من الجمجمة ...‏
‏ وصلت إلى قدميها وتحركت بسرعة إلى الجانب الآخر من طاولة المكتب. كانت الحاسبة هي الشيء ‏‎ ‎‎ ‎الوحيد الذي كان مدمراً في مكان معين. وقد جلبت الجمجمة من الركيزة لتدمر معها.‏
‏ حدقت في الحاسبة ووصلت إلى علاقة منطقية فقالت " يا إلهي."‏
‏ أعتقد أنك حصلت على الرسالة منذ أن فكرت في الموضوع. كان لوجن واقفاً في مدخل الباب يراقبها
‏ فقالت له" أنت عرفته."‏
‏- حالما أخبرتني أين وِجِدَت الجمجمة. أراد أن يوضحها أكثر، فقال " ألم يكن هو ؟ ‏
‏- حاسبة لوجن. الجمجمة. أنذار."‏
‏- من هو ؟
‏- انا لا أعرف. من الواضح أن شخصاً ما لا يريدني أن أستخدم خدماتك الخاصة."‏
‏- ذهبت نظرته حول الغرفة فقال" وذلك كل ما في الموضوع ؟"‏
‏- نعم."‏
‏- عادت تنظر إليه فقالت " وكنت ستخبرني؟"‏
‏- ليس إن لم تحسبيها بنفسك،" قالها بشكل صريح." أنا كنت خائفاً من ان ترجح كفة الميزان ضدي.‏
‏ كان هذا يعني وكان هذا يقصد تخويفك وهو فعلها.‏
‏- نعم، لقد كانت خائفة. كانت خائفة ومريضة ومحزونة. بالأضافة إلى ذلك تدمير الممتلكات وحياة توم
‏ توم التي سلبت وهوية ماندي التي سرقت إلى الأبد.‏
‏ وكل هذا تم للتأثير عليها بأساليب غير قويمة بعيداً عن الطريق المؤكد. لقد أحرق الغضب أحشائها
‏ عندما تذكرت وجه السيدة دوبنز في صباح ذلك اليوم.‏
‏ 25‏
‏ ‏
قالت" أللعنة عليه إلى الجحيم."‏
‏- سأصوت من أجل ذلك. ضاقت نظرت لوجن بوجهها. فقال" أنا أتمنى أن يكون هنالك بعض المغزى
‏ لتلك الواقعة حيث أنك تلعنينه وليس أنا.‏
‏- لقيط شرير." تمشت خارج المختبر. لم تتذكر أبداً أنها مشغولة جداً عدا اليوم الذي القي القبض فيه
‏ على فريزر. أرادت أن تقتل شخصاً ما. هو لم يهتم. ينبغي للناس أن يهتمون. كيف أمكنه ـــــــ" هي
‏ عرفت كيف أمكنه أن يفعلها. ربما لديه نزوة جنون مثل فريزر. قاسي وبارد وبلا رحمة." أنا أريده
‏ أن يدفع ثمن ذلك."‏
‏- قال لوجن " إذن سأكتشف من هو من أجلك.‏
‏- التفتت إليه فقالت " كيف يمكنك فعل ذلك ؟ هل كنت تكذب عندما قلت بأنك لم تعرف من هو ؟"‏
‏- أنا لا أعرف عنه شيئاً. أنا أعرف من المحتمل من أجّره ."‏
‏- من هو ؟"‏
‏- هز رأسه قائلاً" لا يمكنني أن أخبرك . ولكنني سأكتشف من فعل هذا." توقف برهة فقال" إن كنت ‏‎ ‎‎ ‎ستأتين معي."‏
‏- أخبرني من أجّره."‏
‏- ستكتشفين بنفسك لو تأتين وتقومين بالعمل. لماذا لا ؟ أنه سيستغرق وقتاً لتاسيس مختبراً جديداً.‏
‏ أنت مجرد تسرعين بعجلاتك الآن. سأرفع المبلغ لصندوق تمويل آدم مائتا ألف دولار أخرى ونرمي ‏‎ ‎‎ ‎أبن العاهرة الذي فعل بك هذا."‏
‏- خطرت في بالها فكرة مفاجئة فقالت له" ربما أنك جعلت هذا يحدث لتدفعني إلى الذهاب معك."‏
‏- يمكن أن يكون الحظ أيضاً. أمكنك بالأضافة إلى ذلك أن تقفزين الطريق الآخر. بالأضافة إلى ذلك أنا ‏
‏ أقتل الحيوانات العاجزة."‏
‏- ولكنك على أستعداد للأستفادة من الذي حدث."‏
‏- أنا وأنت نتراهن. هل أنها صفقة ؟
‏- نظرت إلى العرفة المتسخة بالدم، ومرة ثانية أستشاطت غضباً فقالت " سأفكر في الموضوع."‏
‏- ماذا لو رفعت ال ــــــــ"‏
‏- توقف عن دفعي. أنا قلت أنني أفكر في الموضوع." ألتقطت صندوق من الأرض الذي كان يحتوي ‏‎ ‎‎ ‎ذات مرة على أوراق الطابعة وبدأت تضع شظايا جمجمة ماندي في داخله. ما زالت يداها ترتجفان ‏‎ ‎‎ ‎من الغضب، لاحظت ذلك. كان عليها أن تكون هادئة فقالت له " أبتعد . سأتصل بك عندما أقرر."‏
‏ أنا بحاجة لأن أسرع ـــــ"‏
‏- سأتصل بك."‏
‏- تمكنت أن تشعر بنظرته إليها وتوقعت منه أن يواصل أقناعها.‏
‏- أنا في ريتز كارلتون بوكهيد." توقف برهة. ثم أردف يقول" يجب أن لا أخبرك بهذا. أنه يعرض
‏ موقع مساومتي للخطر. ولكنني رجل مستميت، يا أيف. يجب أن آخذ مساعدتك. أنا أفعل أي شيء ‏‎ ‎‎ ‎للحصول على ما أريد. أتصلي بي ,أعطيني السعر الذي تريدين. سأدفعه."‏
‏- عندما رفعت نظرها كان قد أختفى .‏
‏ ما الذي يجعل رجلاً مثل لوجن بذلك اليأس ؟ أذا كان هنالك أي يأس فيه من قبل، فأنه أبقاه مختفيا
‏ جيداً. ربما كان الأعتراف بالضعف حيلة.‏
‏ حسناً ستأخذ ذلك بعين الأعتبار لاحقاً. أحتاجت أن تعود إلى البيت لذلك فأن أمها سوف لن تأتي ‏‎ ‎‎ ‎لتبحث عنها هنا. ألتقطت الصور وصندوق ماندي وأنطلقت نحو الباب. تمكنت أن تحاول أن تعيد وضع
‏ الجمجمة سوية. حتى لو أنها لم تتمكن من الحصول على بناء للجمجمة بصورة كاملة، فقد تكون ‏‎ ‎‎ ‎كافية للتصوير بالحاسوب ـــــ
‏ 26‏
‏ غمرتها موجة أخرى من العجز عندما أدركت أ، ذلك لا يمكن أن يحدث. كان جو قد أخبرها أنهم ليس
لديهم فكرة من تكون ماندي لذلك كيف وجدوا الصورة ؟ كان أملها الوحيد في بناء الوجه واستخدام ذلك
الوجه ليدل على أحد ما ، أي أحد، يمكنه أن يتعرف عليها. وكان الأمل قد تحطم من قبل الوغد الذي ‏
دمر الجمجمة بشكل بشكل متعمد ليحذرها.‏
‏- أيف ؟ كانت أمها تمشي نحوها في الممر.فقالت "كانت تلك شركة التأمين على الهاتف.أنهم ‏‎ ‎يرسلون ‏‎ ‎ضابط الشكاوى في الحال."‏
‏- هل هم ؟ من الواضح أن مارجريت لوجن قد انتصرت. كيف حال السيدة دوبنز؟"‏
‎-‎‏ أفضل. هل تعتقد أنه يجب علينا أن نحصل لها على هريرة؟"‏
‏- ليس لبضعة أشهر. دعيها تتغلب على الأذى الأول.‏
‏- ذهبت نظرة ساندرا إلى المختبر فقالت" أنا آسفة يا أيف. كل ملفاتك ومعداتك."‏
‏- ستبدل." مثل هذا الجوار اللطيف تماماً لم تحدث فيه أشياء مثل هذه هنا. أنه من النوع الذي يجعلك
‏ خائفة." قطب وجهها فقالت" هل تفترضين أنه يجب علينا وضع نظام أمني ؟"‏
‏- سنتحدث عن الموضوع." فتحت باب المطبخ فقالت" هنالك قهوة . هل تحبين بعضاً منها؟"‏
‏- لا. تناولت كوباً مع السيدة دوبنز." توقفت برهة فقالت " أنا أتصل تبرون فأقترح علي أن نخرج
‏ لتناول طعام الغداء لأنسى ما حدث. أنا قلت له لا، بالطبع."‏
‏ ولكن أيف اعتقدت أنها من الواضح أرادت الذهاب. لماذا يجب لا يجب تذهب؟ لقد قضت صباح ‏‎ ‎‎ ‎كالجحيم
‏ وأرادت أن ترتاح. فقالت" ليس هنالك سبب بالنسبة لك أن لا تذهبين. لا يمكنك أن تفعلي أي شيء ‏‎ ‎هنا."‏
‏- هل أنت متأكدة ؟"‏
‏- أنا متأكدة. أتصلي به ثانية."‏
‏- هي لا زالت مترددة. ‏
‏- قالت" هو طلب منك المشي معه أيضاً. أنت قلت أنك تريدين أن تقابليه."‏
‏- ليس الآن. أنت قلت أن أناس من شركة التأمين أتين.‏
‏- سأعود في الحال.‏
‏- وضعت أيف صندوق ماندي على خزانة المطبخ فقالت" أبقي بعيداً طالما تودين."‏
‏- هزّت ساندرا رأسها وقالت بحزم" ساعتين لا أكثر."‏
‏- انتظرت هي حتى أغلقت الباب خلف أمها قبل أن تدعها تعدل ابتسامتها الخافتة. كانت غبية وأنانية ‏‎ ‎لشعورها أنها بهذا قد تركتها.لقد فعلت ساندرا كل شيء أمكنها للمساعدة. أنها فقط لم تدرك كم كانت
‏ أيف تشعر بالوحدة.‏
‏- توقفي عن الأنين. أنت لوحدك. أنت تعلمت كيف تتعاملين معها. حتى وأن كانت ساندرا أكثر مسؤولية ‏‎ ‎من رفيقتها ولكن كان ذلك تماماً. لم تكن لتبدأ بالشعور بالأسف على نفسها فقط بسبب‎ ‎‏ شخص مقرف ‏‎ ‎حاول أن يخيفها.‏
‏ فريزر.‏
‏- أستمر بغزو عقلها؟
‏- لأنها شعرت أنها عاجزة في تلك الأيام و خائفة كما كانت في تلك الأيام بعد أن غزا حياتها. لقد قتل ‏‎ ‎‎ ‎أبنتها وكانت مجبرة أن تتوسل بالسلطات أن لا تعدمه. حتى أنها ذهبت لتراه في السجن وتوسلت ‏‎ ‎‏ ‏‎ ‎إليه أن يخبرها عن بوني‎.‎
‏- أبتسم لها تلك الابتسامة الساحرة التي جذبت اثنا عشر طفلاً إلى موتهم، هز رأسه وقال لها لا. حتى
‏ أن اللقيط رفض أن يستأنف الدعوى وهكذا ستغلق السجلات ولن يجدوا الأطفال. أرادت أن تمزقه أرباً
‏ أربا ولكنها وقعت في المصيدة .أسيرة بالكلمات التي لن يقولها.‏
‏ 27‏

‏ ولكنها لم تعد عاجزة الآن أو ضعيفة.لم يكن يتعين عليها أن تكون ضحية.يجب أن تتخذ اجراء.الدراية
‏ أرسلت في نفسها دفقاً من الأرتياح . تمكن لوجن أن يجد من دمر لها المختبر. لو دفعت له الثمن. هل ‏‎ ‎‎ ‎كانت ترحب بدفعه؟ لم تكن متأكد قبل ذلك. كانت ستفكر بشكل منطقي وغير عقلاني حول المقترح ‏‎ ‎قبل ‏‎ ‎‎ ‎أن أعطته جوابها.من المحتمل أن لوجن كان يعتمد على الحقيقة التي لم تكن تشعر بها الآن بشكل‎ ‎‎ ‎عقلاني وغير عاطفي.سيستغل كل نقطة ضعف أظهرتها له. أذن لا تظهري له ضعفاً. خذي ما ‏‎ ‎‎ ‎تحتاجينه لتجنب المصائد. أمكنها أن تفعل ذلك. كانت ذكية مثل لوجن وعندما أخبرته عرفت كيف ‏‎ ‎‎ ‎تحمي نفسها. لم تكن ضحية.‏
‏- قالت أيف عندما التقط لوجن جهاز الأستقبال " سأفعل ذلك ولكن بشروطي." نصف أجري مقدماً ‏‎ ‎‎ ‎وكامل المبلغ يذهبان إلى صندوق آدم للتمويل يودع في حسابهم قبل أن أغادر البيت."‏
‏- أنتهى سأفعل ذلك بالتحويل الأليكتروني هذا اليوم."‏
‏- أنا أريد برهاناً بأنه أنتهى. سأتصل بمقر الصندوق في أربع ساعات وأتأكد بأنهم أستلموا المبلغ."‏
‏- حسناً."‏
‏- وأريد حماية والدتي وبيتي أثناء ذهابي.‏
‏- أنا أخبرتك بأن لك الأمان."‏
‏- أنت وعدتني أيضاً بأنك ستجد من دمّر المختبر.‏
‏- أنا توصلت قبل ذلك إلى شخص ما في هذا الموضوع. وأذا أكتشفت بأن ما افعله سيجعلني متواطئاَ مع
‏ أي جريمة فأنني سأكفل ذلك."‏
‏- حسناً.‏
‏- أنت موافقة جداً."‏
‏- قلت لك أن تحدد الثمن" كانت تروم أن تفعل ذلك. يا للجحيم ، كان سيوعدها بالدنيا."‏
‏- أحزمي حقيبة سفرك. سأكون هنا لآخذك فيما بعد في هذا المساء.."‏
‏- أذا أستلمت تأكيداُ من صندوق آدم."‏
‏- لوحظ الأستثناء."‏
‏- وعلي أن أخبر والدتي إلى المكان الذي سنذهب إليه."‏
‏- قولي لها بأنك ستنتقلين إلى مكان قريب وأنك ستتصلين بها بين مساء وآخر.‏
‏- هل سأنتقل إلى مكان قريب؟
‏- من المحتمل. سأكون هناك في الساعة العاشرة هذه الليلة."‏
‏ أغلق الهاتف. نعم كان عندها . بعد أن التقى بأيف وقاس صلابتها، كان خائفاً أن تأخذ وقت أطول. قد
‏ يبقى في جدل معها أذا لم يجعلها الأقتحام غاضبة جداً. ربما يجب أن يشكر ذلك الوغد تيم وك. ‏‎ ‎‎ ‎فتخويله ذلك الغباء كان بالضبط خطأ أن يفعله.كان هنالك ما يكفي من العنف لأغضاب أيف. ولكن ليس ‏‎ ‎بما فيه الكفاية ليخيفها.. وأنذرت الحادثة لوجن بأن تيم وك هو مشتبه به ومن المحتمل أن لديه ‏‎ ‎‎ ‎معرفة داخلية بأعماله. وأهتماماته. كان تيم وك ذكياً ولم يرتكب أخطاء في معظم الأحيان. متى عرف ‏‎ ‎أن أيف لم تكن خائفة. سيصحح الخطأ ويصعد الموقف. ‏
‏ وفي المرة القادمة سيتأكد أنها لم تكن القط الذي مات. محبطاً من بيت أيف أبتسم فسك وهو يسحب ‏‎ ‎قطعة تنصت أليكترونية من أذنه ويضعها على المقعد بجانبه. كان يحب الآلات دائماً وقد أعجب ‏‎ ‎بصورة خاصة بمضخم الصوت قوة ‏X436‎‏. كانت فكرة السماع من خلف الجدران مثيرة للأهتمام في ‏‎ ‎الواقع في هذه القضية. كانت من خلال ألواح الزجاج. ولكن كان الشعور بالقوة والسيطرة بنفس ‏‎ ‎الطريقة. ذلك أن أيف أرادت أن يكون رأسه جزء من ثمن ذهابها مع السيد لوجن الذي كان يتملق. ‏‎ ‎أنه أراها كيف أنهى عمله بشكل جيد. كان القط الميت بمثابة ضربة معلم. أن موت الحيوانات الأليفة
‏ يؤثر على العصب دائماً. تعلم ذلك عندما قتل الكلب الذي يعود إلى معلمه في الصف الخامس. أتت
‏ 28‏
الكلبة إلى المدرسة وعيناها متورمتين لمدة أسبوع. لقد قام بعمله. لم تكن غلطته أن أوامر تم وك أثرت
بشكل عاحبي. قال له فسك أنه أحتاج إلى ضربة أعمق ولكن تيم وك قال أنها كانت سابقة لأوانها حيث
وأنها لا تحتاج إلى ذلك. لقيط.‏
قال لوجن لأيف عندما فتحت الباب" ضوء شرفتك الأمامي مطفأ" هل لديك مصباح ؟ سأغيره." فقالت
أعتقد أن هنالك واحد في مقصورة المطبخ." أستدارت ونزلت من الرواق فقالت" شيء مضحك لقد ‏بدلته في الأسبوع الماضي."‏
كان المصباح الأمامي للشرفة مضاءاً عندما عادت ومعها مصبح جديد بعد دقائق قليلة." قالت أنت ‏أنرته." فقال" كان غير مثبتاً. " هل أن والدتك هنا؟"‏
‏- قالت " أنها في المطبخ .لقد جعدت أنفها. لقد أستغلت غيابي جيداً فقد كانت تخطط لأعادة صبغ ‏‎ ‎‎ ‎المختبر قبل ذلك."‏
‏- هل يمكنني أن التقي بها؟"‏
‏- بالطبع. سأذهب لآتي بها"‏
‏- كانت السيدة ساندرا أتية نحوهما فقالت " سيد لوجن؟" أنا مسرورة أنك أخذت أيف بعيداً خلال هذه
‏ الفترة المرهقة. كانت بحاجة إلى عطلة قصيرة."‏
‏- أنا خائف من أنها لن تكن عطلة ولكنها تكون تغير على وجه التحديد. أنا أحاول أن لا أجعلها تعمل
‏ عملاً صعباً جداً." أبتسم لوجن فقال" أنها محضوضة أنت تجد أحداً مثلك يهتم بها."تصرّف لوجن
‏ بخبث وةكانت أمها تذوب . لقد لاحظت أيف ذلك.‏
‏- قالت ساندرا" نحن نهتم بأحدنا الآخر."‏
‏- قالت أيف لي " أنك ترومين أن تصبغي مختبرها. كان ذلك الأقتحام شيء مريع."‏
‏- أومأت ساندرا." فقالت " ولكن طاقم التنظيف قشطه دون أبقاء بقع تقريباً. فعندما تعود سوف لن ‏‎ ‎تعرف أنه حدث أي سو ء هناك."‏
‏- حسناً . أنا أشعر بالذنب بأخذها بعيداً قبل أن يمسكوا من قام بهذا العمل. هل أخبرتك أيف أنني أرتب
‏ للأمن ؟"‏
‏- نعم ولكن جو ستولى الأمر ."‏
‏- سأشعر بالتحسن بأضافة حكمتي. إذا لم يكن لديك مانع. سأجعل شخص ما يتفحص ويتصل كل ليلة."‏
‏- ليس لدي مانع . ولكن ليس ضرورياً. هي حضنت أيف قائلة " لا تجهدي نفسك بالعمل الشاق ‏‎ ‎‎ ‎كثيراً.خذي قسطاً من الراحة." ستكونين على ما يرام."‏
‏- سأكون بخير. أنا مسرورة أنني تخلصت منك. الآن قد أكون قادرة على أن أستدعي رون هنا لتناول ‏‎ ‎طعام العشاء من دون أن اقلق عليك بأعطاءه شهادة الصف الثالث."‏
‏- قطب وجهها قائلة" سوف لن أفعل. حسناً ربما أسأله أسئلة قليلة."‏
‏- أرأيت ؟
‏- ألتقطت أيف حقيبتها قائلة" أهتمي بنفسك. سأتصل في كثير من الأحيان حسب استطاعتي."‏
‏- صافحها السيد لوجن قائلاَ " مسرور أنني ألتقيت بك آنسة دونكن. ثم التقط حقيبة أيف قائلاً سأهتم
‏ فيها جيداً وأعيدها حالما أستطيع ذلك."‏
‏ تلك الهيبة ثانية تتدفق وتحيط بساندرا..‏
‏- أنا متأكدة أنك ستفعل ذلك. وداعاً سيد لوجن."‏
‏- أبتسم قائلاٍ " جون."‏
‏- أبتسمت له قائلة "جون."‏
‏ وقفت أمام الباب، تنظر إليهما عندما نزلا من السلّم والممر الأمامي. لوحت بيدها لآخر مرة وأغلقت
‏ الباب.‏
‏ تساءلت أيف قائلة" ما الغاية من ذلك الظهور؟"‏
‏ 29‏
‏- فتح باب السيارة لها قائلاً" الظهور ؟"‏
‏- لقد أرسلت عسلاً كثيراً متدفقاً نجو أمي التي لا تستطيع أن تتحرك."‏
‏- أنا مجرد كنت مؤدباً."‏
‏- كنت فاتناً."‏
‏- وجدتها تشحّم بضعة دراجات هوائية. هل تعارضين؟
‏- كلّها أكاذيب. أنا أكره ذلك."‏
‏- لماذا . توقف برهة فقال" فريزر. قيل لي أنه من نوع تيد بندي. اللعنة، أنا لست فريزر، يا أيف."‏
‏- عرفت أنه لم يكن هو. لم يكن أحد مثل فريزر عدا لوسيفاير نفسه." ليس بيدي حيلة . أنه يذكرني ب
‏ ( ) أنه يزعجني."‏
‏- سنعمل سوية فيما بعد. ذلك آخر شيء نحتاجه. أنا أعدك كم سأكون صريحاً ووقحاً.‏
‏- جيد ."‏
‏- ليس جيد جداَ. عرفت كيف أكون قبيحاً جداً أحياناً. شغّل السيارة قائلاً أسألي مارجريت."‏
‏- من الطريقة التي تصفها أنا أشك أن كانت تتحمل.‏
‏- الصدق أنها يمكن أن تكون أكثر شراً مني. ولكنني أحاول.‏
‏- إلى أين نحن ذاهبان؟"‏
‏- أين اخبرت والدتك أننا ذاهبان ؟
‏- أنا لم أخبرها. أنا قلت أنك على أساس في الساحل الغربي وهي أفترضت أننا متجهان إلى ذلك المكان.‏
‏ هي وجو كوين لديهما رقمي في حالة الضرورة." ثم أعادت السؤال قائلة" إلى أين نحن ذاهبان؟
‏- الآن ؟ المطار . نحن نأخذ طائرتي إلى مكاني في فرجينيا." ‏
‏- سأحتاج إلى معدات. معظم أشيائي دمرت. أنه نسى ألات قليلة فقط."‏
‏- ليست مشكلة. لقد جهزت لك مختبراً مسبقاً."‏
‏- ماذا ؟"‏
‏- عرفت أنك ستحتاجين مكاناً للعمل."‏
‏- ماذا لو رفضتك ؟
‏- سأبحث حينذاك عن البديل الأفضل. أبتسم وأضافها في هدير ميلودرامي،أو أخطفك وأقفل عليك في ‏‎ ‎المختبر حتى توافقي على عرضي." ‏
‏- تساءلت فجأة " هل أنه يمزح. أو أليس كذلك ؟
‏- أنا خفيف جداَ آسف؟ أنا فقط أختبر طبعك اللطيف وبالمناسبة أنت فشلت فشلاً ذريعاَ. هل أن تلك ‏‎ ‎الوقاحة كافية لك؟"‏
‏- نعم لدي طبع لطيف."‏
‏- قال لها" لم أره ثم قاد السيارة إلى منحدر خروج إلى طريق سريع قائلاً " ولكن لا تقلقي. لم يتطلب
‏ الأمر للعمل."‏
‏- أنا لم أكن قلقة. أنا لا أهتم بما تفكر به نحوي. أنا أريد أن أنهي العمل فقط. وأنا متعبة من الذهاب
‏ في هذا الطريق المسدود. أين نحن -----"‏
‏- نتحدث بشأنه عندما نصل إلى فرجينيا."‏
‏- أنا أريد التحدث عنه الآن."‏
‏- قال لها "فيما بعد." ثم ألقى نظرة على مرآة المنظر الخلفي . فقال " هذه سيارة أجر ة وليست ‏‎ ‎‎ ‎مضمونة."‏
‏- لم تدرك في بداية الأمر ماذا كان يقصد. فقالت " هل تعني أن الأمر مزعجاً؟"‏
‏- قال لها" أنا لا أعرف. أنا فقط لا أريد انتهاز الفرصة."‏
‏- كانت صامتة للحظة. فقالت هل أن سياراتك مضمونة عادة؟ ‏
‏ 30 ‏‎ ‎
‏- نعم كنت قديماً أقوم ببعض الأعمال أحياناً عندما كنت أتنقل من مكان إلى آخر. يمكن أن تكون عمليات ‏‎ ‎التسرب غالية."‏
‏- أنا أتصور يمكن أن تكون خاصة عندما تلعب هنا وهناك بشيء ما مثل جمجمة مدفونة."‏
‏- قال لها" أنا لا ألعب." ثم ألقى نظرة على مرآة الرؤيا الخلفية مرة ثانية فقال" صدقيني يا أيف."‏
‏- كان قد تفحص المرآة للمرة الثانية في غضون ثواني. ولم تكن حركة سير المركبات بتلك الكثافة. ‏‎ ‎‎ ‎ألقت نظرة من على كتفها. هل أن أحداً يعقبنا؟"‏
‏- ربما. ليس بقدر ما يمكنني أن أقول لك ."‏
‏- ألا تقول لي أن كان أحد يعقبنا؟
‏- يعتمد ذلك على اعتقادي أن كان الأمر يخيفك." ألقى نظرة عليها. فقال " أليس كذلك ؟"‏
‏- لا أنا أعطيتك شروطي وأنا ألتزمت. أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يجعلني أتراجع إذا اعتقدت أنك ‏‎ ‎
‎ ‎كنت تكذب علي. لن أتحمّل ذلك يا لوجن."‏
‏- فهمت القصد."‏
‏- أنا أعني ما أقول. أنت تعاشر كل أولئك السياسيين الذين يتحدثون بمليء أفواههم. أنا لست مثل ذلك.‏
‏ بالنسبة لي كم تبدو منافقاً."‏
‏- أعتقدي بما تشائين. أنا معك مقدماَ. أنا فقط لا أريدك أن ترتكبي أي أخطاء معي."‏
‏- فهمت القصد. أنا أؤكد لك لا أحد يمكنه أن يرتكب خطأ نحوك من السياسيين أو الدبلوماسيين." قالها
‏ بشكل جاف."‏
‏- أنا أخذ ذلك كمجاملة.‏
‏- وأنا أفهمها على أنك لا تحب السياسيين."‏
‏- وهل أي شخص ؟ يبدو أن علينا جميعاً اختيار الأقل شراً."‏
‏- هنالك بعض الناس من يريدون أن يعملوا عملاً جيداً."‏
‏- هل تحاول أن تهديني؟ أنسى الموضوع. أنا لا أحب الجمهوريين أكثر من الديمقراطيين."‏
‏- لمن أدليت بصوتك في الانتخابات الأخيرة؟"‏
‏- جاد برن. ولكن ليس لأنه ديمقراطي. هو أقنعني بأنه سيكون رئيس محترم."‏
‏- وهل تعتقدين أن عليه أن يكون ؟
‏- استهجنت قائلة" لقد حصل على تمرير برنامج مساعدة الأطفال الذين ليس لهم معيل رغم أن مجلس
‏ الشيوخ سد طريقه.‏
‏- سد الطريق أشبه بالعائق يتعين عليك أحياناً أن تلقي بمتفجرات لتاحبريه.."‏
‏- أن تلك الأموال التي كنت تهبها ليست متفجرات بالضبط."‏
‏- ذلك يعتمد على وجهة نظرك. أنا أفعل ما أستطيع."‏
‏- كنت اعتقد دائماً أن على الشخص أن يتخذ موقفاً. لو تريد أن تغير الأشياء عليك أن تعمل بالنظام."‏
‏- ليس علي أن أعمل به. لا يتعين علي أفعل شيء حيال ذلك باستثناء يوم الانتخابات."‏
‏- لا أنتي تدفنين نفسك في مختبرك مع عظامك.‏
‏- ولم لا ؟ رمقته بنظرة خبيثة. فقالت " أنهم شركاء أفضل من معظم السياسيين."‏
‏- لمفاجأتها . هو لم يتناول الطعم فضحك وقال" يا ألهي قد يكون لديك طبع لطيف. افترضي أننا اتفقنا
‏ أن لا نتفق. كان والدي يقول لي دائماً لا تجادل في الدين أو السياسة مع امرأة ." ‏
‏- قالت في نفسها" كم هو جنسياً." أنه رجل عظيم ولكنه يعيش في عالم مختلف. هو لن يعرف كيف ‏‎ ‎‎ ‎يتعامل مع امرأة مثلك أو مثل مارجريت."‏
‏- هل هو ما زال حياً ؟
‏- لا لقد مات عندما كنت في الكلية."‏

‏ 31 ‏


‏- هل أنا ذاهبة للقاء مارجريت ؟
‏- أومأ قائلاً " لا." لقد اتصلت بها عصر اليوم وأخبرتها أن تكون في البيت."‏
‏- ألم يكن ذلك تهوراً إلى حد ما ؟ كان عليها أن تطير من كاليفورنيا. أليس كذلك ؟"‏
‏- لقد احتجت إليها ." ‏
‏- لقد اعتقدت أنه قالها كلها بالبيان الصريح. قد يتظاهر بأنه خائفاً من مارجريت هذه ولكنه توقعها
‏ أن تقفز عندما أتصل هاتفياً. فقال " أنا طلبت منها بلطف. ناري سوط على مرأى البصر."‏
‏- أحياناً ليس من الضروري أن يكونوا على مرمى البصر ليصبحوا مؤثرين."‏
‏- حسناً. أنا أعد بأنني لا أستخدم معك الإكراه ، مرئياً أو ما عدا ذلك."‏
‏- رمقته بنظرة رابطة الجأش فقالت له لا . بل لا تحاول يا لوجن .‏
‏- أنهم على متن طائرة الآن." فسك قال ذلك ." ماذا تريدين مني أن أفعل؟ أكتشف خطة طيرانه ‏‎ ‎‎ ‎‏ وأتبعه."؟
‏- لا لقد أخبرت سكرتيرته والدها أنها ذاهبة إلى بيته في فرجينيا. لقد حصل على مكان أكثر أمناً من ‏‎ ‎فورت نواحب. حصلنا على فريق مراقبة خارج البوابات، ولكننا سوف لن نكون قادرين على أن ‏‎ ‎نلمسه حال دخوله."‏
‏- أذن يجب أن أتحرك قبل أن يصل إلى هناك."‏
‏- لقد قلت لك أنه مرئي جداً. نحن لا نريد أن نفعل له أي شيء ما لم يكن ذلك ضرورياً بالتأكيد."‏
‏- أذن سأعود إلى البيت. الوالدة لا تزال ــــــ"‏
‏- لا ،هي لا تذهب إلى أي مكان. يمكنك أن تأخذي الخيط فيما بعد أذا قررنا أننا بحاجة إلى صرف النظر.‏
‏ لدينا شيء أكثر إلحاحا بالنسبة لك لتعمليه. عودي إلى هنا."‏




















‏ 32‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: