منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةرواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب   رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:59 pm

‏ الفصل الثالث والثلاثون


رفعت الركلة وليام من الأرض مثل شخصية في فلم كارتون متحرك. سقط على بعد ثلاثة أقدام من ليلي، ‏‎ ‎تدحرج على ظهره،وحاول أن يجلس.كان جانب رأسه ينزف من فوق أذنه مباشرة.صفعها بيده‎ ‎وفغر فاه ‏على تيرني كما لو أنه عاد من بين الأموات.بدا مثل ناج من الموت في سفر الرؤيا . كان ذراعه الأيمن
معلقاً بزاوية وترية غير منتظمة على كتفه. ردائه على ذلك الجانب من جسمه مشبّعاً بالدم.‏‎ ‎وجهه كئيباً ‏كالموت عدا جرحه النازف على عظم الوجنة. وعيناه غائرتان ومظللتان على نحو مظلم،لم يكف نظراتهما ‏عن وليام رت. لا بد أنه وجد شباك مفتوح في غرفة النوم، يعرف أنه سيهاجم من خلاله‎ ‎بشكل مباغت لو ‏ودخل من ذلك الطريق .‏
‏- ليلي؟ كان صوته أجش .‏
‏- أنه الأزرق. "‏
‏- أنا حسبت ذلك. واستمر موجها عيناه نحو وليام، أنحنى وهو يضع مسدّسهُ في يدها اليمنى المقيدة
‏ فقال لها" هل حصلت عليه ؟ "‏
‏- نعم . "‏
‏- أذا تفوق علي اقتليه."بدون لحظة تردد.سحب الشريط من رقبة ليلي.كانت مشيته خرقاء وغير مستوية، ‏‎ ‎‎ ‎ولكنه أنقض على وليام الذي استعاد بعض من ذكاءه وكان يحاول أن يتسلّق مبتعداً. أنــــزل تيرني رأس ‏‎ ‎‎ ‎الرجل بيده العريضة وصفعَِ وجهه إلى الحائط. مرتين. لكمه في وقت واحد بيده اليسرى حول رقبته.كان ‏‎ ‎‎ ‎الشريط لا يزال ملفوفاً في أصابع تيرني. أنه تدلى على صدر وليام. كان وجهه أشبه بالعجينة الورقيــــة ‏‎ ‎‎ ‎النازفة. وكانت عيناه مقفرة بالخوف. قال تيرني" ينبغي علي أن ألف هذا الشريط‎ ‎حول حنجرتك وأخنقك ‏‎ ‎‎ ‎بشكل بطيء جداً."كان صوته ضعيفاً وقد شكّل الدم بركة صغيرة حول قدميه توقف برهة ليتنفس، ولكن ‏‎ ‎‎ ‎قبضته ما زالت باقية على وليام رت لا مفر منها.فقال" ألله‎ ‎يعلم أنني أريد قتلك.أريد أن أمزّق‎ ‎قلبك بيدي ‏‎ ‎‎ ‎العاريتين.ولكنني لن أفعل ذلك لأنني أريدك أن تنجو من ذلك بسهولة.أنك لا تستحق موتاً سريعاً. لا، أنا ‏‎ ‎‎ ‎أريدك أن تعيش زمناً طويلاً . أنا أريدك أن تتعفن في زنزانة العقود من الزمن.أريد أن يبقى عليك مغلقاً ‏‎ ‎‎ ‎في المجهول.تغتصب كل يوم من قبل شواذ الثيران الذين لا يتمتعون بها حتى يرونك تنزف . ذلك مـــــــا ‏‎ ‎‎ ‎يفعلونه بقتلة الأطفال في السجن،أنت تعرف ذلك.وكان عمر توري خمسة عشر عاما فقط. خمسة عشر! ‏‎ ‎‎ ‎أصبح صوته أجش.وحينما تموت في الذي أتمناه شيخوخة ناضجة،ستذهب‎ ‎مباشرة إلى الجحيم وتحترق ‏‎ ‎‎ ‎للخلود،أنت قطعة قذارة تعيسة.كان تيرني بالكــاد يستطيع‎ ‎الوقــوف وكان‎ ‎يتمايل على قدميه حينما فتح ‏‎ ‎‎ ‎يده ليخلص رقبة وليام.أنزلق الرجـل الصغيـر على الأرض‎ ‎وسقط على جانب واحد .وقف تيرني فوقه ‏‎ ‎‎ ‎للحظة أطول، ثم استدار‎ ‎وعاد يمشي إلى ليلي.‏
‏- صرخت قائلة " تيرني "‏
‏- دار حولها عندما قام وليام بفتح غطاء المحقنــة التي لا بد وأن كانت عـنـــــده يخفيهــا في جيـب سترته ‏‎ ‎‎ ‎الصوفية. ولكنها لم تكن معدّة لتيرني.هو وخز الإبرة في رقبته. كان تيرني فوقه في لحظة. وكان يحـاول ‏‎ ‎‎ ‎أن يضغط على المكبس ليحقن الهواء في وريده وأن تيرني يكافح لمنعه من هكذا فعل. مسك معصم وليام‎ ‎‎ ‎‏ يده اليسرى باليد التي لا بد وأن كانت قبضـــة نهاشة العظم. صرخ الرجل ، ليس من الألم فقط ولكن من ‏‎ ‎‎ ‎الإحباط والاعتداء. لأن تيرني بطريقة أو بأخرى نجح في تثبيت يد وليام الأخرى بركبته على الأرض. ‏‎ ‎‎ ‎أندفع باب الحجرة مفتوحاً واصطدم بالجدار من الداخــل . فقال أحدهـــم ! مكتب التحقيقات الفيدرالي !‏‎ ‎لا‎ ‎‎ ‎يتحرك أي شخص منكم!" رجلان لابسان ملابس قوة الضربة كاملة وأقنعة تزلج سوداء مشطوا الغرفــة ‏‎ ‎‎ ‎ببنادقهم ثم وجهوها نحو تيرني ووليام.‏
‏ أمر الرجل ذا المظهر الصارم الذي دخل خلف الرجال الآخرين فقال" ألقي الســـلاح أرضــاً!" كــان يلبس
‏ معطفاً عادياً ولكن ليلي كانت معجبة جداً بكبريائه المستبد، فقد استغرقت لحظة لتدرك أنه كان يخاطبهــا.‏

‏ 201‏
‏ ‏

‏ ‏
فتحت يدها وتركت مسدس تيرني.قعقع المسدس على الأرض.الوكيل الآخر الذي كان أصغرهم وأكثرهـــم ‏‎ ‎نحافة ويلبس نظارات، كان يصوّب مسدسه على مؤخرة رأس تيرني فقال" أتركه يا سيد تيرني."‏
‏- جعل محقنه في رقبته محاولاً قتل نفسه . "‏
‏- مشى الرجل ذو الشعر الأشيب المخيف نحوهما.أنحنى،ليقدّر الموقف،ثم بشكل غير رسمي أنتزع المحقنة ‏‎ ‎من رقبة وليام. فقال للرجل الذي يلبس نظارات " غطّه. "‏
‏- قالت ليلي في عجلة" أنه الأزرق. أسمه وليام رت . "‏
‏- قال الوكيل " أنا أعرف أسمه . "‏
‏- أنه الرجل الذي تطاردوه، ليس تيرني. وليام رت هو الأزرق . "‏
‏- سألها قائلاً " كيف عرفت ؟ "‏
‏- هو أخبرني بذلك. كان يروم قتلي . "‏
‏- خلال هذه التغيرات السريعة ثبّت تيرني يده اليسرى على الجدار واستخدمهــا كمسند عندمــا وقف.أخــذ ‏‎ ‎‎ ‎الوكيل الأقدم منديل أبيض من الجيب الخلفي لسرواله وسلّمه إليه بصمت فقال " هذا قد يساعــدك عنـــد ‏‎ ‎‎ ‎النزف
‏- أخذ تيرني المنديل وضغطه على كتفه فقال " شكراً. "‏
‏- وهكذا قام الوكيل بلكز وليام بمقدمة حذائه ، ولكنه كان ينظــر إلى تيرني فقال " أنت وجــدت الأزرق في‎ ‎‎ ‎النهاية."‏
‏- أومأ تيرني برأسه علامة الموافقة .‏
‏- نظرت ليلي إليهم الواحد تلو الآخر بارتباك.‏
‏- ألتفت الوكيل الفيدرالي إليها فقال" آنسة مارتن أنا.آه اعتذاري.هوت فتش رت عن مفتاح تلك الأصفاد "‏
‏- هو لم يقيدها . أنا فعلت. "‏
‏- نظر الرجل الأكبر سناً إلى تيرني بدهشة .‏
‏- المفتاح في جيب معطفي. أنه مغلق عليه بزمام منزلق. أنا لست متأكداً أنني أستطيع ---"‏
‏- قال أسمح لي. ثم فتح الزمام المنزلق للجيب الذي أشار إليه تيرني وسحب منه مفتاح صغير فقدّم
‏ نفسه قائلاً"أنا الوكيل الخاص المسؤول بجلي.وذلك هو الوكيل الخاص وايز.ركع أمام ليلي وفتح الأصفاد ‏‎ ‎ثم ساعدها على الوقوف .‏
‏- مسرورة بلقائك."تجاوزته وركضت نحو تيرني الذي ما زال يحتجز نفسه تجاه الحائط.يداها تحركت فوقه ‏‎ ‎بالرغم من بعدها عنه عدّة بوصات من لمسه فعلاً بعيداً عن الخوف من إيذائه أكثر .فقالت"سيد تيرني أنا ‏أنظر إليك . "‏
‏- هل انه آذاك ؟
‏- ماذا ؟ نظرت إلى عينيه الغائرتين، ثم هزّت رأسها قائلة." لا . "‏
‏- ولكنني فعلت ذلك في السقيفة ----"‏
‏- لا يهم . "‏
‏- كان علي أن أفعلها . "‏
‏- أفهم . أنا افعل."بقيت ملاطفتهما لبعضهما البعض لعدة ثوانٍ، ولكنهما معاً أصبحا مدركين لوجود أناس ‏‎ ‎‎ ‎آخرين‎ ‎يستمعون إلى ما يقولون.‏
‏- خاطبت الوكيل الأقدم وهي تقول" لقد وصل تيرني في الوقت المناسب لمنع وليام من قتلي. أن جثّـــــــــة ‏‎ ‎‎ ‎مليسنت في السقيفة داخل صندوق الأدوات. أنا وجدتها هناك صباح اليوم . ثم نظرت إلى تيرني فقالت " ‏‎ ‎‎ ‎أنت وجدتها في الليلة التي ذهبــت لجلــب الحطب وبحثــت عــن الفأس . لهذا السبب أنــت كنــت فظّـــاً .‏
‏- أومأ برأسه نحو بجلي مؤيداً أقوال ليلي فقال" أنا وجدت الجثّة الليلة قبل الماضية. لم ألمسها وهكذا هي ‏
‏ كما وجدتها تماماً. ما لم يكن رت قد نقلها حينما وصل إلى هنا.‏

‏ 202‏



‏- أخبرتهم ليلي قائلة" أنا لا أعتقد أنه فعل ذلك. لقد أتى إلى القمرة مباشرة. "‏
‏- سألها بجلي قائلاً" أين السقيفة ؟.‏
‏- هي أخبرته وقالت"أن وليام أعترف لي بأنه قتل مليسنت وأخفى جثتها بشكل وقتي هناك.هو قال لي وهو ‏‎ ‎‎ ‎بجرائم القتل الأخرى أيضاً ."‏
‏- بإيماءة من بجلي قائلاً"أخرجه من هنا."أحتجز الضابطان التعبويان وليام تحت ذراعيهما وسحباه مقلوباً ‏‎ ‎‎ ‎نحو الباب. كان معلقاً بينهما بشكل هزيل، كما لو أنه أغمي عليه نهائياً من الضرب الذي تلقاه من تيرني.‏
‏- قيّدهُ وضعهُ في المروحية وانتظرني هناك . "‏
‏- نعم سيدي. "‏
‏- هوت ؟ "‏
‏- سيدي ."‏
‏- خابر أقرب أكاديمية ملكية . نحن نحتاج إلى وحدة تصوير مشهد الجريمة هنا بأقرب وقت ممكن . ذكّرهم‎ ‎‎ ‎بأنهم سيتحاجون إلى مروحية. "‏
‏- تماماً سيدي ."‏
‏- وكيل وايز " أستولي على هاتفه الخلوي. ألتفت بجلي إليهم قائلاً " كيف حال كتفك سيد تيرني ؟
‏- ماحبور . "‏
‏- أنا فوجئت أنك لم تقع في صدمة .‏
‏- في أية دقيقة الآن . "‏
‏- أتريد أن تجلس ؟ "‏
‏- هز رأسه فقال" أنت لم تعد بي من حيث أتيت . "‏
‏- لقد وضعنا المروحية على مسافة خمسين ياردة من هنا . قال بجلي " أتبعنا أثر دمك إلى بقيـــــة الطريق ‏‎ ‎صعوداً . لقد أبرق طيارنا قبل ذلك لآدممروحية إسعاف لتأخذك. ستكون هنا بسرعة."‏
‏- شكراً . "‏
‏- تود أن تتكلّم ؟
‏- التكلّم ربما يمنعني من الإغماء ."‏
‏- أبتسم بجلي ابتسامة عريضة كما لو أنه فهم ذلك المنطق. ثم تحولت ملامح وجهه إلى جدّية. فقال" أنا ‏‎ ‎‎ ‎مدان لك بالاعتذار سيد تيرني . نحن لم نكن نعلم حتى قبل دقائق بأنك والد توري لامبرت. "‏
‏- نظرت ليلي إلى تيرني بصمت .‏
‏- أنا وأمها تطلقنا عندما كانت توري طفلة رضيعة . قال ذلك موجهــاً تعليلــه لهـــا بـــدلاً من وكيـــل مكتب‎ ‎‎ ‎التحقيقات الفيدرالي.وأضاف قائلاً" لقد تبنّاها زوج أمها وأعطاها أسمه ولكنّها كانت أبنتي.‏
‏- ما يوضّح الكثير، قــال بجلي"من الواضح أنك لم تثق بنا أو بالشرطة المحليّة لحل القضية، وهكـــذا كنت ‏‎ ‎تتجسس خلال السنتين الماضيتين. "‏
‏- ذلك صحيح. "‏
‏- تنحنح بجلي ونظر إلى تيرني بشكل ساخر . أصبح لدى ليلي انطباع بأن أبنته كانت مفقودة وكـان‎ ‎سيعمل‎ ‎‎ ‎نفس الشيء." فقال" لمن ذلك الخط اليدوي في المطبخ ؟ "‏
‏- قالت أنه لي " أنا اعتقدت لمرة .... بالندم، تحركت نحو تيرني .‏
‏- حسناً أنت لم تكوني لوحدك في هذا الافتراض."‏
‏- سيد تيرني" هل كنت ضد وليام رت ؟ "‏
‏- لا أنا اعتقدت بأنه كان هامر. "‏
‏- وز هامر ؟
‏- أنا أصبحت مطلعاً على أحوال مليسنت عبر التسوّق من مخزن عمّها فقال " هي طوّرت مودّة معي."‏

‏ 203‏


‏- افتتان، اعتقدت ليلي ذلك .‏
‏- كان هذا خلال الرحلة إلى هنا في الخريف الماضي. عدت إلى المنتجع في أحدى الليلي وكانــــت مليسنت ‏‎ ‎تنتظرني هناك. هي جعلتني غير مرتاح.لم أدعها للدخول إلى داخل قمرتي،ولكنها بدأت بإفراغ قصّة قذرة ‏‎ ‎‎ ‎عنها، وهي تقول وز، وز، أبن وز، الحمل والإجهاض ." كانت ليلي تعتقد دائماً أن وز هامر رجّة هائلـة. ‏‎ ‎‎ ‎طبقاً لقصّة تيرني فقد كان أسوأ من ذلك إلى حد كبير.‏
‏ وعندما عادت من العيادة لاضطرابات في الجهاز الهضمي أرادت أن تعود سوية مــــع سكوت ولكنه ليس ‏‎ ‎لديه شيء ليفعله لديها.طلبت مني النصيحة.هزّ رأسه بشكل حزين فقال" كان لدي برنامجي الخاص وأنا ‏‎ ‎متأكد بأنها لم تريد الاختلاط بأي شيء مثل ذلك. لكن عندما أبلغ عن فقدانها في الأسبوع الماضي آنـــذاك ‏‎ ‎‎ ‎اعتقدت جيداً ربما وز يكون قد تخلّص من مشكلة،وبأن صديقه دوتش يغطي عليه. "ملتفتاً إلى ليلي وهو ‏‎ ‎‎ ‎يقول" ذلك السبب الذي جعلني لم أخبرك ماذا كنت أفعل . لو شرحت لك عن نفسي فأنني أخــاف من أنك‎ ‎‎ ‎ستشعرين بوثبة شرف لتخبري دوتش وأنه سيحمي زميله وز. وحتى لو ظهر وز فأنه لن يكون الأزرق.‏‎ ‎‎ ‎وأن غطائي يمكن أن يُعصَف بِهِ.وسيجد دوتش طريقة ليعترض سبيل جهودي غير المحترفة لإيجاد أبنتي ‏
‏- سألته قائلة" ماذا كنت تعمل فوق الجبل يوم العاصفة ؟ "‏
‏- أنا لم أترك محاولة أيجاد أثر لها في آثار السفر على القدمين . يوم العاصفة اكتشفت......." توقف برهة
‏ ونظّف حنجرته.فقال" قبور أربعة منهن وقبر جديد حفر لمليسنت. فالمجرفة التي استخدمت لحفره تحــت ‏‎ ‎بعض الفرشاة .‏
‏- والأصفاد ؟
‏- تلك لي .‏
‏- قال بجلي" أنت اشتريت جهاز إرسال واستقبال. "‏
‏- لغرض المتابعة، أنا استغليته . "‏
‏- أومأ برأسه، يبدو خجلاً. فقال" أنا لم أدرك استخدامه، ولكنك عملت واجبك المدرسي بوضوح ."‏
‏- قال بجلي وهو يشير إلى الوكيل الآخر" في الحقيقة أن ذلك الائتمان يذهب إلى الوكيل الخاص وايز.‏
‏- أنهى مكالمته للأكاديمية الملكية بالهاتف الخلوي مهمــا كانت تلك . كان يستمع إلى قصّة تيرني وقد تقدم ‏الآن إلى الأمام . فقال"أنا مدين لك بالاعتذار كذلك سيد تيرني. أنت تبدو على الورق مثل مشتبه به فعال."‏
‏ ظهرت الحروف الأولى من أسمك في مذكرات مليسنت جن عدة مرات. فقد أشارت بأنك كنت لطيفاً معها.‏
‏- أستهجن تيرني، ولكنه لم يعلّق على ذلك .‏
‏- أندفع بجلي يسأل " ماذا بشأن القبور ؟ "‏
‏- أنا حاولت أن لا أعكّر صفو المنطقة حولها،أملاً في أنها تزود المحققين بدليل عدلي عندمـا يظهر الأزرق
‏ أياً كان.‏
‏- سأل بجلي عن الاتجاهات.وأخبرهم تيرني أين يمكنهم أن يجدوا سيارته.أنهم يبعدون حوالي 150 يــاردة ‏‎ ‎‎ ‎شمال شرق المكان الذي أوقفت فيه السيارة . أنه تسلق وعر ولكنه ممكن بوضوح حتى بالنسبة‎ ‎لشخص ‏‎ ‎‎ ‎يحمل جثّة."‏
‏- سألت ليلي قائلة ؟"وماذا بشأن الشريط ؟أنه لا زال ملقي على الأرض عند أقدامهم،متّسخ بدمه بالإضافة ‏‎ ‎‎ ‎إلى دم وليام رت .‏
‏- تماماً كما أخبرتك.أنا رأيته يرفرف على غصن شجرة . لابد وأنه سقط من رت حينما كان يحفر القبر. أنا ‏‎ ‎أخذته لأنني كنت خائفاً بأن جزء من دليل ثمين قد يعصف به بعيداً قبل أستطيع أن أدل شخص ما عائــــداً ‏‎ ‎به إلى هنا. فقال لبجلي" أنا لبست قفازات عندما استخدمت المجرفة.أنها في صندوق سيارتي على أمـل ‏‎ ‎أنكم سترفعون آثار أصابع رت منها.‏
‏- رأت ليلي الدموع تترقرق في عيني تيرني. فقال"على الأقل أنكم ستجدون بقايا. "نما صوته خيطي بشكل ‏
‏ أكبر وهو يسرد لهم قصته. آخذاً بعين الاعتبار كم نزف من الــدم، لـــم تعرف ليلي كيـف أنه مازال قائمــاً‎ ‎‎ ‎دسّت ذراعها حول خصره فقالت" لماذا لا تجلس على الأقل ؟ "‏

‏ 204‏



‏- أبتسم لها قائلاً" أنا على ما يرام. " ‏
‏- كان دوتش هو الذي أطلق النار عليك، أليس كذلك ؟ "‏
‏- نظر إلى وجهها للحظة ثم ألتفت إلى بجلي فسأله" ماذا بشأن دوتش ووز هامر ؟ "‏
‏- بقى معهم كولير أحد عناصر المجموعة التعبوية.نظر بجلي إليها على عجل بقلق،ثم سأل تيرني، هل كما ‏‎ ‎تقوله الآنسة مارتن ؟ أن الرئيس بيرتون أطلق النار عليك ؟ "‏
‏- قال تيرني بمرارة" أنا ألقيت مسدسي، لا يهم ذلك . "‏
‏- أطلق النار عليك وهو يعرف أنك كنت أعزل ؟ "‏
‏- ذلك خطأي جزئياً،قال بجلي استجابة لرعبها"آنسة مارتن أن الرئيس بيرتون أعتبر تيرني مجرم خطيــر.‏
‏- شرح تيرني ذلك وهو يقول"أنه عرف ذلك حيث أنه سمع من مذياع سيارتها بأنه كان مطلوباً للمسائلــة. ‏‎ ‎وعندما رأيت دوتش ووز هامر تصورت إنهما كانا فريق صيد خرجا ليأسروني حياً أو ميتاً. "‏
‏- قال بجلي " كان دوتش غاضباً عليكما أنتما الاثنان لوجودكما معاً هنا سويــة ، مركّب سيء مــن الحــذر‎ ‎‎ ‎والغيرة."‏
‏- قال تيرني " أن ذلك السبب الذي جعلني أقلع راكضاً عندما رأيتهما ، تمنيت أن أتصل بكــم أنتــم مكتــــب
‏ التحقيقات الفيدرالي قبل أن يصلوا إلي . أنا أتصور أنه ستتاح لي فرصــة أفضــل لأشرح لكــم عن نفسي ‏‎ ‎وشككت بأن يكون لدي نفس الحظ معهم وكنت على حق. "توقف برهة ليتنفس وأردف قائلاً" ولكنني لم ‏‎ ‎أستطع أن أجتازهم. لحقوا بي، وأطلقوا النار علي. وبعد ثوان سمعت رت في الجهاز اللاسلكي يقول لهم ‏‎ ‎‎ ‎بأنه وجد ليلي هنا في القمرة، ميتة. أنا عرفت حينذاك بأن شيئاً ما كان خاطئ جداً. أنا أعتقد أن بإمكانكم ‏‎ ‎أن تجمعوا البقية . هبط تيرني على الحائط‎ ‎فوجهتـه ليلي وهي تعالجــه بلطف حتى جلــس على الأرض.‏‎ ‎‎ ‎ظهره على الحائط.‏
‏- قالت ليلي وهي تنظر إلى بجلي"لا يمكنني أن أصدق بأن دوتش فعل هذا معكم."سيتعين عليه مواجهـــة ‏‎ ‎تهم إجرامية، أليس كذلك ؟ "‏
‏- لا يا أمي، سوف لن يواجه هذه التهم . "‏
‏- كانت على وشك أن تسأل عن السبب حينما عرفت فجأة . استطاعت أن تعرف الجواب من عيــــون بجلي ‏‎ ‎‎ ‎الودّية، وأحست بها في نظرة وايز المتفادية، وسمعتها من لعنة تيرني المتمتمة .‏
‏- قال بجلي بلطف"أنا آسف يا آنسة مارتن. أنه لم يعطنا خياراً. لقد أطلق النار على أحد رجالي. ربما ‏كانت ‏‎ ‎قاتلة ماعدا درعهُ. حاول الرئيس بيرتون أن يطلق النار على السيد تيرني في ظهرهِ، وكان سيطلق ‏النار ‏‎ ‎علي. أعطيناه إنذارات متكررة. لكنه أستمر. ولكي ننقذ حياتنا----"‏
‏- قالت" لا داعي أن تشرح ذلك. كان صوتها ناعماً وحزيناً. مد تيرني يده إلى يدها وصافحها.‏
‏- رن الهاتف الخلوي. أدار الوكيل وايز ظهره لهم وأجاب على النداء بشكل مخفي قدر الإمكان. كــان هناك ‏‎ ‎موجة حركة وضوضاء متزايدة في الخارج .خطا بجـلي على الشرفة ثــم عــاد فوراً فقال" أن مروحيــة ‏‎ ‎الإسعاف هنا يا سيد تيرني."‏
‏- قالت ليلي" هل أكون قادرة على أن أذهب معه ؟ "‏
‏- قال بجلي " أنا أخاف، لا يا آنسة مارتن، سنحتاج إليك في كليري. "‏
‏- أومأت برأسها ولكن بتردد.‏
‏- قال بجلي " سأعود مع أول مجموعة وأشرف على سجن رت وسيبقى تحـت مراقبــة الوكيل وايــز حتى
‏ تتمكن المروحية من العودة إليكم.أليوم أثبت هوت نفسه ليكون قادراً جدّاً،قال بسخرية تقريباً.يجب أن لا ‏‎ ‎تستغرق أكثر من نصف ساعة .‏
‏- أنا متأكدة بأنني سأكون على ما يرام. "‏
‏- أندفع فريق من موظفي الإسعاف إلى الداخل دافعين نقالة وفي ظرف دقائق ربط تيرني إليهـــا وثبّت على
‏ الوريد حيث توجد فيها عدّة قناني من المحلول كانت تقطر ومجهزة بكانولا أنفية تزوده‎ ‎بالأواحبجيـــــــن. ‏‎ ‎
‏ 205‏



بالرغم من النشاط حوله،لم يترك يد ليلي ولم يصرف نظره عن عيناها،ولا هي ظلّت عنه أتبعت النقالـــة ‏‎ ‎ببعد الشرفة،حيث أجبرت على ترك يده.هبطت الشمس إلى الغرب تحت صف الأشجار وهي تكوّن شفــق‎ ‎‎ ‎أحمر كاذب. وسبّبَ غياب ضوء الشمس قبل ذلك انخفاض في درجة الحرارة بشكل مثير . حضنت نفسها ‏‎ ‎‎ ‎طلباً للدفء ، لقد بقيت هناك تنظر خلف تيرني حتى ارتفعت المروحية. أين أخذوه ؟ سألـت بجلي الـــذي ‏‎ ‎‎ ‎أرشدها لتعود إلى داخل القمرة ‏
‏- أشفيل."يبدو أنه قوي بما فيه الكفاية.سيكون على ما يرام."لمس ذراعها لغرض الاطمئنان.فابتسمت له. ‏
‏- أبتسم لها .‏
‏- التفتا بانسجام ليواجها الوكيل وايز فقالا" سيدي ؟ "‏
‏- ما هو يا هوت ؟
‏- لقد وجدوا سكوت هامر."حينما وصلت الكلمة إلى دورا كانت لا تزال مع ماريلي.بقينَ سوية طيلة اليــوم‎ ‎‎ ‎تساعد أحداهن الأخرى خلال الساعات التي لم يحسب فيها سكوت. كان لدى دورا أرقام هواتف خلويــــة ‏‎ ‎‎ ‎لقليل من أصدقاء سكوت، ولكن القول أنتشر بسرعة بأن أمّه كانت متلهفة لتكلّمه. لم يسمع عنه أي مــن ‏‎ ‎الأصدقاء التي اتصلت بهم دورا . لم تنجح محاولاتها الاتصال مع وز على هاتفه الخلوي.أما أن خدمتــه ‏‎ ‎‎ ‎الهاتفية لم تعد بعد أو أنه كان يتجاهل نداءاتها. المرأتان انتظرنَ مركب حزنهنَّ. كان الضابط هاريس هو ‏‎ ‎الذي وجد سكوت في نهاية الأمر. كان في طريقه إلى المستشفى."رفض أن يخبر دورا على الهاتف أكثر‎ ‎‎ ‎من ذلك.حينما وصلتا هي وماريلي إلى ردهة الطوارئ كانتا خائفتين تقريباً من أن يسمعا ماذا ستخبرهن ‏‎ ‎الممرضة. كانت الممرضة محاطة علماً بعائلة هامر وهي تكره أن تكون رسول الأخبار السيئة. فقالــــت" ‏‎ ‎أن الطبيب يريد التحدث معك مباشرة سيدة هامر، سأجلبه، قالت ذلك واختفت خلال مجموعة من الأبواب ‏‎ ‎‎ ‎المزدوجة وقد مضت أكثر من 10 دقائق قبل أن يظهر للعيان شاب يلبس سترة المختبر. يبدو صغيراً جداً ‏‎ ‎‎ ‎بالقياس إلى عمر دورا. ‏
‏- وزّع نظرته بينهنَّ فسأل سيدة هامر ؟ "‏
‏- أنا السيدة هامر . "‏
‏- هو صافحها فقال"أنا الدكتور دافسون."بدت يدها في يده باردة ورطبة. فقال" من الواضــح أن سكـــوت
‏ كان يتسلق الحبل في مبنى الألعاب الرياضية للمدرسة الثانوية، فقد قبضته، وسقط. كان لوحده. لا يوجد‎ ‎‎ ‎أحد ليكتشفه.لم يضع حصيرة تحته أيضاً. لذلك هبط بشدّة.نحن نحاول أن نجعله متوازناً وهكذا يمكن نقله ‏‎ ‎‎ ‎إلى المستشفى الرئيسي."‏
‏- كانت دورا ستنهار بوضوح ولم تكن ماريلي عندها لتشجعها. فسألته قائلة " ولكنّه على قيد الحياة؟
‏- آه،نعم، سامحيني، اعتقدت أنك عرفت ذلك إلى حد بعيد. أن إصاباته ليست خطرة.أعضاءه الحيوية جيدة. ‏‎ ‎ولكنني لا أريد أن أقلّل من مدى الضرر.فكلا ساقيه ماحبورة في أماكن عديدة.أخذنا له أشعة للتأكــد‎ ‎مــن ‏‎ ‎ألإصابات الداخلية . أنا لا أعتقد أننا سنجـد أي منها ولكن ذلك روتين عندما تكون عظام الحوض معقــدة. ‏‎ ‎يظهر أن هنالك إصابة قد لا تكون في العمود الفقري أو في الرأس.كان هو محظوظاً في ذلك النــوع مـن ‏‎ ‎‎ ‎السقوط."توقف برهة ليدع كل ذلك يغور قبل ألاستمرار في الحديث.فقال"أسمحي لي سيـدة‎ ‎هامر، لكنني ‏‎ ‎‎ ‎أريد أن أسأل. هل سبق وأن أعطي منشطات ؟ "‏
‏- لقد أعطيت له منشطات . "‏
‏- أنها ربما ساهمت في أصابته، وستجعل شفاءه أصعب. المنشطات تقوي العضلات وليس أوتار العضـلات ‏‎ ‎والأنسجة التي تربطها . أنها في الواقع تصبح أضعف من الإجهاد الإضافي لمسلّط عليها . أنا أخاف بأن ‏‎ ‎‎ ‎سكوت أصبح مقبل على وقت صعب ."‏
‏- ولكنه حي. "‏
‏- نعم أنه على قيد الحياة ولكننا نحتاج أن ننقله إلى المستشفى العام حيث يحتوي على وحدة احبور. لسوء ‏‎ ‎الحظ أن الطرق لا زالت ثلجية، وهناك مريض آخر نزف القسم الأكبر من دمه وحصل على حقوق النقـــل ‏‎ ‎‎ ‎
‏ 206‏


‎ ‎
بطائرة إسعاف مروحية ."‏
‏- هل أسروا تيرني ؟ "‏
‏- أجاب الطبيب على سؤال ماريلي قائلاً"أنا لا أعرف أسمه."كل ما أعرفه أنهم أسروا الأزرق،وكان ملطخاً ‏‎ ‎بالدماء. وهكذا فأنه ربما يستغرق بضع ساعات قبل التمكن من نقل سكوت إلى المستشفى العام. في هذه ‏‎ ‎الأثناء سنبقيه مرتاحاً ونراقبه عن كثب قدر الإمكان.‏
‏- هل يمكننا أن نراه ؟ "‏
‏- حالما يخرج من قسم الأشعة."تردد ثم قال"رأيته يلعب كرة القدم في الفصل الماضي.هو لديه الكثير مــن ‏‎ ‎المواهب.ربما أنتما تريدان تهيئته للإحباط.وبعد نصف ساعة أتت الممرضة لترشد دورا إلى وحدة العناية ‏‎ ‎‎ ‎المركزة.‏
‏- مدّت دورا يدها لماريلي وهي تقول" تعالي معي. "‏
‏- قالت ماريلي بصوت أجش ينم عن عاطفة" أنا لا أستطيع . "‏
‏- سيحتاج إليك."‏
‏- ابتسمت خلال دموعها قائلة "لا لن يحتاج إلي ."هو أحتاج ولكنّه لم يعد يحتاجني أكثر. قولي له. توقفـت ‏‎ ‎برهة، ثم هزّت رأسها بحزن فقالت"لا يهم. أنا أعتقد أنه من الأفضل أن لا تخبريه بأي شيء."‏
‏- تفحّصت دورا عيون المرأة الأخرى،ثم أعطت لها إيماءة بطيئة فقالت"أنت شخص ناكرة للذات نحو رائع ‏‎ ‎وامرأة شجاعة بشكل لا يصدق." هي حضنت ماريلي بسرعة، ثم أسرعت وهي تدخل من خلال الأبــواب ‏‎ ‎‎ ‎المزدوجة . كان سكوت قد أعطي علاج مضاد للألم في الوريد وبالتالي فقد كان مترنحاً‎ ‎ولكنه عرف أيــن ‏‎ ‎كان. وعندما اقتربت من السرير أبتسم وهو شاحب الوجه وهمس قائلاً" مرحبا يا أمي ."شبكت دورا يده ‏‎ ‎‎ ‎حتى أنها لم تحاول أن توقف دموعها. فقالت. مرحباً. "‏
‏- ساقاي تدهورت بشكل سيء جداً، أليس كذلك ؟ "‏
‏- نعم سيئة جداً. "‏
‏- أغلق سكوت عينيه ونفث تنهيده عميقة من خلال ابتسامة ضعيفة فقال" أشكر الله ."‏

‏ ‏
‏ ‏














‏ ‏

‏ 207‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: