منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةالنجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب   النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد سبتمبر 09, 2012 2:52 am

الفصل الثالث والأربعون

كانت الجنازة لحن موسيقي مـن الألم ، بتابوت في عربــة يجرهــا حصان وقد وقف طفلان يبكيان وولـد صغير أدى التحية لوالده لآخر مرة.أتت الأمة لتقف بينما كانوا يندبونه.كان مقتله بطلقة وقد صُدِمْ العالم كله. حان الوقت الذي لن ينساه أحداً، وليس هنالك سبيل يمكن لكريستال أن تتحدث مع سبنسر. لم يكـن هنالك سبيل لمعرفة كيف حاله أو ماذا حدث له. وليست لديها فكرة أن كان سيبقى في العمــل مع ليندون جونسون. وأعطى براين لممثليه عطلة أسبوعين . لا أحد لديه قلب ليعود إلى العمل. احتاجوا جميعاً إلى وقت ليشفوا، وبالاختلاف مع الرئيس الذي أحب كان المكتب مغلقاً في حداد رسمي.
عادت كريستال بالطائرة إلى المزرعة وجلست هناك مع بويــد وهيروكو يشاهدون الأخبار ليلاًُ ونهــاراً. حتى زيب بكى عندما رأى الجنازة في التلفزيون وجعــل جين تمســك يديه وحدقا في أطفال كنيدي الذين فجعوا.وفي واشنطن أتخذ سبنسر قراراً.كان مذهولاً لأيام ولم يسبق له أن بكى بهذا القدر في حياته.كان هناك توديع قلوب مفجوعة والوصول الحلو المر لجونسون.ولكنه عرف أنه لم يستطع أن يخدم أي أحد كما خدم الرئيس جون كنيدي. عرف بأنه أحبه بصدق.
في اليوم الذي تلا الجنازة استقال سبنسر ،تمنى الخير للرئيس الجديد ليندون جونسون، وقضى ساعات يبكي بصمت عندما كان يحزم أثاث مكتبه ثم ذهـب إلى البيت مع صناديقه وكتبــه وتذكاراته عن الرجــل الذي سيغيب عنه إلى الأبد. رأته اليزابث عندما أتى وبدت مصدومة . كانت قد ذهبت مع والدها لحضور الجنازة وكان على سبنسر أن يذهب مع بقية الموظفين.
وقفت اليزابث في غرفة الجلوس وحدقت فيه قائلة" ماذا تفعل؟"بدا متعباً وأكبر سناً من أربعة وأربعون عاماً.شعر كأنه رجل مسن بلا آمال ولم يبق له أحلام.وكان ذلك السبب الذي جعله ينهي عمله. استقال لأنه عرف أن الحلم قد انتهى بالنسبة له، وقد ترك الكثير جداً من الأحلام ليستمر بعد موت هذا الشخص الذي كان يعني الكثير جداً بالنسبة له.
قال لها" أنا استقلت. أنني آتٍ إلى البيت يا اليزابث."
قالت له"ولكن ذلك جنون."حدقت فيه.لا يمكنه فعل ذلك لها.عرفت أنه كان منزعجاً،ولكن الرئاسة تبقى حية بكنيدي أو بدونه . لم يستطع أن يخرج بمثل ذلك فقط .هي لن تتركه. قالت له " أنا لا أفهمــــك."
بدت غاضبة وتشعر بالمرارة. فقالت له " لديك حلم كل شخص في راحة يدك وأنت خرجت منه فقط مثل ذلك؟"
قال لها " أنا لم أخرج منه ، أنه مات. أنه قتل."
قالت له " حسناً، أنا أعرف أن هذه أوقات صعبة. ولكن جونسون سيحتاج المساعدة أيضاً."
ولكنه هز رأسه وأظهر يداً متعبة.
قال لها " لا يا اليزابث لقد انتهت "أنا سلمت استقالتي صباح اليوم. لو أردت العمل كن ضيفتي،سأكون سعيداً لأتصل بالرئيس من أجلك.
قالت له " لا تكن حماراً.والآن ماذا؟"لم يستطع حتى أن يقدم للوظيفة لحد الآن،لم يضع الأساس.ولكنه ألتفت إليها بابتسامة غريبة.عرف بالضبط ما أراد أن يفعل وأين سيذهب من هنا.
الآن يا اليزابث نحن نسميه العيد. يجب أن يكون هذا بعد أربعة عشر عاما. ولكنني من أجل الشخص لا أريد أن أستيقظ في صباح أحد الأيام وأكون في الخامسة والستين من العمر وأتساءل أين ذهبـت حياتي.
ماذا يقصد الشيطان من ذلك ؟ لقد أصيب الرئيس بطلقة، ولكن ذلك لم يكن يعني نهاية كل شيء بالنسبة لهما أيضاً. ما الذي جرى له ؟ ولكنه كان معلقاً بآخر حلم لديه وهذه المرة عرف أنه سيخسره.
قال لها"أنا أعني أنني ذاهب.كنت هنا منذ زمن طويل،في الكثير من الطرق والآن لقد انتهت بالنسبة لي.
قالت له " أنت تعني بالنسبة لنا؟ رفضت أن تفهم ولكنه أومأ.
قال لها" أنا لست متأكداً حتى أنك قد لاحظت أنني لم أخبرك.
210
قالت " وبالضبط تماماً إلى أين تذهب؟ حاولت أن لا تريه، ولكنها كانت خائفة.
قال لها " أنا أذهب إلى البيت، حيثما يحل بذلك. أسافر. إلى كاليفورنيا إلى البداية. وإلى كريستال."
قالت له " هل ستترك واشنطن؟" كانت في ذهول. كان يرمي كل شيء بعيداً.
قال لها"ذلك صحيح.كان لدي الأفضل هناك،والآن أغادر.سأدخل الممارسة الخاصة في مكان ما،أو ربما السياسة المحلية على نطاق ضيق ولكنني لا أبقى هنا ولن أبقى متزوجاً منك.أنا أريد الطلاق يا اليزابث فأن وافقت أم لا تلك هي. أنا لن أحتاج موافقتك بعد ذلك. هذا عام 1963 وليس عام 1950."
قالت له "أنت فقدت عقلك."جلست على الأريكة تحدق فيه.أصبح عمرها أربعة وثلاثون عاماً وقد نسف حياتها كلها إلى قطع. ثم هز رأسه بحزن قائلاً "لا" . أنا أعتقد أنني وجدتها. ما كان يجب أن نصل إلى مرحلة الزواج في المكان الأول وأنت تعرفين ذلك."
قالت له " ذلك سخيف.بدت مسرفة في التأنق كما كانت تفعل دائماً في تقليدها المثالي احبيدة من الطراز الأول في بدلتها شانيل وقبعتها علبة الدواء.ولكن ذلك قد انتهى الآن أيضاً. أنه كلّه كان."
قال لها" الشيء الوحيد السخيف هو أنني تركتك تناقشينني في قول هذا كل هذه المدة الطويلة.. أنت مـا زلت شابة لديك حياتك كلها أمامك. يمكنك أن تتقدمي للوظيفة بنفسك، أذا كان ذلك ما تريدينه ولكن بعــد الذي حدث تواً،أختنق صوته وهو يفكر بالرجل الذي أحبه كثيراً،أنا لا أريدها.يمكنك أخذها كلها،الحماس الإثارة ، الأحباطات ، والأسى."
قالت له" أنت جبان ." أمطرته بالكلمات ولكن شيء واحد عرفاه كلاهما أنه لن يتراجع.
قال لها" قد أكون. قد أكون أنا مجرد متعباً. وحزيناً ووحيداً جداً يمكن أن أبكي. والآن أراد أن يكون مـع كريستال. حيث كان ينتمي.
أنت تعود إليها، أليس كذلك؟ " إليها" الكلمة الوحيدة التي اعتادت أن تنسبها إلى كريستال.
قال لها" لربما إذا تقبلني."
قالت له "أنت أحمق، يا سبنسر، لقد كنت دائماً. أنت جيد جداً في ذلك. ولكنه استدار ومشى مبتعداً عنها وذهب إلى الطابق العلوي ليحزم أشياؤه إلى الأبد هذه المرة . وعندما غــادر البيت في تلك الليلة عرفــا كلاهما أنها كانت إلى الأبد. قال لها من الباب" سأتصل بالمحامي عندما أصل إلى كاليفورنيا. كان وداعاُ غريباً للمرأة التي كان يعيش معها لمدة أربعة عشر عامـاً تقريباً ولكن لم يبــق هنــاك شيء ليقوله لهــا وهي لم تجب عندمــا أغلق الباب وقــاد السيارة إلى الفنــدق ليقضي الليلــة قبل أن يغادر إلى كاليفورنيا
في صباح اليوم التالي.
211

الفصل الرابع والأربعون

أتصل سبنسر بكريستال في وقت متأخر من تلك الليلة ليعلن لها أخباره . لـم يتصل بها منذ قبل مغادرتـه إلى دالاس.ولكنها لم تكن في البيت وأراد أن يباغتها في لوس انجلوس.كانت وقت الطيران طويلاً وكـان ضائعاً في أفكاره والشيء الوحيد الذي أبهجه هو رؤيتها. ولكن لم يكـن هنالك أحد في شقتهــا وقرر أن يجدها في المجموعة عند الأستوديو حيث عرف أنها كانت تعمـل على فيلم جديـد. لديهما الكثير ليتحـدثا بشأنه،وهو مازال غير مستغرقاً فيها كل نفسه.أصبح طليقاً.ترك كل شيء، وعرف أنه الشيء الصحيح. كل ما أراد أن يعرفه الآن هو شعورها نحوه، وقد واجه هزّة الإرهاب عندما خرج من سيارة الأجرة عند الأستوديو ومشى نحو مسرح الصوت. ماذا لو فات الأوان بالنسبة لها؟ إذن هل يستمر طويلاً ؟ وإذا لم تتزوجه ؟ كان كله مستحيلاً، بل غير محتمل . عرف كيف أحبته بعمق وكم كانا يعنيان بالنسبة لبعضهما البعض. أنه الشيء الوحيد الذي لم يشك فيه حقاً في سنوات. ولكــن مسرح الصوت كان فارغاً فقيل لــه أن مجموعة الممثلين في أجـازة فاصلة لأسبوعين احترامــا للرئيس. وقــف للحظة طويلة متسائلاً مــاذا سيعمل لاحقاً. ثم عرف. أجر سيارة وقرر أن لا يتصل بها. انه المكان الوحيد الذي عرف بأنها يمكـن أن تكون فيه.أخذه السائق لمدة أربع عشرة ساعة، ولكنه لم يرد أن يذهب بالطائرة.أراد القيـادة على طــول والتفكير بها، وماذا سيفعلان الآن.وقف بجانب الرصيف مرة لينام عندما كان متعباً جداُ ليواصل طريقه ومرتين ليأكل في مطاعم على الرصيف . ولكن عندما ارتفعت الشمس فوق الوادي ، شعر بقلـبـه يغني. وشعر بشبح الصديقة في مكان ما قربه. كان وقتاً غريباً في عالم غريب، ولكنه عــرف أنه فعــل الشيء الصحيح. ووصل إلى المزرعة في الساعة السابعة صباحاً.كانت الشمس عالية في السماء ولكن الهواء كان بارداً.كان يوم جميل من أيام شهر تشرين وكان هناك ولد صغير يركض خلال الحقـول كما أنه أبطأ الحركة ليشاهده.وللحظة أعتقد أنها جين ولكن عندما نظر إليه عرف أنها لم تكن.كان لديـه شعر أسود لامع وكان ينادي بأحد ما عندما خرج سبنسر من السيارة وشاهده فظهر أن عمره حوالي ثمان سنوات، وهو يرى الغريب ينظر إليه، وقف وحدق به ثم مشى نحوه ببطء. لم يتحرك سبنسر عندما كان يشاهد الولد، وعندما اقترب لهث تقريباً،لقد رأى ذلك الوجه من قبل ، قبل وقت طويل ، طـويل عندما كان طفلاً نفسه. أنه وجه عرفه جيداً، وجهه، أنه أشبه برؤيته لطفولته ينظر إليه عندما بدأ سبنسر يمشي نحـــوه ببطء. ثم عرف فجأة ما حدث. وهي لم تخبره ."مرحباً!" صاح الطفل وهو يلوح طويلاً بذراعه الجميـل ووقف سبنسر وعيناه ملأى بالدموع. لم يعرف ماذا يقول له، أبتسم فقط عندما سالت الدموع على خديه ثم رأى كريستال من بعيد . وقفت خائفة لرؤيته هناك وهي تريد أن تنادي زيب ليعود إليها، ولكن الأوان قد فات أكثيراً وبدأت تركض،كما لو أنها تريد أن تجعله يدير ظهـره إلى الوراء ولكــن فات الأوان كثيراً والآن كل الذي استطاعت أن ترى أمامها هو سبنسر. كان يبتسم للطفل، باكية بهدوء بدأت تمشي نحوه كان بأمان،هو يعود إلى البيت،لدقيقة أو ساعة أو يوم أو مهما طال الزمان سيكون لها.رأته يمشي نحو زيب ليأخذ يده ولا زالت تركض نحوهما . لقد فات الأوان . كثيراً . عرف هو . أصبح سره الآن له أيضاً ولزيب .وصلت إليهما بمجرد أن رفعه سبنسر بين ذراعيه وركضت إليهما ومسكتهما. نظر إليها وحـدق زيب فيهما كلاهما بافتتان.
قالت له"أنا لم أعرف أنك أتياً أنها كانت استهانة القرن وضحك عندها بلا حياء من دموعه.
قال لها " هنالك أشياء كثيرة لم تخبر يني عنها، سأقولها يا كريستال ويات ."
قالت له " أنت لم تسأل. ابتسمت من خلال دموعها عندما قبلها.
قال لها"سأتذكر ذلك في المرة القادمة "أرتبك زيب مبتعداً عنهما بعدئذ،محرجاً منهماً وذهب يركض في مزارع الكروم مثلها عندمـا كانت طفلــة وسيكون أطفالها الآخرين في يوم ما. أخذ سبنسر يدهــا ومشى ببطء عائداً إلى بيت المزرعة وبينما كانــا يتحدثان والطفــل يراقبهمــا. نظر سبنسر إليها بهدوء عندمــا اتصلا بالخطوات ومن ثم إلى السماء مرة ثانية.كان يوماً شتائياً مشمساً.ولكن أمكنه أن يقسم بأنه سمـع الرعد ورأى البرق من بعيد، عندما قبّلها ودخلوا إلى البيت معاً ثلاثتهم في نهاية المطاف.
212
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: