منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةالنجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب   النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد سبتمبر 02, 2012 8:53 pm

الفصل العاشر

أصبح الشريك الذي يعمل سبنسر لصالحه مسروراً عندما عاد الأخير إلى نيويورك بتقارير تنصيـــــــب القاضي باركلي رئيساً للمحكمة العليا بعد تلك المأدبة. فرح أصحاب شركة المحاماة أن لديهم محاميـــن شباب يختلطون مع الناس المهمين . أن حقيقة والده الذي كان يعمل قاضيا لم تحـــكم عليه بالإخفاق في عمله معهم.وعندما أخبر سبنسر والديه كل شيء عن حفلة التنصيب أصبح والــــــده مسروراً أيضاً, أن سبنسر لم يذكر اليزابث رغم ذلك، بطريقة أو بأخرى حيث لم تعد مهمة بالنسبة لــــــه ولم يكن يريد من والديه أن يبنيان آمالاً عليها. وبعد تفكيره بها لفترة من الوقت قرر أن لا يخابرها. ولكن اليزابث أخــذت المساءل على عاتقها بعد شهر،وعندما أتت إلى نيويورك لتزور أخيها. بحثت عن رقم هاتفه في دليـــــل الهواتف وخابرته يوم السبت ثم فوجئ بسماع صوتها.كان ذاهباً في طريقه ليلـــــعب السكواتش مــــع أصدقائه في العمل .ترددت كعهدها دائماً فقالت" هل أنني أتيت في وقت غير مناسباً؟" أنها ناضجة جداً, ابتسم سبنسر لها عندما نظر من النافذة وقذف مضربه. قال لها" لا على الإطلاق. كيف حالك ؟"قالت " أنا رائعة.أن كلية فازار أفضل في هذا الفصل الدراسي.هي لم تخبره أنها كانت خارجة مع احد أساتذتها. ولكن الأولاد في عمرها يضجرونها دائماً. أضافت تقول" أنا أتساءل لو أنك ترغب في الذهاب معنــا إلى المسرح في هذه الليلة. أن لدينا بطاقة احتياطية."
قال لها" هل أنت هنا مع والديك؟"
قالت " لا أنا باقية مع أخي وزوجته. نحن ذاهبون لنرى مسرحية الصيف والدخان في مسرح ميـــوزك بواحب. هل سبق وأن رأيته؟"
أبتسم وهو يقول" لا," ولكنني أود أن أراه." قال لنفسه" ما هذا الجحيم,كم من الخطر يمكن أن أتعرض له مع أخيها هناك؟ هو لم يثق بنفسه معها. وهو لا يريد أن يتورط مع شخص معني بمستقبلها تماماً. لا زال يتذكر جوابها عندما سألها ما الذي تبحثين عنه في الحياة، وقد أجابت قائلة" شخص ما مهم. قالـت له"نحن نتعشى في جامبورد قبل بدء العرض على المسرح. لماذا لا تلتقي بنا هناك؟ أقول في السادسة؟
قال سبنسر" رائع. سألتقي بك هناك، وأشكرك يا اليزابث." لم يكن هو متأكداً أنه يتعين عليه الاعتـــذار لها لأنه لم يخابرها, ولكنه فضّل أن لا يقولها. وهي جعلت الأشياء مريحة بالنسبة له بالتأكيد. ألمطعــــم الأفضل، العرض المسرحي الأفضل وتقديمه إلى أخيها اللامع أيان باركلي.
وصل سبنسر إلى المطعم في الوقت المحدد بالضبط وعرفها فوراً ببذلة السهرة السوداء ذات التفصيـــل
الجيد والبرقع الأسود المخملي الصغير الجاثم على تصفيفة شعرها الجديدة الجذابة. بـــــدت تعتني كثيراً بطلّتها . وتلك سجية أحبها فيها. أصبحت جميلة وأنيقة ومثيرة للإعجاب دائماً. بالنسبة لفتاة لم تبلــــــغ العشرين حتى الآن، تتصف بالكثير من الترف والأناقة وكذلك أخاها أيان. حيث وجده سبنسر رجلاً ذكـياً رغم أفكاره السياسية التي بدت قوية إلى حد ما.إلاّ أن سبنسر أحبه رغم ذلك.زوجته فتاة انكليزية غايـة في الجمال التقى بها بينما كانت الطائرات القاصفة التابعة للقوة الجوية الملكية تقوم بطلعاتها. هي ابنــة اللورد وينجهام وقد تأكدت اليزابث أن سبنسر عرفها.إذ أصبحت حياتها مليئة بالأسماء المهمة وأنـــاس مشهورين ذوي مناصب مرموقة. جعلته يشعر بالقوة على نحو غريب فقط لكونه معها. كما لو أن بعضا منها قد أزيل. أصبح الجميع متأكدين جداً من يكونوا وأين كانوا ذاهبين وأصبح من السهل إدراك السبب الذي جعلهم مهتمين بها كثيراً جداً.أيان وسارة تحدثا حول قضاء عيد الميلاد في شارع مورتيز.وقد كانا في فينيسيا تماماً في ذلك الصيف. سبق وأن ذهبا إلى روما بعد ذلك حيث كانت لديهما مقابلة خاصة مـع بوب بيوس لأنه عرف أبيها.كان لها أبطاء عظيم من الأرستقراطية متحرر من التكلف وكانت تتوقع أن الجميع عرفوا الناس الذين خدعتهم. لقد استمتعوا بالعزف ودعاهم سبنسر إلى نادي ستورك بعد ذلك ثم رقصوا جميعاً وتحدثوا وضحكوا وعادوا بعد ذلك إلى شقة باركلي في مكان ساتن. كانت سارة مهتمـــــة بخيولها أكثر. لم تنجب أطفالاً لحد الآن. تحدثت عن كلاب الصيد الوثابة ثم نادياه ليركب معهما حينـــــا من الوقت. أصبحت مسرورة جداً عندما نادى سبنسر على اليزابث ودعاها أيضاً.
50
هو قصدها. شعر أنه مدان لها بشيء ما بعد أمسية سارة قضاها حيث كانت ما نويت عليه بالضبط. هو
لقد خابرها بعد أسبوعين وسيخابرها قريباً, هو شرح عدا ذلك الذي دفنه في العمل على المكتب ولكنها لم توبخه بسبب عدم مخابرته لها. لقد حددا موعداً في عطلة نهاية الأسبوع التالي. بقت هي عند أخاها
مرة ثانية وأخذ ها سبنسر إلى العشاء والرقص في نادي ستورك. لم يكن ينوي أثارة إعجابها، ولكن لم
تكن من نوع الفتيات التي يستطيع المرء أن يأخذهن إلى أي مكان ما عدا الأماكن الأفضل جداً. لقد اخبرها عن الدعاوى التي كان يعمل عليها في الغالب مقاضاة التي تشمل الأعمال والضرائب. كان عملاً
ممتعاً وأعدت هي تعليقات ذكية. وتلك الليلة عندما أخذها إلى البيت وقفا خارج شقة أخيها وهو قبّلها.
"كان لدي وقت رائع," قالت ذلك بهدوء, ولكن هناك شيء ما متقداً في عينيها له فقط حيث لم يمر دون ملاحظة.
قال لها" كذلك أنا." وهو عنى ذلك. كانت هي رفقة جيدة وبدت رائعة في ثوبها الفضي الذي جلبته لها
زوجة أخيها من باريس. وأضاف قائلاً" ماذا تفعلين في عطلة نهاية الأسبوع القادمة؟"
قالت"لدي امتحانات.ضحكت هي. فقالت " أنه غباء أليس كذلك؟ أنها تلعب خراباً في حياتي الاجتماعية. ضحكا كلاهما وأقترح عليها أن تعود إلى نيويورك في عطلة نهاية الأسبوع التالية.
هي فعلت ذلك وخرجا ثانية وهذه المرة كانت القبل الحارة أكثر قليلاً. كان أخاها وزوجته بعيدان لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في ذلك الوقت في الصيد في ولاية نيوجيرسي وهي دعت سبنسر للدخول من أجل
المشروبات في نهاية الأمسية. جلسا على الأريكة لفترة طويلة يتبادلان الأحاديث والقبل.وبعدئذ شعر أنه مذنباً تجاهها.كانت صغيرة جداً بالنسبة له لكي يلعب معها وأمكنه أن يتخيل أنها يمكن أن تجعله يعيش في أي مكان.كان عالمها أكثر من صغيراً إلى ما وراءه.لم يكن عاشقاً لها ولكنه كان منجذباً إليها جسدياً وعرف أنه رغب فيها.أحب الشعور بالقوة التي تدفقت بحرية في عالمها رغم أنه كان مدركاً للقلة المؤكدة من الدفء فيه. أصبح كل شيء محسوب وبارد جداً. ولكن احبائح في ذلك العالم كان عليه أن يعترف أنه كان مسلّياً. كانت اليزابث قد أخبرته أنها ذاهبة إلى البيت لقضاء عيد الشكر مع والديها، إلى سان فرانسيسكو . ولكنه وعد أن يخابرها عندما تعود . وعندما فعل دعته إلى بالم بيج من أجل عيد الميلاد. فقال لها" ألم يكن ذلك صعباً مع والديك؟" بدا جافلاً،ولكنها فقط ضحكت عليه. فقالت" لا تكن سخيفاً يا سبنسر، أنهما يحباك."يجب أن أبقى هنا حقاً. عيد الميلاد مضطرب قليلاً على أبي وأمي الآن. وأخبرتهما باربارا أنها ما كانت لتآدمالأطفال من بوسطن.هي ارتبطت برومانسية جدية وأرادتهما معها. عرف أن والديه سيكونان وحيدين جداً وأن عيد الميلاد يذكرهما دائماً بابنهما الذي فقداه أكثر من الابن الذي لم يكن بقربهما. كل تلك الأشياء تسابقت في عقلة كما أنه فكر ملياً في دعوتها التي لم تكن متوقعة. لماذا لا تأتي فيما بعد إذن ؟ سأكون هناك حتى بعد العام الجديد. يمكنك أن تبقى في البيت لدينا دزينات من غرف الضيوف ."الرأي الذي شك به لم يكن مبالغاً فيه . فقال " سأرى أن كنت أستطيع أن أصل مبكراً وسأخابرك."خابرها هو قبل أن غادرت إلى فلوريدا وكثيراً بالنسبة إلى مفاجئاته وافق هو. لا يزال غير متأكد ماذا كان يعمل معها. ولكن مهما يكن فأنها لم تكن بغيضة. مر عيد الميلاد بالنسبة له وقبل يومين بعدئذٍ ، بدأ هو عطلة أسبوع من العمل وطار إلى بالــم بيج ليبقى مع عائلــة باركلي . كانوا كرماء ووديين ، وبدا البيت مليئاً بالضيوف من أمثاله وكان أخ اليزابث الأكبــر جريجوري هنــاك. عمل للخزانة وكان مصرفي محافظ . متزوج ولكن زوجته لم تكن هنــاك ولا يبــدو أن أحــداً متلهــف ليناقش الموضوع وأن سبنسر لم يستطلع الأمر . كان مشغولاً جداً لاهتمامه باليزابث . ذهبـا إلى كــل حفلــة في المدينة وقد قرر أنه لم يسبق أن رأى العديد من الماس.كانت اليزابث بنفسها ترتدي ثوب سهرة مختلف كل ليلة وتاج صغير جدا قدم لها هدية من والديها قبل أن ظهرت لأول مرة.
هي سألته عندما كانا ممددين على الساحل يوما ما "حسناً". هل تتسلى؟"
ضحك على السؤال.كانت صريحة معه دائماً ولكنه قرر أن يحبها.لم يكن هناك ليلعب معها، لم يخرج عن الموضوع ولم يسألها ماذا كانت تعني بذلك. كانت تقول له دائماً.
51
" بالطبع أنا. ما هو رأيك؟ هذه السماء. قد لا أعود إلى العمل ، أو إلى نيويورك."
" جيد."إذن سأترك الكلية ويمكننا أن نهرب إلى كوبا."طارا ذات مرة لقضاء ليلة من الرقص ولعبــــــــا القمار في المقهى. كان أسبوع مدهش,واعترف سبنسر أنه أحبها كانت أشياء تقال وامرأة جميلة مغطاة بالماس. سيكون من السهل جداً الاستفادة منها ولكن لأية غاية؟ أنها كانت حياتها، ليست حياته، ولكــن على الأقل لفترة قصيرة , أنها كانت مسلّية.
" هل تحبين الكلية أفضل الآن؟ أنقلب على مرفق واحد لينظر إليها.
بدت رائعة في بذلة السباحة الحمراء وسمرة قاتمة زينت شعرها الاحبتنائي وعيونها المدلهمة الســواد.
كانت فتاة جميلة جداً، وقد أحبها.
قالت" ليس كثيرا أنا مازلت أشعر كما لو أنني أهدر الوقت هناك."
قال" أنا يمكنني أن أدرك السبب.ألقى نظرة على كبير الخدم وهو يقترب بشراب الليمون على مشروبات
الرم المسكرة في صينية فضية والتفت لينظر إليها ثانية . فقال"أنه لسيء جداً أن تذهبي مـــــن هذا إلى الكلية. وتذكري السبب الذي أردت أن تذهبي إلى هناك في المكان الأول."
" لأخبرك بالصدق," ابتسمت بسعادة فقالت" لم أفعل."
" حسناً, لا يمكنك أن تكوني محامية أن لم تذهبي إلى الكلية." أبتسم وتناول شراب الليمون كما أنهــــــا ارتشفت شراب الرم المسكر وابتسمت له من تحت حافة قبعتها الشمسية.
قالت " أنا أخمن أنني لن أكون محامية بعدئذٍ." بدت كما لو أنها تتضايق ثم ضحك عليها.
قال " إذن ماذا ستفعلين بدلاً من ذلك يا آنسة باركلي؟ ترشحين للرئاسة؟"
قد يكون ذلك بمجرد أن أتزوج واحداً."
نظر إليها بجد." فقال أنه يناسبك."
قالت له " هل ترغب أن ترشح للرئاسة في يوماً ما يا سيد هيل ؟"
بدا منزعجاً قليلاً على فحوى المحادثة ولكنه ابتسم لها فقط كما أنه هز رأسه ولعب بشراب الليمــــون. كانت فتاة قوية وكانوا أناس أقوياء.لا يمكنك أن تعبث معهم طويلاً وبطريقة ما,كان سبنسر تقريباً خائفاً منهم .في الداخل,تحت الهواء البارد ألبسها,كان ذو روح لطيفة,وقد أهتـــــم بالمسائل الأخرى.أشياء لم تكن عائلة باركلي تحلم بها.
" أن أكون رئيساً لم يسبق أن كان ذلك أحد طموحاتي."
" عضو مجلس الشيوخ إذن. ستكون رائع في الخدمة الحكومية."
" ما الذي جعلك تفكرين هكذا؟"
" أنت تحب الناس, أنت تعمل بجد, أنت صادق وصريح وأنت لامع." ابتسمت هي مرة أخرى فقالـــت " وأنت تعرف الناس المناسبون.لم يكن متأكداً أنه أحب ما كانت تقوله.بقى صامتاً عندما نظر إلى المحيط. تساءل هو أن كان ذاهباً بعيداً معها. قد يكون مخطئاً بالمجيء إلى بالم بيج ولكنه كان متأخر جداً ليغيــّر ذلك.سيعود إلى نيويورك في خلال يومين وقد لا يراها بعد ذلك لفترة من الزمن. كانت تراقبه عندما جال بها في رأسه تماماً وضحكت . فقالت " لا تبدو عصبياً جداً يا سبنسر . أنا لا أروم أن أهاجمك . أنا كنت أخبرك فقط ما فكّرت به."
قال لها" لديك طريقة مقلقة في عمل ذلك أحياناً, يا اليزابث. أنا أشعر من حين لآخر بأنك تحصليـن على
ما تريدينه دائماً. أنا أعني دائماً." وهو لم يكن يريدها تكون له. على الأقل الآن. ليس إلى أن شعر أكثـر من أجلها مما عمل في ذلك الحين وهو لم يكن متأكد أبداً.كانا صديقين جيدين. ولكنهما أصبحا مختلفين.
" قالت ما الضير في أن تحصل على ما تريد؟"
قال" لا شيء, طالما كل شخص يوافق أن ذلك الشيء الذي يريدونه أيضاً. قالها بهدوء ولاحظته بعيون
متفحصة.
قالت " ثم أليس ذلك الذي يريده كل شخص؟ قالت الكلمات بوضوح جداً حيث كان يترنح تقريباً.
52
قالت له" لماذا لا نذهب للسباحة ثانية؟
هو لم يكن يريد أن يجيب على سؤالها.لم يكن جاهزاً ليقول ما أرادت أن تسمع, ولم يكن يعرف أبداً ماذا
سيحدث. ما زال يحتفظ في ذهنه بأحلام المرأة التي احتاجته،التي كانت لطيفة وودودة ورقيقة ومحبـــة. وأن اليزابث كانت بعض من تلك الأشياء، ولكن ليس كثيراً.كانت هي أشياء أخرى بدلاً من ذلك. الأشيـاء
الأخرى التي لم يصنع سلامه معها لحد الآن.
قالت له" أنك لم تجب على سؤالي." نظرت إليه عندما وقف بجانبها، وعرف أنه ليس هنالك مفر منـها.
لم يكن لديه شيئاً يفعله سوى أخبارها بالحقيقة. اليزابث لم تطلب شيئاُ أقل من أي شخص، بالتأكيد ليس من سبنسر.
قال" أنا لا أعرف لحد الآن."
هي أومأت كما لو أن التفكير فيه قد انتهى.ثم نظرت إلى عينيه ثانية فقالت" أنا أعتقد أننا سنكون فريق جيد,أنت وأنا.نحن لدينا القوة وعقلين لنعمل بعض الأشياء الممتعة سوية.هي جعلتها أشبه بصفقة عمل وقد خيبت أمله.
قال" مثل ماذا؟ ندير شركة؟"
قالت" ربما. أو سياسة أو مثل أيان وسارة فقط."
قال لها"بخيولهم وأصدقائهم ومطارداتهم ونواديهم،وقلعة والدها.يا اليزابث,"هو جلس ثانية ونظر إليها فقال" أنا ليس مثلهم. أنا أختلف. أنا أريد أشياء أخرى."
بدت مرتبكة فقالت" مثل ماذا؟"
قال لها" مثل الأطفال. أنت لم تفكري حتى بذلك، أليس كذلك؟"
بدت هي مروعة فجأة عندما قال الكلمات. لم يكن الأطفال مهمين بالنسبة لها. قالت" يمكننا أن نمتلكهــم أيضاً," مثل الماس أو خيول السباق أو الاستثمارات. هي جعلتهم يبدون مثل الممتلكات لتضعهــــم وراء
مرحاضها. قالت" ولكن هناك أشياء أخرى أكثر أهمية في الحياة."
" مثل ماذا؟" قالها ثانية مندهشاً بالطريقة التي ترى بها الأشياء." فقال ما هو الشيء الذي يكون أكثـر أهمية من ذلك؟
قالت" لا تكن مضحكاً يا سبنسر. الانجاز, المأثرة , أن يعمل الشخص مكاناً لنفسه."
قال لها" مثل والدك؟ كان نقداً مقنعاً ولكنها لم تسمعه.
قالت له" هذا صحيح. يمكنك أن تكون في حذاءه يوما ما إن أردت أن ."
نظر إليها بشكل حزين فقال" أن المشكلة أنني لست متأكداًً بأنني أريد حتى. هل يمكنك أن تفهمي ذلك؟"
قالت" نعم ," هي أومأت ببطء له وأضافت أنا أعتقد أنك خائف بحسب . أنا أعتقد أنك خائف أن تكـــون مرتبكاً مع أخيك ثانية ولكنك لست هو يا سبنسر, أنما أنت، أنت, ويوجد الكثير ممن ينتظرونك هناك إذا كنــت ستذهب فقط وتحصل عليها." ولكن لا زال غير متأكداً بأنه يهتم بما فيه الكفاية ليجعلها تستحق العنـــاء ولكن من الناحية الأخرى،لم يستطع أن يتصور أنه يعمل في دعاوى الضرائب لبقية حياتـه عند
أندرسون فنسنت, وسوبروك.فقط ماذا كان سيعمل عندما يكبر؟هو صامت لم يقرر شيء حول مستقبله.
قال" أنا أريد أن أصل إلى قرارات صحيحة."
قالت" أنا أفعل كذلك. ولكنني أعتقد أنني أرى أكثر مما أنت ترى ."
قال" ما الذي جعلك متأكدة هكذا؟ أن عمرك عشرين عاماً. أنت لا تعرفين أشياء عن الحياة بعد." أصبح غاضباً فجأة. بطريقة مقنعة كانت تقترح عليه وبدت كما لو أنها تحاول أن تتحدث معه على شراء جـزء من ملكية ، مثل بيت أو سيارة أو شيء وهو أراد أن يكون الوحيد الذي يسألها ، إذا كان ذلك ما قـــرره
ولكنه لم يكن لديه، وهو لم يفكر أبدأً . هو لم يكن يحبها.
"قالت له"أنا أعرف عن الحياة أكثر مما تظن. أعرف على الأقل إلى أين أنا ذاهبة أي أنه أكثر مما تفعل
53
قال لها" قد تكونين على صواب ." وقف مرة ثانية ووجه بصره إلى المحيط وأضاف قائلاً " أنا ذاهـــب
للسباحة." مشى بعد ذلك في المحيط ثم اختفى لمدة نصف ساعة،وهي لم تضغط عليه مرة أخرى, ولكن هزّه ما قالته . وبعد ذلك كان حذراً من أن يقول شيئاً يمكن أن يساء فهمه . ولكن قبل أن غادر أتت إلى
إلى غرفته وواجهته مرة ثانية. ولم يكن هنالك مفر من عينيها هذه المرة.راقبها سبنسر وهو يشعر أنه أصطادها.
قالت" أنا أتيت فقط لتعرف أنني أحبك."
قال" اليزابث لا .. من فضلك.. لقد أساءت إليه بحيث لم يستطع أن يقول لها أنه أحبها أيضاً. " وأضاف قائلاً" لا تفعلي هذا."
قالت"لماذا لا؟وأنا أعني ما قلته على الساحل في اليوم الآخر.أنا أعتقد أنه يمكننا أن نفعل أشياء عظيمة سوية." ضحك ومد يده في شعره.فقال" أنا الشخص الوحيد الذي من المفترض أن أتزوج طفلة وعندما أفعل ستعرفينها."
هل ستكون أنا ؟دفعته عيونها بتوبيخ ساخر عندما أقترب منها.فقال" خذيها بعين الاعتبار."سحبها إليه ثم قبّلها. كانت عنيفة جداً بحيث جعلته يريد أن يغويها فقط ليبين لها من يكون الرئيس ومن الذي كـــان مسيطراً . وإذا كان لديه أي قول حولها فأنها لم تعد لتكون اليزابث باركلي . ولكن انحرفت شجيراتــــــه ثانية . أن يكون معها فذلك مثل اللعب بالنار،وهو لم يكن متأكداً بعد ذلك من أغوى من ، كل الذي عرفه
أنهما مارسا الحب وهو أحب.ملأ جسمها بالشهوة والعاطفة،وكانت هنالك رغبة لا تقاوم للسيطرة عليها في السرير أن لم يكن في مكان آخر.كانت تريد الحبيب,وهو عرف أيضاً دون أن يناقش ذلك معها. أنهــا لم تكن عذراء . هي أوصلته إلى المطار عندما غادر ونظر إليها لوقت طويل ، لم يكن متأكداً ما العمـــل. أحتاج إلى وقت ليفكر. وكان متلهفاً للعودة إلى نيويورك.
قالت" سأعود إلى الكلية في الأسبوع القادم."
قبّلها هو بلطف وأراد أن يمارس الحب معها ثانية غاضباً من نفسه أن يكون تحت تأثير نفوذها حتى لـو للحظة واحدة. في طرق أكثر مما عرف كانت أقوى منه.
قال" سأخابرك."
لوح لها بيده عندما ركب الطائرة ورآها واقفة هناك في ثوبها الشمسي وقبعتها الكبيرة . سارت الطائرة على المدرج مولية الأدبار.كانت عينيها تفتش في عينيه حتى عندما ارتفعا في الجو،شعر كما لو أنه لـم يفلت منها الآن . لم يعد متأكداً أن كان يريدها حتى.ربما كانت على حق . ربما تستطيع أن تساعـده على أيجاد ما يريد . لم يكن متأكداً من أي شيء بعد وأسوأ ما فيه أنه عرف أنه أشتاق إليها أفتقدهــا عندمــا حط على ثلوج نيويورك.
54
الفصل الحادي عشر

كان عيد الميلاد في المزرعة محبطاً في ذلك العام . أصبح أول عيد ميلاد لها منذ وفاة والدها وبدت كــل
البهجة تختفي من حياتهم. قضت معهم بيكي اليوم هي وأطفالها وحضر توم في الموعد المحدد للعشــاء
تفوح من فمه رائحة الخمر وحدق في كريستال بشكل علني . وعندما غادر ثانية , انهمرت الدموع مــن عين بيكي واتهمتها بالمغازلة معه ، وأصبحت كريستال مذعورة . حتى أنها لم تخبرها كم هي تكرهـــه.
وفي اليوم التالي ذهب أفراد العائلة إلى الكنيسة سوية، وبكت أمها بمرارة وهي تفكر في زوجها الـــذي فقدته وكيف تغيّرت حياتها منذ ذلك الحين.أصبحة بهجة كريستال الوحيدة هي العزاء الذي اشتقته دائماً من أنشاد الجمع المحتشد للمصلين.ذهبوا بعد ذلك إلى البيت وذهبت كريستال بعيداً لتآدمالهدايا لبويــد وهيروكو. أصبح عمر الطفلة الصغيرة جين ثمانية أشهر في ذلك الوقت وهي تزحف في كل مكـــان مـن غرفة الجلوس الخاصة بهما تقرقر بسعادة وتسحب نفسها على ركبتي كريستال عندمـا كانـــا يراقبانها،
كان لديهما شجرة صغيرة جداً وأعطتهما كريستال الهدايا . لقد صنعت بلوزة لهيروكــو، كمحاولــة أولى ووشاح لبويد ، وجلبت دمية للطفلة جين . التي كانت تمضغ بسعادة . أصبح عيد الميلاد أكثرسعادة هنـا بالنسبة إلى كريستال . كان بيتاً مليئاً بالحب والقلوب الرقيقة ، لا يشبه الصمت الكئيب في بيتها .عرفت بيكي أن توم كان يخدعها وقد سمعت إشاعات عن جيني ويبستر، ولكنها بدت راضية أن تلـوم كريستال على أي شيء،كما لو كانت كريستال هي الملامة على كل شيء.هي أصرت مراراً بأن أختها كانت تنظـر
بعينيها إلى زوجها،وقد أتهمتها أوليفيا أكثر من مرة مشجعة له والتي حمّلت عيني كريستال بالدمــوع.
لم تفعل شيئاً لتستحق تلك الاتهامات ولكنها بدت عاجزة تجاههما. حتى جارد أنقلب ضدها.لقد سمع من أحد أصدقاءه بأنها كانت تزور بويد وزوجته ، وهددها أكثر من مرة بأن يخبر والدتهما.أصبحوا كما لو أنهم يكرهوها جميعاً، وأصبحت بالكاد من يوم لآخر عدا زياراتها مع عائلة ويبستر . قالت أنا لا أعـرف ماذا فعلت لهم,"
بكت دون تحفظ في احد الليالي عندما ذهبت إليهم . بعد يوم مـــــن الألم في بيت المزرعة فقالت " لماذا يكرهونني؟"لقد فعلت ما أمرت به. هي عملت بجد، نادراً ما تشاجرت معهم، رغم أنهم صممــوا على أن يجعلونها تعيسة.
أجابها بويد بهدوء قائلاً" لأنك تختلفين عنهم,"عندما مسكت هيروكو الطفلة. قائلاً"أنت لا تبدين مثلهم، أنت لا تفكرين مثلهم. أنت لم تفعلي ." ولم يعد والدها هناك ليحميها .هي عرفت أن ما قاله هي الحقيقة
الحقيقة. ولكنها لم تستطع أن تتحمل مرارتها. ماذا عملت لهم؟ لا شيء. سوى أنها كانت جميلة جـــــداً. كانت وردة صيف برية في حقل من الأعشاب الضارة ، وقد صمموا على تدميرها .تمخطت كلمـــا فكرت في الموضوع. كان العيش معهم لا يطاق، ولم يكن لديها أي مكان عدا ذلك لتذهب إليه وقد عرفها بويد وهيروكو، كما عملت كريستال.الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تفعله هو أن تغادر الوادي ولكنها أرادت أن تنهي المدرسة الثانوية أولاً. هو أعطت وعداً بذلك لأبيها. ظلت هي تفكر بالذهاب إلى هوليود.
ولكنه أصبح قريباً جداً. لا بد أن تخرج أولاً، وإذا نجت منها ولكنها عرفت بأنها لم تكن لتترك الناس مثل أمها وتوم باركر يديرون حياتها.كان فيها الكثير من صفات والدها لذلك.هي تتحملها كلها الآن. ولكنها عرفت أنها حالما تنهي المدرسة فأنها ستغادر. أينما تذهب، عرفت أنها ستترك الوادي . احتاجت إلى المال لتفعلها والآن حيث رحل والدها ، ليست مشكلة كم أحبت الوادي ، عرفت أن عليها أن تغــادره
تغادره. كان الآخرين أقوياء جداً فقط، قوة يتعين تجاهلها إلى الأبد.علمت أن عليها أن تخرج قبل يؤذيها أحدهم. ولكي تخرج عليها أن تجمع مقدار كافي من المال لعمل ذلك.
في كانون الثاني ذهبت إلى البلدة لتعمل نادلة ومـع ذلك جنــت غضــب أمهــا. نعتتها بالعاهرة والمومس واتهمتها بأنها تريد أن تلتقي بالرجال. ولكن كل الذي عملته هو خدمة الزبائن على المنضدة في الغداء.
كان زوج أختها يدخل إلى المطعم بين الحين والآخر ويتعبها. ولكنها كانت تختفي كلما كان ذلك ممكنـــاً.
اختفت وذهبت إلى المطبخ لتأخذ دورها في غسل الصحون عندما كان هناك . كان الناس في المأدبـــــة
55
ودودين معها وجمعت مالاً جيداً بواسطة البقشيش وتلقت عدداً لا بأس به من المقترحات . كانت تلـــعب
بصورة غبية دائماً وترفضها علناً عندما كان يتعين عليها أن تلتزم بها . وأن مالك المأدبة أحبها وتأكــد
أنه لم يذهب أحداً بعيداً جداً.كانت فتاة رائعة،وقد أحب أباها دائماً.لم يكن يفكر كثيراً في توم باركر برغم ذلك، ولم يحب الطريقة التي عاملها بها. أمر كريستال أكثر من مرة أن تبقى بعيدة عنه عندما يكون في حالة سكر وقادها إلى بيتها بنفسه أكثر من مرة بعد حلول الظلام ، وراقبها ليتأكد من أنها وصلت البيت بأمان.هي خبأت نقودها تحت فراشها.كان لديها أربعمائة دولار ادخرتها بحلول نهاية شهر نيسان وهذه بطاقة وصولها إلى هوليود أو إلى الحرية على أية حال, وحرستها بحياتها، وهي تحسب النقود لساعة متأخرة من الليل ، في ضوء القمر وباب غرفتها مقفلاً . أصبحت تنتظر دورها حتى تتمكن من المغادرة الآن وسيكون ذلك وقتاً طويلاً. ولكن بدا كل يوم وكأنه عمراً. أصبح عمر الطفلة الصغيرة جين عاماً في ذلــــك الحين ، وركبت كريستال فرسها الهَرِم لتراها في صباح يوم أحد وضّاء.
قضت ذلك اليوم معهم,وكانت متأخرة عندما ذهبت إلى البيت ، ولكنها عرفت الطريق جيداً. وفي النهاية قررت أن تسلك طريقاً مختصراً وهي راكبة فرسها خلال الحقول وتشم الهواء عندما كانت تغني أغانيها الريفية المفضلة برقة.ولأول مرة منذ زمن طويل أنها بارعة مرة ثانية.رحل والدها طوال أكثر من عام، والوجع المر الذي سببه قد خف قليلاً. شعرت أنها قوية وشابة وحية وكل الذي يمكن أن تفكر فيه الآن كان مستقبلها.
ولكن عندما ربطت فرسها بمربطه في الحظيرة ونزعت سرجه، وعندما همهمت لنفسها شعرت بجلبــــة
خلفها تماماً واستدارة مروعة . كان توم، جالساً على كيس العلف ويشرب. هل قضيت يوماً سعيداً يـــــا
أختي ؟
كانت هنالك نظرة قبيحة في عينيه وأشاحت بنظرها بعيداً وهي تتظاهر أنه لم تره ولكن يديها ارتعشـــت
عندما وضعت اللجام جانباً، وسمعته يخطو خلفها تماماً. فقال لها.إلى أين تذهبين على ظهر تلك الفرس الهرم ؟ حصلت على صديق في البلدة ؟"
قالت له " لا ثم استدارة لتواجهه ولم تحب ما رأت.كانت عيناه حمراء وتمكنت أن ترى الخمر التي كان يمسكها فارغة إلى النصف. فقالت" كنت أزور أصدقاء لي."
قال" تلك اليابانية ثانية ؟" لقد سمع إشاعات أيضاً وأخبر بيكي والتي أخبرت بدورها أمهما.
قالت له" لا ، أصدقاء من المدرسة."
قال لها "نعم؟ مثل من؟ كان صوته خشناً من الشراب وكان صوتها هادئاً ولكنها كانت تترنح في الداخل.
قالت " ليس ذلك مهماً." بدأت بمغادرة الحظيرة ومسكها بذراعه بقوة مسكها غافلة وطارت إلى الخلف وتعثرت على قدمه مضطربة لتحافظ على توازنها .
فقال لها" ما الذي يدعوك إلى العجلة؟
قالت" علي أن أصل البيت إلى أمي." حاولت أن تنظر إليه بالعين ولكنها كانت خائفة منه. حتى بطولها الذي لا يتطابق مع طول توم باركر. أحب أن يقول لأصدقائه أنه أصبح قوياً كالثور وحتى أكبر عندمـــــا حسبته.
فقال لها" ماما... تلك ليست حلوى," استهزأ بها وأضاف قائلاً" للبيت إلى ماما. هي لا تهتم. أنها مــــع بيكي على أية حال. استيقظت العاهرة الخرساء ثانية. يا للمسيح, أتعتقدين أنها علمت الآن. نحن نــادراً ما نفعلها وعندما نفعلها فأنها تصبح حاملاً."
أومأت كريستال بعطف وهي تحاول الفرار منـــه، ولكنه مسك ذراعيها بقبضة تشبه الملزمة وأصبح من الواضح أنه لم تكن لديه نية أن يتركها تذهب إلى أي مكان، على الأقل ليس الآن.
قال لها" أنا أمرتك أن تبقين بقربي, أليس كذلك؟
أومأت خرساء برعب. في السابعة عشر من عمرها لم يسبق أن مسّها رجل وكانت صغيرة وكان عزاءاً
تافهاً لتدرك لو كان أباها على قيد الحياة لقتله. فقال لها" هل تريدين أن تشربي؟ فقالت له لا شكراً."
56
أبيض وجهها من الخوف عندما هزّت رأسها. فقال لها أنت تفعلين ذلك من غير ريب. مسك كلا ذراعاها
بيد واحدة ودفع قنينة الخمر نحو فمها باليد الأخرى وأمال القنينة إلى الأعلى وسكب الخمر على جميع
أجزاء قميصها ولكنها حصلت على جرعة مناسبة من السائل المر من شفتيها المثبتة رغم جهودها في مقاومته.
قالت له" قف! أتركني لوحدي....دعني أذهب !"ضحك وهو يراقب قلقها عندما ملأت الدموع عيناهــــــا وفجأة ألقاها على كومة التبن التي أبقوها هناك للخيول.قال لها" أنزعي ملابسك."
قالت له" توم ...أرجوك....بدأت بالنهوض والرجوع بعيداً عنه ولكنه مسك ساقيها وسحبها إلى الأرض حيث كان راكعاً وقد ألقيت قنينة الخمر جانباً وهي تملأ الحظيرة برائحة الويسكي الرخيص.قالت ثانية" من فضلك....لا تفعل..."هي لم تقل له أنها كانت عذراء. لم تعرف ماذا تقول له. كانت تبكي عندما مزق بلوزتها.قال لها" أنت تعطيه على أية حال , أليس كذلك يا أختي؟ تعالي، كوني فتاة جيدة مع أخيك."
قالت له" أنت لست أخي... توقف عن ذلك ! ثم بقبضة ثابتة وهي تدافع عن حياتها ضربته في عينه مباشرة ثم أنًّ ولكنه مسكها وصفعها بقوة.بقوة جداً تركها منقطعة النفس.قال لها" عاهرة أنا قلت لك أنزعي ملابسك. كان يسحب بسروالها الجينز بيد واحدة ويثبتها على الأرض باليد الأخرى دفع بوزنه عليها بصورة كاملة واعتقدت انه احبر ذراعيها ولكنها لم تهتم فعليه أن يقتلها قبل أن ينال منها. قاتلت مثل الحيوان المتوحش ولكنها لم تكن تساويه في القوة.رماها مرة وثانية على الأرض يلعن بها وينعتها بالأسماء وبعد ذلك فجأة وبصوت ممل عنيف، هو مزق بنطلونها الجينز وانكشف له فخذيها الشاحبين كما أنها ارتعدت.قالت له" لا, لا تفعل.... توم ...أرجوك...."كانت تنشج من البكاء عندما مزق ملابسها الداخلية وما زال يمسك أسيرته بيد قوية ، مستوى ذراعيها عالياً فوق رأسها ، ركبتيه بين رجليهـــــــا تباعدانها كما أنه مسكها باليد الحرة وبعد أن نشجت وتوسلت،سحب بنطلونه إلى الأسفل فقط بعيداً بما فيه الكفاية ليدعها تراه مندفعاً نحوها . لم يكن هناك تردد عندما وجد ضالّته وضغط طريقه في داخلهـــا وهو يسحقها على الأرض بكل دفعة وصرخت وأنت بألم . هو صفعها مرة ثانية، وفي هذه المــــــــــــرة استنشقت دماً. كان هنالك دماً يجري من فمها، وكانت ممددة في بحر منه عندما اغتصبها. كان ظهــرها ممزقاً على الأرض وقصاصات القش. وتمددت تلهث من الألم والرعب عندما قذف فيها، ثم صفعها مرة ثانية بشدة. ولكنلم يكن لديها قوة للمقاومة الآن. لم تكن هنالك غاية بعد. تمددت منهارة ومهزومــــــة عندما وقف وسحب سرواله.التقط قنينة الخمر وأخذ منها جرعة ثم ضحك وهو ينظر إلى كريستال.قـــال
لها " من الأفضل لك أن تغتسلي قبل أن تذهبي إلى البيت يا أختي ." ضحك هو مرة أخرى ثم صفــــــع
باب الحظيرة وهو يغلقه بقوة كما أنه عاد إلى زوجته ، وترك كريستال ممددة على أرض الحظيـــــــــرة محطمة وتنزف وهي تريد الموت. تمددت هناك ونشجت حتى جفّت الدمـــــوع من عينيها. لم يكن هنالك شيء.أرادت أن تموت وهي ممددة هناك. مضى عليها وقت طويل قبل أن تزحف على ركبتيها وترنحت
إلى خرطوم كانوا يستخدمونه لإملاء معلف الخيول وتركت الماء يجري كما تهوعت وسكبت المــــــــاء البارد عليها، وهي تغسل وجهها وذراعيها ثم نظرت إلى سروالها الجينز الممزق والأسمال البالية مـــن
ملابسها الداخلية والدم الذي لطخها عندما أخذتها.غاصت إلى ركبتيها ثانية،تنشج بهدوء.لـم تستطع أن تذهب إلى البيت ثانية.لم تستطع أن تشرح لهم ما حدث لها.لم تستطع أن تخبر أي شخص بطريقة ما سيلومونها على ذلك.وبساقين مرتعشتين تعثرت في مربط الفرس ومسكت الفرس الهرم من شعر رقبته فقادته من مربطه ولوحت برجلها على ظهره في هواء ليل بارد، وهي تقوده راكبة عبر الحقول. عادت هي إلى عائلة ويبستر. لقد تركتهما قبل ساعتين فقط ورأت مصابيحهما وقد ظهرت للعيان عندها بدأت تنشج بالبكاء ثانية.كل جسمها يوجعها وهي مغطاة بالدم ونصف عارية.وقف الفرس الهرم في حديقتهم ونزلت من ظهره كما رآها بويد من النافذة وخرج مسرعاً إليها،مع هيروكو التي كانت خلفه فقــــــال "تبكي.آه يا إلهي.آه يا إلهي.أعتقد أن أحداً ما حاول قتلها وانهارت على إقدامهما بشكل يبعث على الرحمة وهي تسبح في بركة في بركة من الدماء فاقدة الوعي.
57
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: