***
بغداد.. كحلٌ وبارودْ
هنا رقصة الموت !! تحلوْ
وجلجلة الموت تعلوْ ....
بهذا المدى.. كل درب لبغداد وحلُ
وبغداد ميدوزا تبث انحدار الجماجم تترى
" ... كجلمود صخر حطه الله من علِ"
فنهدأُ ..
نوهمُ انفسنا الهاربة..الى كلِّ شبرٍ..
إلى أيِّ شبرٍ ..!!
ووجهه القيامة ينفخ في جيب هذي البلادْ... غباراً وكحلاً ..
فتنبتُ أحلام .. أنفاس.. أقدام عثمان بين الرماد ..
بهذي البلادْ .. وهذي البلادْ..
كأن الفرات ودجلة فيها ثمودٌ وعادْ...
وكل الذين يروحون بين الشظايا شظايا ..
صبايا واطفال روضٍ وعمال جوع يبيعون أعمارهم في غبار المساطر..
هنا رقصة الموت من يستفز الرصاص!!
وطفلته كالفراشة لم تكمل العام بعدُ!!
وزنبقةٌ في يديه .. تقول لهُ للمرة الألف: خذني إليك..
فظلك ظلٌ أشوري..
وصمتك صمتٌ أشوري
وعشقك يابن الرصاصة عشق اشوريْ