رغبة جامحة

يدعني ان اقف برهة واتأمل وااتخيل جمالية الصورة التي وضعتمونا فيها.. مودتي لكم اعزائي

المفارق انتهاء لا ابتداء
والطرق تعرجات على طبيعة الارض
لاتؤدي الى شيء
والخيل صهيل في صحراء حلم رجل مسن
والراعي يراقص عصاه في غبار كالقيامة
ورغباتنا انتهاء لاخر مانريد قبل الموت

رأينا الخيل وسمعنا صهيلها وامتطينا صهواتها ولاكن بالمقلوب ولانريد ان نعلم ابنائنا ركوبها مثلنا نحن المقلوبين
انعدمت الرغبات وماتت
مات رئيس البطارقه....لم يعد هناك (زينه) ولاقضمة قش لان المسكين احتار اين يقف فكلها اضحت مفترق لاطرق
لم يبقى الا زمجرة راعي مجنون يهلوس بلغط لايعرف بسسب شحة القطر

رغباتنا لم تعد ترغب بنا بل طلقتنا لانها تهوى المجون والاندفاع الى المجهول ونحن انكفأنا على اعقابنا ورجعنا على اثارنا قصصا


هلوسة الماضي مازالت تأن في الضمير فمتى سينتهي ذلك الازيز؟؟؟؟؟

ا ارحب بك صاحبي على مائدة الرغبات
رغبات جامحة
كجموح الخيل التي لم نراها نحن كي يراها ابنائنا
فمتى نتعلم امتطاء الصهوات
ونحن تركنا (الزينة) على مفارق الطرق تستجدي قضمة قش

لم اعد انتظر فحتى عقارب الساعه صلبت امانينا بسيفِ ثوانيها ومشانقِ دقائقا
طير القطى لم يعد الى الديار ليس لقلة القش ولا لعدم وجود عُش
بل لان الصغار بدأت تهُش وتنش

بقي فقط حمارٌ يقف على مفترق الطرق يعرض خدماته التي اكل الدهر عليها وشَرِب مقابل عَلفٍ يسُدُ رَمَقهُ

اي عيش للتعساء؟
اي املٍ للبؤساء؟
اي حياةٍ للطلقاء؟
تستعر الارض برمضاء اقدام الفقراء وتميل الشمس الى غرب قبة السماء
فلم تعد هناك حياة ولانار ولا امل في الوادي الا للحمار






تحياتي

يثني كل الشبهات

بي رغبة كرغبه طائر القطا لوكر ماء
وصليل اجنحة ترف امام بندقية الصياد
بي رغبة كرغبة السمك الى الماء
وبي احتجاج على نفسي حيث انا

اماني عسّرت وولدت نهاوند يشبه نهاود ابن شهرين والبقيه تأتي على نفس منوال النهاونديات الآنيات فلا بد من عسر عسير ومخاض خطير ...قلا تنفع دراويشنا وكل صراخات مددنا الا بحناكة الحكمه وحشرجة الشجعان في فنائات الوغى عندمتا يشتد الوطيس....

لازلنا نرقب أمانينا كدراويش ننقر الدفوف بانتظار القادمين .. ولا من آت في المدى .. لازلنا نصرخ مدد مدد مدد ولا من مدد فأي اماني مقتولة قبل ولادتها

وامانيي وضعتها بعقارب ساعة صلبت في مناجم التأملات بالاصلاح الاجتماعي القادم وما من قادم قريب..

شكرا سيدي .. انا اودعت الزمن معلق على حائط ومصلوب بساعة احبيرة لعلي ارتاح من لهاث خلف اماني

جميل جداً ماكتبت هنا اخي احمد
تحياتي لك من القلب

تجمد أيها الزمن الماحبور على ساعة

مصلوبة منذ أعوام على حائطي
انزع فتيل تراكمي
إني مللت سكوني
فخذ بيدي
واكتب على أعتاب بابي
مسافر ...
ليس هنا .....
أو أي عذر ترتئي
خذني إلى ماتشتهي
خذني إلى ركض
كأي فراشة
خذني إلى صباح ممطر
فيه انأ ......
مبلل الجناح كالعصفور
خذني إلى رغبة أودعتها منذ طفولتي
خذني إلى حبيبتي
خذني لليل طفولتي
هوا" سوادا" سرمدي
وخذ معي سهر ي
والخوف

السعلات
وترا صف النجمات
والأحلام