منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةرواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب   رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 9:15 pm

‏ الفصل الثاني


‏- تبدين جميلة ، قالت أيف. أين تذهبين الليلة ؟"‏
‏- أنا ألتقي برون في مطعم أنطوني . هو يحب الطعام الذي هناك. " مالت ساندرا إلى الأمام وتفحصت ‏‎ ‎‎ ‎كحلها في مرآة القاعة، ثم عدلت كتفي ثوبها فقالت " اللعنة على وسادتي الكتفين أنهما يبقيان ‏‎ ‎‎ ‎يتحركان من مكانهما هنا وهناك."‏
‏- انزعيهما."‏
‏- نحن جميعاً ليس لدينا أكتاف عريضة مثلك. أنا أحتاجهما.‏
‏- هل تحبين الطعام هناك ؟"‏
‏- "لا ،أنه ولع قليل جداً بالنسبة لي. أنا أفضل أن أذهب إلى معمل كعكة الجبن."‏
‏- " أذن أخبريه."‏
‏- في المرة القادمة. لربما يجب أن أحبه. ربما هو شيء للتعلم." هي عبست على أيف في المرآة فقالت ‏
‏ أنت كبيرة على تعلم أشياء جديدة."‏
‏- أنا أحب مطعم أنطوني ولكنني لا زلت أحب أن آكل بشراهة في ماكدونالد عندما أكون في المزاج.هي
‎ ‎سلّمت ساندرا سترتها فقالت " وأنا أقاتل أي شخص يحاول أن يقول لي يجب أن لا أفعلها."‏
‏- استهجنت قائلة" رون لا يقول لي----- " وأضافت " أنا أوده. هو نشأ من عائلة رائعة في شارلوت.‏
‏ أنا لا أعرف أذا كان يفهم أسلوب الحياة الذي عشناه من قبل – أنا لا أعرف فقط."‏
‏- أنا أريد أن ألتقي به."‏
‏- في المرة القادمة. أنت تمنحيه تلك النظرة السريعة الباردة وأنا أشعر أنني مثل طفل المدرسة ‏الثانوية
‏ حاملاً إلى البيت عهدي الأول."‏
‏- ضحكت أيف وعانقتها قائلة" أنت مجنونة. أنا أريد فقط أن أتأكد أنه جيد معك بما فيه الكفاية."‏
‏- قالت " أرى ؟" توجهت ساندرا إلى الباب وأردفت تقول "بلا ريب أعراض متزامنة لعهدي الأول. ‏‎ ‎‎ ‎أنا متأخرة. سأراك فيما بعد."‏
‏- ذهبت أيف إلى النافذة وراقبت أمها تسحب سيارتها من الممر إلى الخلف. لم تر أمها فرحة وسعيدة
‏ بهذا الشكل منذ سنين. لا بل منذ أن كانت بوني حية. حسناً ليست هنالك فائدة من النظر بحزن إلى‎ ‎‎ ‎خارج‎ ‎النافذة.كانت مسرورة أن لدى أمها علاقة رومانسية جديدة،ولكنها لا تتاجر بالأماكن معها.هي لا‎ ‎‎ ‎تعرف‎ ‎ماذا تفعل مع الرجل الذي في حياتها.لم تكن جيدة في أحدى وقفاتها الليلية.و‎ ‎أي‎ ‎شيء آخر ‏‎ ‎‎ ‎أحتاج‎ ‎إلى التزام لم تستطع أن تعطيه.خرجت من الباب الخلفي ونزلت من درجات المطبخ. كانت ‏نباتات‎ ‎‏ الرحيق‎ ‎بأزهارها وقد أحاطت بها الرائحة الذكية عندما مشت إلى الممر نحو‎ ‎المختبر.بدا ‏عبيرها‎ ‎أقوى‎ ‎‏ ‏‎ ‎دائماً‎ ‎عند‎ ‎الغسق وفي الصباح الأغر.اعتادت بوني أن تحب نباتات الرحيق وكانت ‏تقطفها من‎ ‎السياج‎ ‎حيث‎ ‎النحل‎ ‎يطن بشكل ثابت. كانت أيف في نهاية ذكائها وهي تحاول منعها‎ ‎قبل أن ‏يلسعها‎ ‎النحل. ‏‎ ‎ابتسمت‎ ‎عند‎ ‎التذكّر.استغرقت زمناً طويلاً لتكون قادرة على فصل الذكريات‏‎ ‎الجيدة ‏عن السيئة‎ ‎منها.‏‎ ‎‏ ‏‎ ‎حاولت في‎ ‎البداية أن تنقذ نفسها من الألم بالتخلص من كل أفكار بوني . ثم‎ ‎فهمت بأن ذلك سيكون‎ ‎نسيان بوني‎ ‎وكل البهجة التي جلبتها إلى حياتها وحياة ساندرا. استحقت ‏بوني‎ ‎أكثر من ----‏
‏- " آنسة دونكن." ‏
‏- عطست ثم ألتفتت حولها.‏
‏- أنا آسفة. لم أكن أقصد أن أخيفك. أنا جون لوجن. أنا أتساءل أذا كان بإمكاني أن أتحدث معك ؟"‏
‏- جون لوجن . لو لم يعرف نفسه فسوف تعرفه من الصورة. كيف يمكنها أن تنسى سمرة كاليفورنيا
‏ تلك؟ فكّرت بسخرية.وفي تلك البذلة الأرمانية الرمادية ومتسكعوا غاسي،بدا كأنه في مكان غير ملائم
‏ في الفناء الخلفي الصغير لبيتها كأنه طاووس. قالت له " أنت لم تخفني. أنت جفلتني."‏
‏ 10‏
‏- "أنا قرعت جرس الباب." أبتسم عندما كان يمشي نحوها. لم يكن هنالك أونس من السمنة في بدنه
‏ وقد نشر ثقة وسحراً. لم يسبق لها أن أحبت الرجال الساحرين. السحر يخفي الكثير. قال لها أنا ‏‎ ‎‎ ‎أعتقد بأنك لم تسمعينني."‏
‏- قالت له" لا." كان لديها الرغبة المفاجئة لتهز ثقته.وسألته " هل أنك تتجاوز دائماً، يا سيد لوجن ؟"‏
‏- لم يزعجه التهكم. فقال" فقط عندما أريد حقاً أن أرى شخص ما. هل يمكننا أن نذهب إلى مكان ما ‏‎ ‎‎ ‎‏ ونتكلم ؟ امتدت نظرته إلى باب مختبرها. ذلك مكان عملك . أليس كذلك ؟ أنا أود أن أراه."‏
‏- كيف عرفت أنه المكان الذي أعمل فيه ؟"‏
‏- ليس من أصدقائك في قسم شرطة أطلانطا. أنا أفهم أنهم وقائيين جداً لخصوصيتك." تمشى إلى ‏‎ ‎‎ ‎الأمام ووقف بجانب الباب. أبتسم وقال" من فضلك ؟" من الواضح أنه كان متعوداً على الإذعان
‏ والإزعاج الفوري اللذان جاشا فيها ثانية.‏
‏- قالت " لا."‏
‏- تلاشت ابتسامته قليلاً فقال" لربما لدي مقترح لك."‏
‏- قالت " أنا أعرف. وما هو سبب وجودك هنا ما عدا ذلك ؟ ولكنني مشغولة جداً لأتعهد بعمل بأي ‏‎ ‎‎ ‎عمل أضافي. كان يجب أولاً أن تتصل هاتفيا."ً ‏
‏- أردت رؤيتك شخصياً. ألقى نظرة على المختبر فقال" يجب أن ندخل هناك ونتحدث."‏
‏- " لماذا ؟"‏
‏- ستخبرني أشياء قليلة عنك أحتاج أن أعرفها.‏
‏- حدقت فيه بجحود فقالت " أنا لم أقدم طلباً للحصول على منصب في أحدى شركاتك، يا سيد لوجن.‏
‏ ليس علي أن أناقش تدقيق الملاك من الموظفين . أنا أعتقد أنه حان الوقت لتغادر."‏
‏- أعطيني عشرة دقائق."‏
‏- "لا،" لدي عمل لأنجزه. مع السلامة يا سيد لوجن."‏
‏- " جون."‏
‏- مع السلامة يا سيد لوجن."‏
‏- هز رأسه قائلاً" أنا باقياً."‏
‏- تصلبت قائلة" الجحيم أنت." ‏
‏- اتكأ على الجدار فقال" استمري بعملك. سأبقى هنا في الخارج حتى تكوني جاهزة لتريني."‏
‏- لا تكن مضحكاً. من المحتمل أن أبقى أعمل حتى بعد منتصف الليل.‏
‏- إذن سأراك بعد منتصف الليل."أسلوبه لم يعد يحتمل حتى تلميح سحره السابق. كان بارداً جداً، قاسياً
‏ وعاقد العزم تماماًَ.‏
‏- فتحت الباب فقالت له " أرحل."‏
‏- بعد أن تحدثت معي سيكون من السهل جداً بالنسبة لك لتدعيني أسلك طريقي."‏
‏- أنا لا أحب الأشياء سهلة. أغلقت الباب ونقرت على الضوء. لم تحب الأشياء سهلة ولم تحب أن ‏‎ ‎‎ ‎تكون مجبرة على الطاعة من قبل الرجال الذين اعتقدوا أنهم امتلكوا العالم . حسناً، كانت ترد بانفعال.‏
‏ هي لم تسمح في الغالب لأي شخص أن يزعج هدوئها، وهو لم يفعل أي شيء سوى أنه غزا فضائها.‏
‏ ماذا بحق الجحيم، كان فضائها مهم جداً بالنسبة لها. دع الوغد أن يبقى هناك في الخارج طوال الليل.‏
‏ فتحت الباب في الساعة الحادية عشر وخمس وثلاثون دقيقة باقتضاب " أدخل،" أنا لا أريدك أن تبقى ‏‎ ‎‎ ‎هناك في الخارج عندما تعود أمي إلى البيت. ربما تخيفها. عشر دقائق."‏
‏- أشكرك، قالها بهدوء. أنا أقدر مراعاتك للآخرين."لا تهكم أو سخرية في نبرته، ولكن ذلك لا يعني ‏‎ ‎‎ ‎أنها ليست تكن هناك . ‏
‏- قالت" أنها ضرورة. أنا كنت أتمنى أن تترك قبل هذه."‏
‏- أنا لا أترك أذا احتاج شيئاً ما ولكنني فوجئت أنك لم تتصلي هاتفياً بأصدقائك في قسم الشرطة ‏
‏ 11‏
‎ ‎وتجعلينهم يلقونني بقوة في الخارج ."‏
‏- أنت رجل قوي. من المحتمل أن لديك اتصالات. أن لم أرد أن أضعهم في ورطة."‏
‏- قال" أن لا ألوم الساعي ." طافت نظرته حول المختبر. وأضاف يقول" لديك مجال كبير هنا. انه يبدو
‏ أصغر عند النظر إليه من الخارج."‏
‏- كان بيت عربة قبل أن يصبح مرآباً. هذا المكان من البلدة قديم جداً ."‏
‏- أنه ليس الذي توقعت. لقد أشتمل على الصدأ ولون الصوف الطبيعي اللذان جردا الأريكة، النباتات ‏‎ ‎‎ ‎الخضراء على عتبة النافذة ، ومن ثم الصور المؤطرة لأمها وبوني على رف الكتب في الجانب الآخر
‏ من الغرفة. أنها توحي بالدفء."‏
‏- قالت أنا كرهت البرد، والمختبرات المعقمة. لم يكن هنالك سبب أنني لا أنال الراحة بالإضافة إلى
‏ الكفاية. جلست على مكتبها فقالت " تحدث."‏
‏- قال لها ما تلك ؟ هو تحرك نحو الزاوية فقال" كاميرتا تصوير فيديو ؟"‏
‏- أنها ضرورية للتركيب."‏
‏- يا لها من ممتعة." تحول انتباهه إلى جمجمة ماندي. تبدو هذه مثل شيء ما من أفلام الشعوذة بكل ‏‎ ‎‎ ‎تلك الرماح الصغيرة التي التصقت بها."‏
‏- أنا أخطط لأشير إلى السمك المختلف من الجلد."‏
‏- هل عليك أن تفعلين ذلك قبل أن----"‏
‏- " تحدث."‏
‏- عاد وجلس بجانب المكتب فقال" أن أريد أن أستأجرك لتعرفيني على الجمجمة.‏
‏- هزّت رأسها فقالت " أنا لا أحتاج إلى توظيف ولكن الطرق الوحيدة المؤكدة من التعريف هي سجلات ‏‎ ‎الأسنان‎ ‎والحامض النووي." كل تلك تحتاج إلى مواضيع لتتطابق. أنا لا أستطيع أن أذهب إلى ذلك ‏‎ ‎‎ ‎المسلك‎ ‎حتى أكون متأكدة تقريباً."‏
‏- "لم لا ؟"‏
‏- "ستتسبب في صعوبات."‏
‏- " هل هذه طفلة؟"‏
‏- " أنه رجل."‏
‏- " وليست لديك فكرة من يكون ؟"‏
‏- " لدي فكرة."‏
‏-" ولكنك لا تريدين أن تخبرينني ؟" هز رأسه فقال" هل هناك أية صور له ؟"‏
‏- " نعم، ولكنني لا أريد أن أريها لك. أنا أريدك تبدأ من جديد ولا أرسم الوجه الذي تعتقد أنه هناك."‏
‏ " أين وجدت العظام ؟"‏
‏- " في ماريلاند على ما أعتقد."‏
‏- " وأنت ألا تعرف ؟"‏
‏- " لا لحد الآن." أبتسم فقال" هم في الحقيقة لم يحددوا مكاناً لحد الآن."‏
‏- " اتسعت عيناها بالدهشة فقالت " إذن ماذا تعمل هنا ؟"‏
‏- " أنا أحتاجك في مكان. أريدك معي . علي أن أنتقل سريعاً أذا أكتشف مكان الجمجمة."‏
‏- " وأنا من المفترض أن أعرقل عملي وأذهب إلى ماريلاند على احتمال أنك ستحدد مكان الجمجمة ؟"‏
‏- " قال لها بهدوء" نعم."‏
‏- " هراء."‏
‏- " خمسمائة ألف دولار مقابل عمل أسبوعين."‏
‏- " ماذا ؟ "‏
‏- " كما أشرت، وقتك ثمين. أنا أفهم بأنك استأجرت هذا البيت.يمكنك أن تشترينه وما زال يبقى لديك ‏
‏ 12‏
‏ الكثير من الزيادة. كل ما غليك أن تعطيني أسبوعين من وقتك.‏
‏- كيف عرفت أنني استأجرت هذا البيت ؟
‏- هنالك ناس آخرين ليسوا موالين بنفس ولاء أصدقائك في قسم الشرطة. تأمل وجهها فقال" أنت لا
‏ تحبين أن تتجمع الأضابير عليك."‏
‏- أنت على حق أنا لا حب ذلك."‏
‏- أنا لا ألومك. لن أفعل أبداً.‏
‏- ولكن لا زلت تفعلها."‏
‏- أعاد الوعد الذي اعتادت أن تسمعه منه ." الضرورة. علي أن أعرف الذي كنت أتعامل معه."‏
‏- إذن أضعت جهودك. لأنك لا تتعاملي معي." ألم يرق لك المال ؟"‏
‏- هل تعتقد أنني مجنون ؟ بالطبع أنه يروق لي. أنا نشأت فقيراً كالقذارة ولكن حياتي لا تدور حول
‏ المال. أنا آخذ وأختار أعمالي في هذه الأيام وأنا لا أريد أعمالك."‏
‏- لم لا ؟
‏- أنها لا تثير اهتمامي."‏
‏- ولكن ألا تتعلق بالطفل ؟ " ‏
‏- "جزئياً."‏
‏- " هنالك ضحايا آخرين بالإضافة إلى الأطفال ." ‏
‏- " لكن لا شيء كالبائس." توقفت برهة وأضافت تقول. هل أن رجلك ضحية ؟"‏
‏- " من المحتمل."‏
‏- " جريمة قتل ؟ "‏
‏- كان صامتاً للحظة فقال " من المحتمل."‏
‏- " وأنت جالس هناك تطلب مني أن أذهب معك إلى الموقع الذي حدثت فيه جريمة القتل؟ ما الذي ‏‎ ‎‎ ‎يمنعني من الاتصال بالشرطة وأخبارهم أن جون لوجن متهم بجريمة القتل ؟ "‏
‏- أبتسم بجبن قائلاً" لأنني أنكرتها. سأخبرهم بأنني كنت أفكر أن أجعلك تفحصين عظام مجرمي الحرب
‏ النازية الذين وجدوا مدفونين في بوليفيا. ترك بضع دقائق تمر. وأضاف ثم أنني أسحب كل خيط لدي
‏ لأجعل أصدقائك في قسم شرطة أطلانطا ينظرون على أنك حمقاء أو حتى مجرمة."‏
‏- "أنت قلت بأنك لا تلوم الرسول."‏
‏- ولكن كان ذلك قبل أن أدركت كم أنه يضايقك. من الواضح أن الولاء يذهب بطريقين أحد الناس ‏‎ ‎‎ ‎يستخدم أيا كان السلاح الذي أعطاه المرء.‏
‏- نعم سيفعل ذلك. أدركت. حتى في الوقت الذي كانوا يتحدثون فقد كان يراقبها. يزن كل أسئلتها ‏‎ ‎‎ ‎وأجوبتها‎ ‎فقال" ولكنني ليس لدي رغبة أن أفعل ذلك." أنا أحاول أن أكون صادقاً قدر استطاعتي
‏ كان يمكن أن أكذب."‏
‏- الحذف يمكن أن يكون كذبة أيضاً،‎ ‎‏ وأنت لم تقل لي شيئاً عملياً." حدقت في عينيه مباشرة فقالت " أنا ‏‎ ‎لا أثق بك يا سيد لوجن‎ ‎‏.هل تعتقد أن هذه المرة الأولى التي أتى شخص ما مثلك وطلب مني التحقق ‏‎ ‎‎ ‎من الهيكل العظمي‎ ‎؟ في العام الماضي قام السيد دامارو بزيارتي وعرض علي الكثير من المال لآتي ‏‎ ‎‎ ‎إلى فلوريدا‎ ‎وأنحت وجه على جمجمة مجرد حدث لتكون في حوزته . هو قال أن‎ ‎صديقاً أرسلها له ‏‎ ‎‏ ‏‎ ‎من غينيا الجديدة. من المفترض أنها لقية من علم الأجناس البشرية فاتصلت بقسم‎ ‎شرطة أطلانطا وقد
‎ ‎أتضح في النهاية أن السيد دامارو في حقيقة الأمر هو جوان غامز‎ ‎الذي يعمل مهرب مخدرات من ‏‎ ‎‎ ‎ميامي‎ ‎‏. اختفى أخاه قبل عامين وقد أثيرت الشكوك على أنه قتل من قبل منظمة منافسة. وقد أرسلت ‏‎ ‎‎ ‎الجمجمة إلى غامز كأنذار."‏
‏-" شيء مؤثر. أنا أفترض أن مهربي المخدرات لديهم مشاعر عائلية أيضاً."‏
‏- أنا لا أعتقد أن ذلك مسلياً. أقول ذلك للأطفال الذين يدمنون على تعاطي المخدرات."‏
‏ 13‏
‏- "أنا لا أجادل. ولكنني أؤكد لك أنه ليست لدي ارتباط مع الجريمة المنظمة." تجهم وجهه.فقال" ‏‎ ‎‎ ‎‏ حسناً لقد أعتدت أن أراهن بين الحين والآخر."‏
‏- "قالت له" هل ذلك يعني أنك ستجردني من السلاح ؟"‏
‏- من الواضح أن تجريدك من السلاح يتطلب اتفاقية عالمية." وقف فقال" أن العشر دقائق من وقتي ‏‎ ‎‎ ‎قد انتهت‎ ‎‏ ,أنا لم أكن أريد أن أفرض. سأتركك تفكرين بالعرض وسأتصل بك لاحقاً."‏
‏- أنا فكرت فيه قبل ذلك. والجواب هو لا."‏
‏- لدينا مجرد مفاوضات فقط. أذا أنت لم تفكري في ذلك، فأنني سأفكر. يجب أن يكون هنالك شيء ‏‎ ‎‎ ‎أستطيع أن أقدمه‎ ‎لك بحيث يجعل المهمة تستحق الفترة القليلة من وقتك . وقف ينظر إليها بعينين ‏‎ ‎مضيقتين فقال" شيء في متناول يدي يزيل منك الأسلوب الخاطئ. ما هو ؟"‏
‏- لا شيء ما عدا حقيقة أن لديك جثة لا تريد أي شخص يعرف شيئاً عنها."‏
‏- أي شخص إلا أنت. أنا أريدك أن تعرفي عنها كثيراً جداً." هز رأسه فقال" لا هنالك شيء آخر. قولي
‏ لي ما هو لذا يمكنني أن أرتب الأمر."‏
‏- "ليلة سعيدة، سيد لوجن."‏
‏- "ليلة سعيدة يا أيف." وقف عند الركيزة ونظر إلى الجمجمة فقال" أنت تعرفين أنه يبدأ يربى في ‏‎ ‎داخلي."‏
‏- " أنها فتاة."‏
‏- " تلاشت ابتسامته فقال" آسف. لم يكن الأمر مضحكاً. أنا أخمن بأن لدينا جميعاً أسلوبنا الخاص في
‏ التعامل بما يليق بنا بعد الموت.‏
‏- " نعم نحن نفعل ذلك ولكن علينا أحياناً أن نواجه الحقيقة قبل أن يتحتم علينا ذلك. لم يتجاوز عمر ‏‎ ‎ماندي أثني عشر عاماً."‏
‏- " ماندي؟" أتعرفين من تكون؟"‏
‏- " لم تكن تقصد أن تترك تلك الزلة. ما هذا الجحيم، أنها ليست مشكلة." لا، ولكنني غالباً ما أعطي
‏ أسمائهم.‏
‏- أليس أنت مسروراً بأنني رفضتك؟ أنت لا تريد أن تكون غريب الأطوار مثلي أعمل على جمجمتك."‏
‏- " آه، نعم، أنا أقدر غريبو الأطوار. نصف الرجال في خزانات تفكيري في سان خوزيه خارج المركز‎ ‎‎ ‎قليلاً. تحرك نحو الباب فقال " بالمناسبة أن عمر ذلك الحاسوب الذي تستخدميه هو ثلاث سنوات ‏‎ ‎‎ ‎لدينا نسخة أحدث يعني أسرع مرتان. سأرسل لك واحداً."‏
‏- لا ، أشكرك. أن هذا الحاسوب يعمل بشكل رائع."‏
‏- لا ترفضي الرشوة إذا لم يتحتم عليك التوقيع على سطر منقط لرد الحسنات." فتح الباب فقال" ولا ‏‎ ‎‎ ‎تتركي أبوابك مفتوحة كما فعلت هذه الليلة. ليس هنالك أخبار حول من يمكن أن ينتظرك هنا."‏
‏- أنا أقفل المختبر في الليل ولكن سيكون غير مناسباً أن أجعله مقفلاً طوال الوقت. كل شيء هنا مؤمناً
‏ وأنا أعرف كيف أحمي نفسي."‏
‏- أبتسم فقال" أنا أراهن بأنك تفعلي." سأتصل بك هاتفياً."‏
‏- أنا أخبرتك بأنني ---" كانت تتحدث للهواء. لقد أقفل الباب خلفه مسبقاً. تنفست تنهيدة الراحة.ليس
‏ لأنها كان لديها قليل من الشك أنها ستسمع منه مرة أخرى. لم يسبق لها أن التقت رجلاً أكثر عزماً ‏‎ ‎‎ ‎لتدرك طريقه الخاص. حتى لو كان طريقه دنوه مخملياً ناعماً. فقد بان الفولاذ فيه. حسناُ لقد تعاملت ‏‎ ‎‎ ‎مع أنواع مراكز النفوذ من قبل. كل ما عليها أن تفعل‎ ‎‏ هو أن تتمسك بأسلحتها وستثبط عزيمة جون ‏‎ ‎لوجن في نهاية المطاف ويتركها لوحدها.‏
‏ وقفت ثم ذهبت إلى الركيزة فقالت" أنه لن يكون ذكياً يا ماندي. حتى أنه لم يكن يعرف أنك فتاة." ‏‎ ‎‎ ‎ليس من شأنه العديد من الناس .‏

‏ 14 ‏
‏ رن جرس هاتف المكتب.‏
‏- أمي ؟ كانت تواجه مشكلة مع منظومة الاشتعال في سيارتها في الآونة الأخيرة. ليس أمها.‏
‏- قال لوجن" أنا تذكرت شيئاً ما بمجرد أن وصلت السيارة "أنا سأرميها لك في البريد لتتأملي الاتفاقية
‏ الأصلية.‏
‏- أنا لا آخذ الاتفاقية الأصلية بنظر الاعتبار.‏
‏- خمسمائة ألف دولار لك لتذهب إلى صندوق آدم للتمويل للأطفال المفقودين في مدرج المطار. أنا أفهم ‏‎ ‎أنك تساهمين في جزء من أجورك على ذلك التمويل ." أنخفض صوته على نحو مقنع.فقال" هل ‏‎ ‎تدركين كم طفل يمكن أن يؤتى بهم إلى بيوت أبويهم بذلك المبلغ من المال.؟"‏
‏- هي عرفت أحسن منه. لم يستطع أن يقدم عرضاً أكثر إغراءا. يا إلهي، يمكن لمكيافيللي أن يأخذ ‏‎ ‎دروساً منه.‏
‏- كل أولئك الأطفال. ألا يستحقون أسبوعين من وقتك ؟"‏
‏- كانوا يستحقون عقوداً من وقتها. فقالت" ليس إذا كان ذلك يعني القيام بجريمة."‏
‏- الأعمال الإجرامية غالباً ما تكون في عيني المشاهد."‏
‏- "هراء."‏
‏- من المفترض أن أعدك بأن ليس لدي شيء أفعله ضد أي عملية غدر لها علاقة بالجمجمة."‏
‏- "لماذا يتعين علي أن أصدق أي وعد تقطعه؟"‏
‏- "تحققي مني. ليس لدي سمعة في الكذب."‏
‏- " السمعة لا تعني أي شيء. الناس يكذبون عندما يعني ما يكفي لهم. أنا عملت بجد لكي أؤسس ‏‎ ‎سيرتي الذاتية. أنا لا أراها تذهب هباء."‏
‏- كان هنالك صمت. فقال" لا يمكنني أن أعدك بأنك لن تخرجي من هذا من دون بعض الجروح، ‏‎ ‎‎ ‎ولكنني سأحاول أن أحميك قدر استطاعتي.‏
‏- "أنا أستطيع أن أحمي نفسي. كل ما علي أن أفعله هو أن أقول لك لا."‏
‏- ولكنك ركبت المخاطر. أليس كذلك ؟ " ‏
‏- يا للمسيح كانت قد ركبت المخاطر.‏
‏- سبعمائة ألف دولار لصندوق التمويل."‏
‏- "لا."‏
‏- سأتصل بك غداً. أغلق الهاتف.‏
‏- تباً له. بدلت المستقبلة فقد عرف الوغد كيف يضغط على الأزرار الصحيحة. كل ذلك المال حوّل لإيجاد
‏ المفقودين الآخرين. الآخرين الذين قد يكونون ما زالوا على قيد الحياة. ألا تستحق المخاطرة حتى ‏‎ ‎لمجرد أن ترى بعضهم يعودون إلى بيوتهم ؟ ذهبت نظرتها محدقة إلى الركيزة. قد تكون ماندي ‏‎ ‎‎ ‎هاربة . ربما لو كان لديها فرصة العودة إلى البيت هي لن تعد. "يجب علي أن لا أفعلها يا ماندي"‏
‏ همست قائلة " يمكن أن تكون سيئة جداً. الناس لا يرفعون مبلغ أكثر من مليون دولار من أجل شيء ‏‎ ‎مثل هذا حتى إذا كانوا مستمرين على رفع المبلغ قليلاً بشكل تدريجي. على أن أقول له لا. ولكن ‏‎ ‎ماندي لم تستطع أن تجيب. لا أحد من الأموات أمكنه أن يجيب. ولكن الأحياء يمكنهم أن يجيبوا. ‏‎ ‎ولكن لوجن أعتمد على إصغائها إلى النداء. اللعنة عليه.‏
‏ اتكأ لوجن إلى الخلف على مقعد السائق. نظرته على البيت الخشبي لأيف دونكن. هل كان كافياً ؟
‏ ربما أغريت بالتأكيد . كان لديها التزام عاطفي لإيجاد الأطفال المفقودين وقد لعب عليها بمهارة قدر
‏ استطاعته. أي نوع من الرجال جعله ذلك ؟ فكر بشكل متعب.‏
‏ الرجل الذي أحتاج أن ينهي وظيفتها إذا لم تستسلم لعرضه،سيصبح غداً أعلى. كانت أقسى مما ‏‎ ‎أعتقد أن تكون. قاسية وذكية ومتفهمة. ولكن لديها عقب أخيل. ولم يكن هنالك شك على الأرض ‏‎ ‎‎ ‎بأنه يستغلها.‏
‏ 15‏

‏- ‏‎ ‎قال فسك في هاتفه الرقمي. أنه فقط قاد سيارته مقابل بيتها. هل يتعين علي أن أتبعه؟"‏
‏- لا نحن نعرف أين يمكث. هل أنه رأآ أيف دونكن ؟"‏
‏- كانت في البيت طيلة المساء وبقى معها اربع ساعات تقريباً."‏
‏- أخذ تيم وك يلعن. فقالط أنها ستذهب لذلك."‏
‏- قال فسك " يمكنني أن أوقفها."‏
‏- ليس الآن. لديها أصدقاء في قسم الشرطة. لا نريد أن نعمل تلويحات."‏
‏- "الأم؟" ‏
‏- ربما. ستكون سبباً للتأخير على الأقل بكل تأكيد.‏
‏- دعني أفكر في الموضوع. أمكث هناك. سأرد على أتصالك."‏
‏- الأرنب الخائف، فكر فسك باحتقار. امكنه أن يسمع الأنفعال في صوت تيم وك. كان تيم وك يفكر ‏‎ ‎‏ ‏‎ ‎دائماً، متردداً بدلاً من أخذ الطريق البسيط النظيف. كان عليك أن تقرر أي نتيجة أحتجتها ثم تتخذ ‏‎ ‎‏ ‏‎ ‎‏ ‏‎ ‎فقط الخطوة التي تأتي بتلك النتيجة. لو كان لديه قوة تيم وك ومصادره. لن يكون هنالك حد إلى ما ‏‎ ‎‎ ‎يمكن أن يفعله. ليس بأنه أراد وظيفة تيم وك. هو أحب ما فعله. لم يجد العديد من الناس محرابهم في ‏‎ ‎‎ ‎الحياة كما فعل.‏
‏- أسند رأسه على مؤخرة المقعد محدقاً في البيت. كان الوقت بعد منتصف الليل. يجب أن تعود الأم ‏‎ ‎‎ ‎قريباً. لق حل مصباح الشرفة قبل ذلك. إذا أتصل تيم وك به على الفور قد لا يدخل الى البيت. أذا ‏‎ ‎‎ ‎أمكن للوخز أن يتغلب على عقله ليفعل شيئاً بسيطاً ذكياً ويدع فسك يقتلها.‏






















‏ 16‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية وجه الخداع للكاتبة الأمريكية أريس جوهانسون ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: