وجه الخداع
رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة أريس جوهانسون
ترجمة ذياب موسى رجب
نبذة عن المؤلفة
الكاتبة أريس جوهانسون التي لديها أكثر من 25 مليون نسخة من كتبها في الطبع،فازت بعدة جوائز لانجازاتها الكبيرة في الكتابة. أفضل مؤلفة للروايات التالية عاصفة النار، الهدف الميت،لا أحد يؤتمن، الهدف النهائي، شخص الأكاذيب، التفتيش، اللعبة القاتلة،وجه الخداع، طويلاً بعد منتصف الليل.أنك تموت ثم البطة الصغيرة القبيحة. هي تسكن بالقرب من أطلانطا في ولاية جورجيا حيث تقوم حالياً بكتابة رواية جديدة.
المقدمة
المكان بناية التصنيف التشخيصي
جااحبون، جورجيا 27 كانون الثاني الساعة 11:55 مساءاً
كانت ستحدث.
آه يا إلهي ، لا تدعها تحدث.
مفقود. سيكون مفقوداً. سيفقدون جميعاً.
انفصلي يا أيف. أنت لا تريدين أن تكونين هنا. كان جون كوين واقفاً بجانبها. وجهه الطفولي المربع
شاحباُ وقد أنسحب تحت ظل شمسية كان يحملها. لا شيء هناك يمكنك أن تفعليه.كان محكوماً مرتين بالإعدام قبل ذلك. الحاكم لن يفعلها مرة أخرى. كانت هناك ضجة كبيرة جداً في الرأي العام في المرة الأخيرة. لقد نوى أن يفعلها. كان قلبها يدق بقوة ولكن بعدئذ في تلك اللحظة كان كل شيء في العالم يؤذيها." أنا أريد أن أتحدث مع مدير السجن"
هز كوين رأسه. فقال " أنه لن يراك."
قالت " لقد رآني من قبل. هو أتصل بالقاضي . يجب أن أراه. هو فهم عن-----"
دعني آخذك إلى سيارتك أنها تجمّد في الخارج وأنت أصبحت مبللة.
هزّت رأسها ، ثبتت نظرتها بيأس على بوابة السجن. فقالت أنت تتحدث معه أنك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي. ربما سيستمع إليك.
قال لها" لقد فات الأوان كثيراً يا أيف. حاول أن يسحبها تحت مظلتها ولكنها خطت بعيداً عنه قائلة يا للمسيح يجب عليك أن لا تأتي."
" أتيتم " أومأت لحشد من الناس من مراسلي الصحف ووسائل الأعلام . " لقد أتوا. من له الحق أفضل مني أن يكون هنا ؟" كان البكاء يخنقها فقالت " يجب علي أن أتوقف. علي أن أجعلهم يرون بأنهم لا يستطيعون ---"
أنت عاهرة مجنونة."
كانت تنخع من البكاء هنا وهناك ووجدت نفسها بمواجهة رجل في بداية أربعينيات عمره.ألتوت قسمات وجهه من الألم، وكانت الدموع تسيل على خديه. لقد استغرقت دقيقة لتتعرف عليه. بيل فيرنر.كان ولده أحد المفقودين.
أبقي بعيدة عن الموضوع." حفرت يدا فيرنر في كتفيها. يهزها قائلاً " دعيهم يقتلوه. أنت سببت لنا الكثير من الحزن من قبل والآن تحاولين أن تخرجيه مرة ثانية. عليك اللعنة،دعيهم يحرقون أبن العاهرة."
قالت " أنا لا أستطيع – ألا ترى ؟ أنهم فقدوا . علي أن أفعل ذلك –ــــ "
صاح أيف ! "
- قال لها " أنت تبقين بعيدة عن الموضوع أو أن ساعدني الله فسأجعلك تأسفين على فعلتك---"
- "أتركها لوحدها." خطا كوين إلى الأمام وأبعد يدا فيرنر عن أيف.فقال " ألا تراها تشعر بالأذى أكثر منك ؟ "
- أنها الجحيم بعينه. هو قتل ولدي. سوف لن أدعها تحاول أن تخرجه من السجن مرة ثانية."
- قالت بعنف" أتعتقد أنني لا أريده أن يموت ؟ " أنه وحش. أنا أريد أن أقتله بنفسي،
- ولكنني لا أستطيع أن أتركه ----" لم يكن هنالك وقت للجدال، فكرت بشكل مسعور. لم يكن هنالك - --- وقت لأي شيء. يجب أن
- يكون الوقت منتصف الليل تقريباً.
- كانوا سيقتلونه.
- وسيضيع بوني إلى الأبد.
- ألتفّت بعيداً عن فيرنر وركضت نحو البوابة ووثبت عليها بقبضتين ثابتتين.
- قالت له " دعني أدخل ! يجب أن تسمح لي بالدخول. رجاءاً لا تفعل هذا ."
- أضواء الكاميرات.
كان حراس السجن قادمين نحوها.
كان كوين يحاول أن يسحبها بعيداً عن البوابة.
كانت البوابة تفتح.
- ربما هنالك فرصة.
إلهي، من فضلك أمنحنا فرصة.
كان مدير السجن خارجاً.
صرخت قائلة " أوقفوا هذا. يجب أن توقفوا هذا----"
قال لها " أذهبي إلى البيت يا آنسة دونكن. أنه انتهى. مشى وهو يجتازها نحو كاميرات التلفزيون.
قالت " انتهى. لا يمكن أن ينتهي.
كان مدير السجن ينظر بجدية إلى الكاميرات وكانت كلماته موجزة وذات معنى. فقال" لم يعد هنالك إيقاف لحكم الإعدام لقد أعدم رالف أندرو فريزر قبل أربع دقائق ونطق بحكم الإعدام في الساعة 12:7
صباحاً
" لا."
كان الصراخ مليئاً بالمعاناة والأسى، كما كان متقطعاً ومنبوذاً كعويل طفل ضائعٍ.
لم تدرك أيف أن الصراخ جاء منها .
مسكها كوين كما التوت ركبتيها وسقطت إلى الأمام في إغماء تام .
