منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةرواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب   رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:55 pm


‏ الفصل الواحد والثلاثون

‏ ‏
‏ خلقت التداخلات الهوائية الدوارة إعصار من ثلج وكرات جليدية . وهو يخطئ في تقديرهــا لبس الرجــل‎ ‎‎ ‎بدلة (نوماحب) التعبويــة السوداء وحــذاء بدا كأنه أعد لغرض العمـــل. سيكون اسميه الوسطيين الثبات ‏
‎ ‎والتصميم.سار نحو بجلي ووايز الذين كانا ثابتين على الخط الذي يحيط بملعب الهوكي للأسود المقاتلــــة ‏‎ ‎على خط الثلاثين ياردة.‏
‏- قال لبجلي وهو يصيح أعلى من صخب المروحية" صباح الخير يا سيدي . "‏
‏- قال له بجلي وهو يصافحه. " كولير . "‏
‏- هوت عرف كولير من خلال سمعته. كان وكيل محترم ومن أجتاز اختبار إنقاذ الرهائن والتدريب التعبوي ‏‎ ‎في (كوانتيكو) العام الماضي.أشيع أنه قدم طلباً لمجموعة الرد على الحوادث العرضية . الأفضل والأسوأ ‏‎ ‎‏ من السيئين فقط والذين اختيروا للنخبة المقاتلة في مجموعة الرد على الحوادث العرضية .‏
‏- هل تعرف الوكيل وايز ؟ "‏
‏- فقط بالنظر . "‏
‏- كانت يد هوت مشبوكة بقفاز صـد جلدي واحد بالياً أصابعه مقطوعة لتسهيل سحــب الزناد. كانت الأقرب ‏‎ ‎التي جاء بها هوت بالقياس إلى مادة لبس كهذه في أي وقت مضى. أخبره بجلي أن الوكيل لديــــه خرائط ‏‎ ‎ومخططات طبوغرافية للقمّة . "‏
‏- شكراً سيدي لقد جلبنا الذي تخصنا أيضاً. "‏
‏- كم في الداخل ؟
‏- رجلين من مجموعتي زائدا الطيار. هو واحد منا . "‏
‏ المروحية (بيل) تعود إلى قسم شرطة شارلوت. لقد استخدموها من قبل، وأحبها بجلي. كانت سريعة ذات ‏‎ ‎قابلية على المناورة،وأمينة.عرف أنها كانت مروحية ذات سبعة مقاعد مع الطيار.هو فعل الأسطورة. لـو ‏‎ ‎أنهم أخذوا ليلي مارتن وتيرني فسوف لن يكون مكان لكل شخص في رحلة العودة . سيتركوا شخص مــا ‏‎ ‎‎ ‎ليأخذوه فيما بعد. ولكنها ستكون رحلة قصيرة، هو لم ير مشكلة في ذلك .‏
‏- قال كولير" أنا افهم المهمة على أنها أخذ أنثى مدنية وشخص معادي ؟ "‏
‏- نحن لا نعرف أنه معادياً. الآن هذه مهمّة إنقاذ فقط. سنرى ماذا يحدث لو وصلنا إلى هناك. "‏
‏- نحن ؟ "‏
‏- أنا وهوت نذهب . "‏
‏- لا حاجة ، سيدي . يمكننا أن نتصل ببعضنا البعض ----"‏
‏- لا ، قال بجلي حتى قبل أن ينتهي. نحن نذهب . "‏
‏- كل شخص في المكتب يعــرف أنك لم تتجــادل مع ساك الذي سيتولى السلطــة القضائيــة والقيادة ، طلب‎ ‎‎ ‎المروحيات وتجنيد مساعدة من الوكالات الأخرى، وكلّما كان ضرورياً لإكمال المهمّة بنجاح وبأمان،والرد ‏‎ ‎للمقر فقط أذا فشلت.‏
‏- نظر كولير إلى معاطفهم والأحذية التي يرتدونها فقال" نحن لم نآدمأية ملابس أضافية. "‏
‏- حسناً ، أذهب مثلنا . "‏
‏- أنها تجمّد يا سيدي.‏
‏- ونحن نضيع الوقت" ثبته بجلي باحبارة الجوز وكولير بسبب سوءه المبطن.‏
‏- صحيح ، سيدي ولكن كن واع. أن تيارات الريح هذه مخادعة ستكون رحلة حدباء. "‏
‏- شكراً للتحذير أيها المتفادي كولير، مشى بجلي نحو المروحية وتبعاه هوت وكولير بالهرولة. نظر كولير‎ ‎‎ ‎بطرف عينه إلى هوت مقدراً إياه وهو يجد لديه نقص بشكل واضح‎ ‎فقال"أنا لم أعلم أنك تلقيت أي‎ ‎تدريب
‏-على ماذا؟ "‏

‏ 187‏


‏- نوع المهمّة هذه . "‏
‏- أنا ليس لدي ."‏
‏- تمكن هوت أن يقرأ من شفتيه لغة التجديف التي فلتت إلى أبعد من تجهّم كولير.أن امتلاك رجــــل غيــر ‏‎ ‎‎ ‎مدرّب‎ ‎في عودته كانت الطريق الأسرع بالنسبة إلى ضابط قوة الضربة ليموت في أنجاز واجبه.لا شيء؟ ‏
‏- هز هوت رأسه فقال" إذن أبقى بعيداً عن طريقنا ولا تفسد العمل." ‏
‏- أنا لا أخطط لذلك . "‏
‏- أنت خائف ؟
‏- صرخ هوت وهو يحني رأسه تحت ريش المروحة الدوارة متفادياً بجلي "غــير مقرف"وقف وز ثانيــة. ‏‎ ‎‎ ‎أتى دوتش راكباً قريبا من مؤخرة وز التي وضعت حداً له. فقال" ما هذا الجحيم يا وز ؟ "‏
‏- رأيت شيء ما. فوق إلى الأمام. مراوغاً في الأشجار. "‏
‏- تفحّص دوتش الغابة بدقّة فقال" هل أنت متأكد ؟ "‏
‏- أشار وز قائلاً" من خلال الأشجار . "‏
‏- ربّما غزال ؟
‏- لا ما لم يكن هو أنه ذو رجلين.كان رجلاً،دوتش أنا متأكد منه.أنا رأيته فقط عندما درت حول المنعطف، ‏‎ ‎‎ ‎أنا رأيته يختفي في الأشجار. ترك الصخرة. هل تعتقد أنه تيرني ؟ "‏
‏- أرني المكان. "‏
‏- قاد عربة الثلج نحو الصخرة. كان شلال الماء المتجمّد يسقط فوقها.‏
‏- قال وز وهو يشير بيده إلى آثار القدمين" لقد كان صحيحاً."‏
‏ آثار قدمين أتبعت الطريق بمقدار معين بعد التعرّج التالي قبل اختفاءه حول المنعطف.هنا انحرفا بزاوية ‏‎ ‎‎ ‎حادة في الغابة. كما لو أن أيا كان جعل الآثار تسمع اقترابهما وطلبت حالاً ستر داخل الأشجار. ‏‎ ‎‏ ‏
‏- قال وز " أنه توصل أن يكون تيرني، تنفسه يتفجر بالإثارة. من ممكن أن يكون ما عدا ذلك ؟ "‏
‏- كان دوتش ميّال إلى الموافقة.‏
‏- أنهما أوقفا المحركات بشكل آني وتسلقا عربات الثلج. لقد بديا يخرجان بنادقهما من حقائب ذات
‏ جوانب لينة كانا يحملانها على ظهريهما. بالرغم من أنه فحص سلاحه بانتظام قبل أن يغادرا .تفحصه ‏‎ ‎‎ ‎دوتش ثانية.كان محشواً.جاهزاً.كان وز متّبعاً نفس الأجراء وهو ينفذ مثل الصياد الماهر وقد فح‎ ‎دوتش ‏‎ ‎‎ ‎مسدسه عيار9 ملم ووضع طلقة في الحجرة.لم يكن لديه شك في عقله الآن بأن‎ ‎تيرني كان المذنب الذي ‏‎ ‎‎ ‎يبحثون عنه.شرح وز وجهة نظره في قضية اختفاء مليسنت. في الواقع لم يصدّق دوتش مقدرة سكوت ‏‎ ‎على ارتكاب جريمة. هو شك في الولد فبالرغم من قوته العضلية كان‎ ‎سكوت‎ ‎جباناً جداً‎ ‎ومتزعزعاً ليقوم ‏بانجاز أية جريمة بنجاح. فما بالك في خمس عمليات اختطاف.مع ذلك فأن توضيح وز الذي صدقه دوتش ‏في أي عملية اعتقال.كان تيرني رجلهم المطلوب.وإذا لم يكن كذلك لماذا ركض في‎ ‎الغابة الآن فقط ؟ كان ‏منقطعاً لمدة يومين. ستكون مصادره محدودة،ومن‎ ‎المفترض أن يكون مصاباً.يجب أن لا يكون هو راكضاً ‏نحوهم، يفرح برؤيتهم،ممتناً بأن تكون‎ ‎المساعدة قد وصلت في النهاية ؟ فهو ‏‎ ‎لماذا يتجنب الإنقاذ والذي ‏‎ ‎يعني الأسر أيضاً ؟
‏- كان دوتش جاهزاً. لقد شغّل الجهاز اللاسلكي الذي يعمل بطريقتين استقبال وإرسال فقال" أجعل جهازك ‏‎ ‎‎ ‎في متناول يدك في حالة فقدان أحدنا للآخر هناك ."‏
‏- ربّت وز أسفل جيوبه ثم نظر إلى دوتش بذعر.‏
‏- ماذا ؟
‏- اعتقد أنني تركت الشيء."‏
‏- أنت تمزح . "‏
‏- خلعَ وز قفازيه وصفع يديه العاريتين على جيوبه فقال" يجب أن أكــون قد وضعتــه أما في بيت رت أو
‏ في المرآب.....أنا أتذكّر اختبار ضابطة حجم الصوت بعد أن أعطيته لي مباشرة . وبعد ذلك ----------"‏

‏ 188‏


‏- ليست مشكلة. هيا نذهب. "‏
‏- ذهب وز أولاً يقيس الطريق بخطاه متسلقاً الحاجز الحاد مستخدما الصخـور المغطــاة بالجليــد للاستنــاد ‏‎ ‎‎ ‎‏ عليها ثم استدار ليسلم على دوتش.كان أثر تيرني ملحوظاً جداً على الثلج العميق فقال وز"أنه لم ‏‎ ‎يحاول ‏‎ ‎‎ ‎‏ حتى أن يخفي أثره. "‏
‏- لم يتمكن لو أراد أن.نظر دوتش إلى وز وابتسم لأول مرة منذ أيام فقال"هل أنت محظوظ أم ماذا؟لديهما ‏‎ ‎‎ ‎فائدة أنهما كانا منعمين بالنشاط.كان تيرني مدركاً لهذا وأعاد مضاعفة جهوده ليبقى أمامهما تماماً. لقد ‏‎ ‎‎ ‎‏ غادر القمرة لأكثر من ساعتين مضت . ما عدا تلك الاستراحة الواحدة القصيرة كان يقوم بالسفر ماشيــاً ‏‎ ‎‎ ‎‏ على القدمين في أسوأ الظروف الممكنة وهو يحارب ألإعياء العميق.‏
‏ لم يتوقف برهة ليتعرّف على الرجلين على عربات الثلج قبل الاندفاع في الغابة.لقد خمّن مـن كان هؤلاء ‏‎ ‎‎ ‎وأن تخمينه كان صحيحاً.نادوا عليه بشكل دوري وقد ميّز أصواتهم . دوتش بيرتون ووز هامر. كلاهمـا‎ ‎‎ ‎أقوياء ورياضيين. وقد كان واثقاً منهم بشكل معقول بأنه في الساعات ألثمان والأربعين الماضية لم يكن ‏‎ ‎‎ ‎مصدوماً بسيارة، معانياً من صدمة في الدماغ وجرح بليغ في الرأس ، أو ملتوي الكاحل. ومن المحتمل ‏‎ ‎‎ ‎أنه لم يمارس الجنس معظم الليلة الماضية، أيضاً .‏
‏ كان لهما منفعة في قوة وايز ولكنهما لم يتفوقا عليه بالتأكيد.في الحقيقة لم يكونا متألقين على الإطلاق. ‏‎ ‎‎ ‎فالمثقفين الجيدين يبقيان على نباحهما مكتوماً.بحيث لا يجعلاه يحس بمكانهما أو البعد عنهُ. بالرغم من ‏‎ ‎‎ ‎افتخارهما بمهاراتهما في الصيد فأن لديهما الكثير ليتعلمانه حول ملاحقة الفريسة.ربما‎ ‎أنهما اعتقدا بأن ‏‎ ‎‎ ‎فريسة الإنسان تستجيب للإشاعة بشكل مختلف عن فريسة الحيوان. لكن لن يرتكبا أي خطأ. فكّر تيرني ‏‎ ‎‎ ‎مع نفسه وهو يقول" أنكم فريسة . وقد تبدد الشك في ذلك بصيحات الاستهجان الساخرة لوز وتهديدات ‏‎ ‎‎ ‎دوتش المريعة، التي رد صداها بشكل مخيف خلال الغابة المتوسدة للثلج. كما أنه خــاف، أرادا ألأزرق، ‏‎ ‎‎ ‎حياً أم ميتاً . شك بقوة أنهم دعما المدعو دوتش بيرتون الذي صاح أكثر من‎ ‎ادعاءات بذيئة بخصوصـه ‏‎ ‎‎ ‎وليلي.لبس دوتش الشارة ولكن تيرني عرف أنها لن تمنعه من أن ينسف قلبه إذا أعطيــت له الفرصــة. ‏‎ ‎بالإضافة إلى كونه الضابط المسؤول عن تطبيق القانون وحماية الحقوق المدنية للأفـراد ، كـــان دوتش ‏‎ ‎‎ ‎زوج محتقر حيث أن زوجته السابقة قضت ليلتين في منطقة معزولة مع‎ ‎رجل آخر. لو حصل على تيرني ‏‎ ‎‎ ‎في شعيرات منظاره المتقاطعة فأنه سيسحب الزناد ويبتهج في عمل‎ ‎ذلك. لقــد تحسسا بأنه يضعف وذلك‎ ‎خدمهما ليدفعهما قدماً . هو لم يتوقف لينظر إلى الوراء ولكن أمكنه أن يقول بأنهمـا كانا يحرزان تقدمــاً‎ ‎عليه.جاءت أصوات مرورهما خلال الغابة بشكل أقرب من ذي قبل‎ ‎كانت بالنسبة لهما أسهل مما فعل هو ‏‎ ‎تعيّن عليه أن يموّه الأثر.كل ما عليهما فعله أن يتبعاه.قرر أن يستتر ويصمــد تجاههمــا.لديــه المسدس ‏‎ ‎وهو لا يزال محشو،فقد طلقة واحدة فقط حيث أطلقتها ليلي عليه. وعلى أية حال أنه مدى محترم ولكــن ‏‎ ‎‎ ‎لم يكن يقارن بذلك مع البندقية.وهنالك اثنان منها.يمكن‎ ‎لواحدة منهما أن‎ ‎تجعله تحت الغطاء بينما تتسلل ‏‎ ‎الأخرى حوله وتحيط به.كان خائفاً من ذلك أيضاً. فإذا‎ ‎توقف فلن يكون‎ ‎قادراً على النهوض ثانية. طاقتــه ‏‎ ‎استنفذت. أعتقد هو أنها أنهكت أمس حينما سعى وراء دواء ليلي ولكنه اليوم على حافة الانهيار حقـــــاً‎ ‎‎ ‎جعلتــه قوة الإرادة المطلقة فقــط يقـف على قدميه‎ ‎فقط عندما قرر أن‎ ‎يكون لديه أي أمل في النجاة ‏‎ ‎يجب ‏‎ ‎أن يستمر في الحركة،رأى فرع قرب جرح رأسه.وبعد جزء من الألف من الثانية سمع فرقعة طلق‎ ‎ناري ‏‎ ‎غاص في الثلج وتدحرج خلف الصخرة. صاح دوتش بيرتون قائلاً"تيرني أنت ربّما تستسلم أحسن." هو‎ ‎‎ ‎لم يكن أحمق بما فيه الكفاية ليرفع رأسه فوق الصخرة ليحدد موقعهما بدقّـــة ولكن يمكنــه أن يتحسس ‏‎ ‎‎ ‎أندفاعهما بين الأشجار، يقتربان أحدهما إلى يمينه والآخر إلى يساره.فالشيء المهم أنهما كانا يتقدمان. ‏‎ ‎‎ ‎كان قد وقع في المصيدة.الآن حيث أنه توقف.أدرك كم أصابه من الأذى. كانت كل خلية في جسمه تصيح ‏
‏ من المعاناة. كان ضيّق‎ ‎النفس وجائعاً.‏
‏- نحن نعرف أنك الأزرق.مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي سمّرك بالمـــادة التي وجدوهـــا في قمـــرتك في ‏‎ ‎‎ ‎المنتجع ."لقد خمّن تيرني قبل ذلك.كان دليلاً ظرفياً،ولكن التبرير الخاص بالزوج السابق الغيور يحتـــاج ‏‎ ‎‎ ‎لإخراجه ويقلق بعد ذلك بشأن النتيجة العرضية على نكثه للوعد فيما يتعلّق بالأجراء القانوني. لم يجـرؤ ‏

‏ 189‏


‏ تيرني على الكلام ويجعل من نفسه هدف أسهل.هو تنفس بصعوبة.لم يسمع منهما أي شيء‎ ‎أيضاً سوى ‏‎ ‎ضوضاء احبرت الصمت وميّزها تيرني أنها عربة الثلج الأخرى.جاء الصوت من بعيــد ولأن لهــا مليون ‏‎ ‎‎ ‎سطح تنزلق منها قبل وصولها إلى أذنيه، كان من المستحيل القول أنها من أي اتجاه. أحس‎ ‎بــأن دوتش ‏‎ ‎‎ ‎ووز كانا يتنصتان إليه أيضاً رغم أنهما لم يتكلما.جاء شخص ما ماشياً على قدميه وأفاد‎ ‎نفسه من أحدى ‏‎ ‎‎ ‎عربات الثلج العائدة لهما ؟هل كانا يتساءلان أين كانا ذاهبين لنقل جسده الميت عائدين إلى البلدة إذا كان ‏‎ ‎‎ ‎بينهما،أن لديهما عربة ثلج واحدة فقط ؟ سيكونا أغبياء لا ليستفيدا من الأصوات المثيرة للانتبـــــــاه.لا‎ ‎‎ ‎يتهمهم بالغباء أبداً . فوق الأزيز المتضائل لعربات الثلج سمع صوتاً واضحاً لغصين وهو يطقطق تحـــت ‏‎ ‎قدميه.كان أحدهما مقترباً إلى يمينه بمسافة ثلاثين ياردة ربما أكثر ربما أقــــل وحتى الرجــل الرديء لا‎ ‎‎ ‎يمكنه أن يخطئ‎ ‎الهدف على تلك المسافة. ضوضاء أكثر غير ملحوظة أتت من يساره. سقطت رقعـة من ‏‎ ‎‎ ‎الثلج وهي تحدث صوتاً هادئاً على الأرض . هل أن الريح قذفت بها إلى الأسفل أو هـل أن أحدهمــا عكّــر‎ ‎‏ ‏الغصن لسفلي وصدمه مفككاً إياه ؟
‏ حبس نفسه،أصغى.لم يعد يسمع صوت عربات الثلج.لم يستطع حتى أن يسمع صوت تنفسه.غطى فمـــه‎ ‎‎ ‎بلفاعه حيث أن بخار النفس يكشف موقعه. أينما كانا ، كم هي المسافة من مكـان اختفــاءه،بـــدا أنهمــا ‏‎ ‎يريدان مكانيهما.لم يكونا يتحركان.يمكنهما أن ينتظرا.فعلا ثانية.أنتظر الثلاثة منهم بصم أحد ما ليتحرك‎ ‎‎ ‎ثم مزق الصمت صوت آخر وهو تصفيق مبعثر لريش المروحية.كان من الواضح أن قسم شرطة كليري ‏‎ ‎لا يملكون مروحية . لا بد أن تكون من وكالة الولاية أو مكتب التحقيقـات الفيدرالي . وفي أي حــال من ‏‎ ‎‎ ‎الأحوال أن دوتش لا يروم أطلاق النار عليه بدم بارد أمام شهود عيان.لم يأخذ وز هامر بنظــر الاعتبار. ‏‎ ‎‎ ‎هو يدعم رفيقه،كذب تحت اليمين في دفاعه،ليست مشكلة كم.والعكس بالعاحب.حتى الآن، فأن الغابة قـد ‏‎ ‎‎ ‎حمت تيرني وهي تؤمّن له ستر جيد . ولكن تغيرت المنفعة لدوتش فجأة . يمكنه‎ ‎أن يطلــق النــار الآن ‏‎ ‎ويوضح فيما بعد بأن تيرني قاوم الاعتقال ، ولم يترك له خيار عدا أن يوقفه برصاصة . أو يمكنـــه أن ‏‎ ‎‎ ‎يشهد بـأن تيرني هاجمهمــا وأجبرهمــا على حمايــة نفسيهما . أنه سيموت بأية طريقة وأنهما سيكونا ‏‎ ‎بريئين. لا لكي ينقذ ليلي السابقة التوّاقة لإطلاق النار في الثغرة، حيث يمكن رؤيته من قبل أي من كان ‏‎ ‎‎ ‎على تلك المروحية.أستحضر في دماغه خريطة إلى القمة،هو وضع الطريقين ذهنيا ، الطريق الرئيسي ‏‎ ‎‎ ‎والآخر على الوجه الغربي. كان هارباً من أقصى الغرب في الاتجاه العام الآخر. ولكن البعد الـذي ذهب؟ ‏‎ ‎كم بقى له من المسافة ليركض قبل أن يصل طريــق لوريــل الجبلي ؟ مهمــا كانت المسافــة يمكنــه أن ‏‎ ‎‎ ‎يجتازها بنفس القوة التي كانت لديه عندما غادر ؟ عليه أن يحــاول . كان دوتش ووز أقــوى ومسلحين ‏‎ ‎‎ ‎بشكل أفضل،ولكن لديه فائدتين متميزتين.إحساسه الفطري بالاتجاه. وأرادته ليعيش. قبل أن يتمكن من ‏‎ ‎‎ ‎أن يقنع نفسه بالعدول عنها وقع على ركبتيه،على عضلاته،وبصورة خاصة الكاحل الملتوي، أحتج على‎ ‎‎ ‎ذلك.ولكنه أجبر نفسه بانحناءة وبدأ ثانية‎ ‎مستمرّاً بالانخفاض قدر الإمكان محاولاً إعطاء حركته إيحاءاً ‏‎ ‎غير مقصود ببعثرة الأغصان أو أحداث‎ ‎ضوضاء .هو تمنى على دوتش ووز أن يضيعـا الوقت زاحفيــن‎ ‎‏ ‏نحو الصخرة لكي يباغتوه. فقط لك‎ ‎يفاجئا نفسيهما حينما يكتشفان أنه لم يكن خلفها. كان هناك الكثـير ‏‎ ‎ليفكر به .‏
‏- سمع وز يصيح على يسارك !‏
‏- قفز تيرني على قدميه وبدأ يركض. أو حاول آن يركض. خاضت ساقيـه في الثلج بعنــف حيث لأنـــه في ‏‎ ‎‎ ‎وصل إلى خصره في بعض الأماكن . خفقت ذراعيه خلال العلّيــق المغطى بالثلج .هو تعثّر فوق جــــذور ‏‎ ‎‎ ‎مختفية ونامية تحت الشجرة الكبيرة في الغابة. الثلج غلّـف الفروع التي ضربت وجهه ولكنــه إذا كــــان ‏‎ ‎‎ ‎النخير والأنين من أولئك الذين يتعقبونه أية إشارة . كان لديهـم وقت صعب كمــا كــان هو . أحس تيرني‎ ‎‎ ‎باليأس الذي دفع مطاردتهما وعرفا أن حسمها كان صحيحاً أراد دوتش بيرتون إرساله قبل وصول وكالة ‏
‎ ‎أخرى لتطبيق القانون تمنعه من فعل ذلك كما سبق . فأنه وجد الطريق قبل أن يجده . بقليل مـن التحذيــر
‎ ‎وصل إلى حافة الحاجز.أنقذته ردود الأفعال السريعة من السقوط إلى الأسفل. كان ضوء الشمس ساطعــاً ‏‎ ‎على شريط غير ملموس من البياض. بعد الغابة المظلّلة، كان مصاباً بالعمى المؤقـت‎ ‎من‎ ‎الوهــج. بتظليــل ‏

‏ 190‏


‎ ‎عينيه فتش السماء بشكل مسعور عن علامة لمروحية.كانت صاخبة جدّاً،يعتقد‎ ‎المرء أنّهــــا‎ ‎كانت مباشرة ‏‎ ‎فوق رأسهِ، ولكن لا يمكنه رؤيتها.‏
‏- بن تيرني !‏
‏- ظهر وز ودوتش من الغابة وكانا واقفين على حافة الحاجز.كانت مصوبة إليه بندقيتين.بدت ماسورتاهـــا ‏‎ ‎‎ ‎الطويلة الملساء مهددة خطرة في ضوء الشمس القاسية.فتح دوتش كلا عينيـــه. وكذلك فعل وز . عرفَ ‏‎ ‎هؤلاء الرجال كيف يرمون بالسلاح. كيف يضربون.كيف يقتلون. مثل رمي السمكة في ماسورة البندقية. ‏‎ ‎‎ ‎تمكن تقريباً أن يسمع بقول الحافة عندما رفع يديه عالياً فوق رأسه.أسقط المسدس ورفسه بعيداً. فقـــال ‏‏" أنا غير مسلّح !"‏
‏- تماماً قرأ الكلمات على شفتي دوتش الساخرة قبل أن يضغط على الزناد .‏
‏- تحدث كولير إلى بجلي من خلال الجهاز الرأسي قائلاً" هنالك القمرة يا سيدي."كان هوت مزوداً بواحــد
‏ منه. كمجاملة كان هو متأكداً. ليس بسبب أن لديه أي سبب استراتيجي ليكون هنا.‏
‏- ماذا تعرف أنت ؟ لقد عملوها.قال بجلي وهو يشير إلى عربات الثلج أمام القمرة.على الأقل فعلها احدهـم
‏ قال مخاطباً الطيار بواسطة الجهاز الرأسي" هل تستطيع أن تحط بهذا الشيء على الأرض. ؟ "‏
‏- الوضوح قليل يا سيدي. في هذه الريح، سيكون صعباً. "‏
‏- قال كولير " أهبط بنا إلى مستوى واطئ بما فيه الكفاية سنستخدم الحبال . "جنحت المروحية بهبّــة مـن
‏ الريح. فتصرّف الطيار بسرعة ومنع الطائرة من أن تضرب الأرض بعنف . شعر هوت أن جهاز الاتصـال‎ ‎‎ ‎يهتز على وركه عندما تأرجحت المروحية حول نفسها.دس يده في معطفــه وأزال جهــاز الاتصـال‎ ‎مــن ‏‎ ‎‎ ‎حزامه. لقد نخس بيركنز في رقمهم مشيراً إلى حالة اضطرارية . أستخرج هوت هاتفه الخلوي وضـرب ‏‎ ‎المزولة الطوعية التي عيّنها لرقم بيركنز.‏
‏- هنا في الداخل! أنا هنا في الداخل!"‏
‏ كانت ليلي تصيح منذ أن سمعت عربات الثلج تقترب.وهي تعرف أنها لا يمكن أن تكون مسموعة ففوقها ‏‎ ‎‎ ‎عواء سيء للغاية . واصلت الصياح بأي طريقة حتى توقفت. في الداخـل هنا" صاحت في صمت مفاجئ ‏‎ ‎عيناها متجهه نحو الباب.‏
‏- السيدة بيرتون ؟ "‏
‏- هي لم تعبأ بتصحيح الاسم فقالت" نعم،أنا هنا في الداخل."دفع الباب ففتح ودخل رجــل مقمّطــاً بملابس ‏‎ ‎‎ ‎التزلج.‏
‏- أشكر الله ، أنت على ما يرام. "‏
‏- هي هتفت " سيد رت ! ؟
‏- دفع قبعته الفرو المخططة إلى الخلف، ثم نزع قفازيه وجثم أمامها ونظر إلى الأصفاد.‏
‏- لم يكن دوتش ووز هنا ؟
‏- لا . " كانا يتبعانك أنت وتيرني. "‏
‏- أنه الأزرق. كما أعتقد يجب أن تعلم. قال أنه سمعهُ في المذياع. "‏
‏- من قال ؟ "‏
‏- تيرني . " ‏
‏- إذن هو يعرف أنهم خلفهُ ؟ "‏
‏- وبينما تحرّك حول الحجرة باحثاً عن مفتاح الأصفاد سألته هل أصبح تيرني في موضع شك.؟
‏- أعطاها وليام رت حساب مسرع عن وكيلي مكتب التحقيقات الفيدرالي اللذان دخـلا صيدليته قبــل يــوم.‏
‏ فقال" أنا لست متأكداً عن أي دليل لديهم ضدّهُ ولكنه يجب أن يجرّم. كانا في حالــة تأهب قصوى حينمــا
‏ علما أنك قد وقعت في مصيدة هنا معه.كان فريق الإنقاذ منظماً ولكن كانت هنالك حادثة وأصبح الطريق ‏‎ ‎‎ ‎مغلقاً بشكل يبعث على اليأس.أنا تبرعت صباح هذا اليوم بعربات الثلج العائدة لي.لقد غادر وز ودوتش ‏‎ ‎‏ ‏‎ ‎عليها ولكنهما تركا هذه خلفهما ثم أخرج نوع من أجهزة الإرسال من أحد جيوبه. أنه جهاز إرســـال ذو ‏‎ ‎‏ ‏
‏ 191‏



‏ نظامين . سمعت دوتش يقول بأنهما سيحتاجونه للاتصال يبعضهمــا‎ ‎البعض . لذلك أتبعــت مفكــراً بأني
‎ ‎سألحق بهما. "‏
‏- ولكنك لم تفعل ؟ "‏
‏- هز رأسه قائلاً" فقط عربات الثلج.لقد غادرا على الطريق الغربي. أعتقد أنهما شرعا مشياً على الأقدام. ‏‎ ‎‎ ‎هل تعتقدين إنهما تبعا تيرني ؟ "‏
‏- من المحتمل. فالطريقة الوحيدة التي يمكنه النزول من الجبل هي على قدميه. كلتا سيارتينا هزّت رأسها ‏‎ ‎‎ ‎نفاذ صبر قائلة "أنها قصة طويلة جداً." لابد وأن دوتش ووز قد اكتشفاه.‏
‏- توقف عن البحث عن مفاتيح الأصفاد فقال" أنا لا أراها في أي مكان. لا بد وأنه أخذها معه. "‏
‏- لا بأس. الآن حيث شخص ما هنا، أنا يمكن أن أوقفه. "‏
‏- هل آذاك ؟ "‏
‏- ليس تماماً.عدا أنه أرهقني صباح اليوم.أغلقت عينيها لفترة وجيزة ثم قالت"لقـد وجــدت جثــة مليسنت ‏‎ ‎‎ ‎في سقيفتنا ." آه كوش كم سيئاً ذلك ." أعتقد أنها كانت ميتة منذ أيام عديدة. من المحتمل أن العاصفـة ‏‎ ‎‎ ‎منعت تيرني من ألقاء جثتها.لقــد أخبرته عن حادث صــدم تيرني بسيارتهــا والعـودة إلى القمرة لتنتظر ‏‎ ‎‎ ‎ذهاب العاصفة الثلجية. بدا رائعاً غير مهدداً. ولكنّه قال أشياء ولم يضف.‏
‏- مثل ماذا ؟
‏- أعطته أمثلة عديدة عن نصف حقائق تيرني.حصلت على مشبوه وفتشت حقيبة ظهره فوجدت الأصفـــاد ‏‎ ‎‎ ‎وطول من الشريط الأزرق. ذكرت ذلك وهي تشير بذقنها قائلة" هناك".‏
‏- ألتقط وليام حقيبة ظهر تيرني وسحب الشريط الأزرق من أحد جيوب الحقيبة المزود بزمام منزلق.فقال. ‏‎ ‎‎ ‎هذا بالتأكيد دليل جرم ضده. "‏
‏- دليل غير قابل للجدل ؟ "‏
‏- أذن لماذا تركه هنا ؟ "‏
‏- قبل أن تتمكن ليلي من الوصول على الجواب للسؤال الذي كم كان ممتازاً التقطت أذنيها صوتاً فقـــالت"‏‎ ‎‎ ‎هل أن تلك مروحية ؟ "‏
‏- كانت تلك طائرة مكتب التحقيقات الفيدرالي . "‏
‏- سرى في جسدها تيار يبعث على الراحة. كانت مسرورة برؤية وليام رت ولتعلم أن القبض على ‏‎ ‎‎ ‎تيرني بات وشيكاً . ولكن إذا أستطاع التملّص من دوتش ووز وعاد إلى القمرة فأن الصيدلي سوف‎ ‎لـــن‎ ‎‎ ‎يشكل تهديد لهُ.‏
‏- تحرك وليام إلى الباب وخطا إلى الشرفة ولكن حتى قبــل أن يدخــل القمــرة من جديــد أدركت ليلي أنــه‎ ‎‎ ‎استجاب ببطء جدا".‏
‏- قال أنهم يدورون بعيداً ولكن لا بد أنهم رأوا عربات الثلج العائدة لي. "‏
‏- أنهم ربما يبحثون عن مكان للهبوط أشكر الله أنهم هنا . "‏
‏- آمين. هل تدركين كم أنت محظوظة بأنك هربت من الأزرق ؟ لم تفعل واحدة من الأخريات. "‏
‏- ارتجفت وهي تقول " كان قناع موت مليسنت رهيباً. "‏
‏- يمكنني أن أتصور كم هو سيئاً لابد وأنه كان لك من أيجاد جثتها في صندوق الأدوات بتلك الطريقة."من ‏‎ ‎‎ ‎المحتمل أن تيرني نقلها وقد يكون دفنها عندما كنت فاقدة الوعي. كان يجب أن أعرف بأن شيئاً ما لــم ‏‎ ‎‎ ‎يكن صحيحاً. أنه تصرّف بشكل حسّاس جداً حينما ذكرت الفأس له بعد أن ذهب ل – ثـم توقفت فجــأة .‏
‏- ذهب لأي غرض ؟ "‏
‏- أجابت بصوت أجش قائلة " الحطب ، ذهب لآدمالحطب ."حاولت أن تلعق شفتيها بالرغم من أن فمها ‏‎ ‎‎ ‎أصبح جافاًّ. فقالت" سيد رت ؟ "‏
‏- نعم ؟ "‏

‏ 192‏


‏- كيف عرفت أن صندوق الأدوات في السقيفة ؟ "‏
‏ *****‏
‏- هوت ؟ "‏
‏- عليك أن تصيح بيركنز نحن في المروحية . "‏
‏- أنتم . " ماذا جلبتم ؟ "‏
‏- تريني......."‏
‏ ضاع بقية الكلام عندما نفّذ الطيار عملية الدوران على محور حيث جعل هوت يتشبث ليثبّت نفسه بشكل ‏‎ ‎‎ ‎آمن أكثر على مقعده بينما بقيت معدته محمولة جواً.‏
‏- صاح هوت قائلاً" من فضلك قل ثانية . "‏
‏- وفي النهاية أتصل بالسيدة لامبرت فسألها والدة توري لامبرت ؟ "‏
‏- صحيح ثبّت نفسك وتشجّع . "‏
‏- طلب هوت من بيركنز أن يعيد رسالته ثلاث مرات حتى يكون متأكداً بأنه سمعها بصورة صحيحة.أنهى ‏‎ ‎‎ ‎النداء بشكل مقتضب قائلاً"شكراً" ثم متحدثاً في الجهاز الرأسي ومقاطعاً المحادثة التعبويــة للرجال عن ‏‎ ‎كيفية أيجاد أفضل السبل للهبوط على الأرض،هو خاطب بجلي قائلاً"سيدي لم يكن تيرني مختطف توري ‏‎ ‎لامبرت ."‏
‏- دار رأس بجلي .‏
‏- نظر هوت مباشرة إلى احبارة الجوز فقال" أن تيرني والدها ."‏






‏ ‏
‏ ‏









‏ ‏
‏ ‏


‏ ‏


‏ ‏
‏ 193‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: