منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةرواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب   رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:43 pm

‏ الفصل السابع والعشرون


‏- قالت ماريلي لأخيها " لا بد وأن كان هنالك شيء مزعج بفظاعة حول المحادثة."‏
‏- كم مرة علي أن أخبرك-----"‏
‏- حتى أصدقّك يا وليام . "‏
‏- عَمِلتْ قهوة في دورق القهوة ذي التصميم القديم حيـث سخن على موقــد الغاز. كانا يضعــاه في غرفــة‎ ‎‎ ‎الجلوس،تحركوا وهم جالسين على الكراسي ثم تقربوا إلى الموقد طلباً للدفء والضوء. وكـانت ماريلي ‏‎ ‎تحاول الحصول على معلومات لمدة نصـف ساعة بعيداً عن وليام ، عن جديده والمحادثات السرية مــع ‏‎ ‎سكوت هامر وفي النهاية أرادت أن تحصل على الجواب المباشر . تقيأ سكوت قبل أن‎ ‎يخـرج من فنــاء ‏‎ ‎‎ ‎الدار.‏
‏- عن أي شيء كنتما تتحدثان حيث كان سيء جداً ؟
‏- لو كان أي من أعمالنا لم يطلب سكوت أن يتحدث معي لوحدي. خذي لمحة،يا ماريلي،وكفي عن سؤالك ‏‎ ‎لي عنه. أنتي أصبحتُ فَرَس. "‏
‏- وأنت كذاب . " ‏
‏- قال بهدوء" أنا لم أكذب. "‏
‏- لماذا يريد سكوت التحدث معك على انفراد ؟ "‏
‏- أتعنين أنا من كل الناس ؟
‏- لا تضيع الكلمات في فمي يا وليام. لم يكن الحديث ينطوي علي ضمناً-----"‏
‏- بالطبع كنت.‏
‏- ضيق نظرته إليها قائلاً" أنت تعرفين حول أي شيء أفكّر ؟ بغيرة. "‏
‏- بغيرة ؟ "‏
‏- أنه يقتلك أن أكون مهتم بأحد تلاميذك أكثر منك . "‏
‏- ذلك مضحك ! "‏
‏- تأملها للحظة، ابتسامته تدل على أنه صدّق ما عدا ذلك.فقال"حسناً أن السبب في اهتمامك ليست مشكلة ‏‎ ‎بعيدة حقاً لأنني كما قلت باستمرار، موضوع محادثتنا كان خاص ولا يتعلق بموضوعك. "‏
‏- حينما يتقيأ احد تلامذتي في فناء داري فهذا شأني."ترددت ثم سألت السؤال الذي تخاف أن تسألـــه"هل ‏‎ ‎كان بخصوص مليسنت ؟ "‏
‏- تغير تعبيرهُ ثم نظر إليها بفضول من نوع خاص متحدثاً ببطء " كم غريباً أن تذكريها. "‏
‏- ليست تلك بغرابة منذ أن كنت تخمّن في سبب انقطاعهما مبكراً هذا اليوم. "‏
‏- لكن سكوت لم يعرف ذلك. "‏
‏- هل تحدثتما عن مليسنت ؟ "‏
‏- تردد ثم قال" ذكرَ أسمها . "‏
‏- في أية قرينة ؟ "‏
‏- في قرينة علاقتها مع وز . "‏
‏- وز ؟ ماذا هو----"‏
‏- لا أستطيع أن أقول أكثر من دون انتهاك الثقة،يا ماريلي. وضع كأس قهوته على نهاية المنضدة وأعلن ‏‎ ‎أنه ذاهب إلى النوم .‏
‏- سأغادر غداً مبكراً لفتح المخزن. لا تتضايقي من نهوضي لتريني راحلاً ."‏
‏- ليس لدي نية بالنهوض لأراك راحلاً.كانت طلقة رخيصة غير جديرة بها.حتى أن وليام لم يشكرها عندما ‏‎ ‎غادر الغرفة. فقالت بسبب انقطاع الكهرباء سوف لن تكون هنالك مدرسة غداً .‏

‏ 161‏

‎ ‎
ستنظر قدماً إلى يومٍ سالك آخر.فبدلا من ذلك كانت منزعجة بعمق. سكوت ووز ووليام. الكيمياء الثلاثي ‏‎ ‎جعلا ماريلي مضطربة . ما بعد حياتهما في نفس البلدة ، لم يكن لديهما شيء مشترك ما عـــدا المحادثة ‏‎ ‎الخفية عن شيء ما رفض وليام مناقشته حينما أحــب بشكل اعتيادي أن يكون ممولاً للمعلومات والقيـل ‏‎ ‎والقال.كان تكتمه مزعجاً.وكان غير مستقرٍّ أيضاً، بصورة خاصة منذ أن بدت مليسنت جن تكون عامـلاً‎ ‎فيه .أن عدم ارتياح ماريلي جعلها مستيقظة لساعات، حتى بعد أن ذهبت‎ ‎إلى السرير. هي لم تدرك أنهـا‎ ‎كانت واقعة في نوم قلق حتى كانت توقظ من قبل حبيبها. كان معها في السرير، يداعبها من خلال ثـوب ‏‎ ‎نومها.‏
‏- قالت وهي تلمس وجهه " آه أنا مسرورة أنك هنا. "‏
‏- وفي غضون ثوان نزع ثوب نومها، وهو يضمّها بقوة إليه كان قضيبه متوتراً وشديداً . وضعت‎ ‎فخذهــا ‏‎ ‎على وركه وأخذته بيدها ووجهته إلى مهبلها. ولكنه لم يرغب هذه الليلــة في التخيلات والبراعة دفعهــا ‏‎ ‎إلى ظهرها.كانت رهزاته قوية وسريعة، تقريباً غاضباً.واضطجع بعدئذ فوقها مثقلاً بالإعياء،صدره فـوق ‏‎ ‎نهديها. داعبت مؤخرة رقبته، مسكنّة التوتر هناك فقالت" كنت تقضي يوماً سيئاً."‏‎ ‎‏ ‏
‏- أومأ لها.‏
‏- تحدث لي عنه ."‏
‏- أنا أريد السلام فقط. أريدك . "‏
‏- همست ولفت ذراعيها حول رأسه وهي تقول " أنا لديك . "‏
‏- هل يمكنك أن تصدقي هذا ؟ "‏
‏- أش دوتش ستوقظ الجيران. "‏
‏- ثم ماذا؟ لا يهمني من يسمعني الآن.نحن ملولبان ببعضنا البعض .صفع قبضته في راحــة يــده الأخرى ‏‎ ‎‎ ‎التي بداخل قفاز فقال" أنا لا أستطيع أن أشتري راحة ."‏
‏- شارك وز في غضب دوتش، ولكن كان لا بد لأحدهما أن يحملهُ من غير باستمرار وهو ما لــم يعتزم‎ ‎أن‎ ‎‎ ‎يكون دوتش. كان الرجل متعلّقاً بسببه بأظافر أصابع يديه. هذه أكثر الموانع الحالية التي تجعله يخسره ‏‎ ‎‎ ‎بكل ما في الكلمة من معنى.‏
‏- لم يستطع وز أن يدع ذلك يحدث . فقد أحتاج إلى دوتش . أحتاج حتى أكثر إلى سلطة شارة دوتش. كان‎ ‎‏ ‏لزاماً أن يصلوا إلى ذلك الجبل ويعتقلوا تيرني.والأفضل أن يقتلونه. لأسبابه الخاصة أصبح مكرّساً لذلك‎ ‎الهدف مثل زميله دوتش.‏
‏ أصبحا الآن يتعاملان مع الناحبة،ولكنها لم تكن كالفاجعة التي كان دوتش يتحسّب لها أن تحدث. وعندما ‏‎ ‎‎ ‎أتخذا‎ ‎الترتيبات اللازمة التقيا في مراب حافلات المدرسة في الساعة الرابعة والنصف وعينيه‎ ‎دامعتين ‏‎ ‎‎ ‎كلاهما‎ ‎من نقص النوم منشطين بالكافيين ورأسيهما جامـدين بالرغم من أنهما كانا لابسين مثــل‎ ‎ملابس ‏‎ ‎الاسكيمو . كانت عربات الثلج في المكان الذي شاهدها وز آخر مرة، متوقفة خارج الطريق في الزاوية ‏‎ ‎البعيدة المرآب مغطاة بمشمع أخضر غامق وكل شيء على ما يرام لحد الآن.عملا بصعوبة وهما‎ ‎يبحثان ‏‎ ‎عن المفاتيح. نقـلا المحتويات الداخليــة لمكتــب المــرآب إلى الخارج ولكنهمــا لم يستطيعا‎ ‎أن يجــداها .‏‎ ‎‎ ‎مفاتيح كل العجلات تعود إلى شعبة الأمن الداخلي لبلدة كليري وكانت ملصقة عليها رقع برقم الأجـــازة. ‏‎ ‎‎ ‎ولم تكن هنالك مفاتيح لعربات الثلج. وفي النهاية ترك وز البحث قائلاً" لو كانت هنا فأنها مخبأة بشكل ‏‎ ‎‎ ‎جيد ، ونحن نضيع الوقت بالبحث . ليس لدينا خيــار سوى أن نذهــب ونسأل موريس أين مفاتيح هــذه ‏‎ ‎الأشياء." كان كارل موريس رئيس المصرف الوحيد في كليري. في هذه الساعة؟ ‏
‏ قال وز" لديك فرصة بين هذا المكان وبيته لابتداع القصة المقنعة،يا رئيس.عيّن حالة طوارئ حيث ‏‎ ‎أنك ‏‎ ‎‎ ‎لم تتمكن من الانتظار لحين بزوغ الشمس ."عليهم أن يطرقوا الباب عدة مرات قبـل أن تكــون السيــدة‎ ‎‏ ‏موريس قد أجابت وهي تلف نفسها ببطانية بعض الخيول من ذقنها حتى كاحليها وأقبح ثوب شاهده وز ‏‎ ‎‎ ‎على الإطلاق .أن لها وجه يلائمه وأصبحَ أكثر قبحاً بعبوسها غيرَ المضياف .استجدى دوتش منها العفو ‏
‏ لتطفّلهما قائلاً أن عليهم أن يتحدثوا مع السيد موريس حالاً.كانت حالـة طوارئ أغلقــت البــاب وذهبــت‎ ‎

‏ 162‏


‎ ‎لتآدمزوجها تاركة‎ ‎دوتش ووز بالانتظار على الشرفة في درجة الأنجماد.وفي النهاية أتى موريس إلى ‏‎ ‎‎ ‎الباب ولم يبدو ودّياً‎ ‎أكثر من زوجتهِ.أخبره دوتش بالكذبة عن قصّة عائلة محاصرين في سيارتهم وكيف ‏‎ ‎أنه أحتاج عربات الثلج التي استعادها المصرف من كول هوكنز. ‏
‏- سأكون مسروراً لأدعك تستخدمها يا رئيس بيرتون.لو كــانت عائدة للمصرف. نحن بعناها،همم...دعني‎ ‎أرى قبل عيد الميلاد لو أنا أتذكر نحن ألصقنا أشعارا عن مزاد المعادة خمّن أنت قصّرت عنها."خمّن من ‏‎ ‎أشتراها؟"وليام رت وحصلَ على أجازة ليتركها هناك في مراب حافلات المدرسة حتى يمكنه نقلها ولكنه ‏‎ ‎أخذ المفاتيح مع سند البيع. "‏
‏- اعتذرا ثانية لإخراجه من سريره وشكراه على المعلومة . وبينما كانا يخوضـان في الثلــج عائديــن إلى ‏‎ ‎السيارة البرونكو العائدة لدوتش.كان في ضيق شديد.لقد نفذ صبر وز من التشاؤم المزمن لـــدى دوتش‎ ‎‎ ‎فقال " ألا تعطيني قبضتك للبكاء بصوت عال ؟ لا يستوجب أن تكون هذه نهايتها.نحن نذهب إلى رت."‏‎ ‎طريق معلومات كليري السريع للشهرة". تسلّقا السيارة البرونكو وزاد دوتش من سرعة‎ ‎المحرك حيث ‏‎ ‎تركه يشتغل على السرعة البطيئة.‏
‏- سأله وز قائلاً "أي خيار لديك؟بدلاً من أن تترك الوكيل الخاص بجلي يسرق مشتبهك سوية مع رعدك ؟ ‏‎ ‎‏" اللعنة دوتش ضع السيارة بالاتجاه المعااحب وأرجع من ممر المصرف إلى الخلف. وبعد خمس دقائق ‏‎ ‎وصلا إلى الصيدلية.لم تكن هنالك مصابيح منارة في الداخل بالطبع. ولكن كانت سيارة وليام متوقفة في ‏‎ ‎‎ ‎الشق وعند الحاجز ملاصقة لسيارة ماريلي التي كانت هناك ليلاً. أشار وز قائلاً " أخبرتك أنــه سيكــون ‏‎ ‎‎ ‎هنا."جلجل الجرس بمرح فوق الباب.كان وليام ووز خلف عداد النقود يغلون مقلاة من الماء على موقد ‏‎ ‎الغاز وكان مصدر الضوء الوحيد هو اللهب الأزرق تحت المقلاة وشمعة نذريه وضعها وليام على العداد ‏‎ ‎رائحتها مثل رائحة التفاح .‏
‏- سلّم عليهما مبتهجاً بكلمة صباح الخير. فقال" أنتما الاثنين الوحيدين فقط الذين رأيتهما خارجين صباح ‏‎ ‎اليوم. هل تحبّون بعض القهوة ؟ أنها مجففة جامدة ولكن ذلك كل ما أستطيع عمله. "‏
‏- جلس وز على أحد كراسي الحاجز المطلية بالكروم ونزع قفازيه قائلاً طالما هي حارة فأنني أحب‎ ‎بعض ‏‎ ‎‎ ‎منها."‏
‏- جلس دوتش ملاصقاً لوز فقال" أنا أيضا. "‏
‏- وجهك لا يبدو جيداً يا دوتش . "‏
‏- نعم أعتقد أنني أحتاج إلى مرهم مضاد حيوي أقوى. "‏
‏- بما أنك أتيت إلى المكان الصحيح سأجلبه لك حالما تكون القهوة جاهزة.ثيابهم غير العادية لم تغيب عن ‏‎ ‎ذاكرته.أشار إليها عندما كان يغرف بلورات القهوة السريعة بملعقــة في ثلاثة أباريــق فقال "هل أنكمــا ‏‎ ‎‎ ‎ترومان‎ ‎التزلج ؟
‏- حدّق وز بدوتش وهو يخلي الأرض له.قبل أن وصلا إلى هناك. درّب دوتش بالطريقــة الأحسن ليضاهي ‏‎ ‎وليام رت. أنه أحمق. كان دائماً أحمق، رجل غريب أراد أن يكون في دائرتنا حينما لم تكن هنالك فرصة ‏‎ ‎‎ ‎لدخوله أبداً. وهكذا تملّق له . أجعله يشعر بأنه فريقنا وأساسي لخطتنا. "‏
‏- قال هو أساسي لخطتنا ذلك الجحيم منه."لم يكن دوتش سعيداً على الإطلاق حول التزلّف لأبن عرس ‏‎ ‎‎ ‎مثل وليام رت. والآن كان هذا وقته ليسدد رميته، حبس وز نَفَسَهُ .‏
‏- بدأ دوتش بالسعال خلف يده،ثم قال وهو يفترض تعبير خطير" أنا لم آت صباح اليوم من أجل القهوة أو ‏‎ ‎‎ ‎دواء لوجهي."‏
‏- آه ؟ "‏
‏ قد يبدو هذا مثل طلب شاذ يا وليام"واصل حديثه في نفس الصوت المهيب.لكي يسأله" حتى أنا يجب أن ‏‎ ‎أضع ثقتي فيك في مسألة رسمية.‏
‏- فكّر وز مع نفسه وهو يقول" ممتاز . "‏
‏- قال وليام أنت تعرف أنني لن أخون ثقتك . "‏

‏ 163‏


‏- نحن نحتاج أن نستخدم عربات الثلج العائدة لك . "‏
‏- لم أعتقد أنكما تسألان . "‏
‏- ما أن قالها مرة أصبح جسمه ضعيفاً وكأنه يمثل أفلام طرازان،لم يستطيعا أن يكونا مذهولين أكثر. كان ‏‎ ‎‎ ‎دوتش الشخص الأول الذي سمع صوته وهو يقول " أعذراني ؟ "‏
‏- أبتسم وليام وهو يقول"عندما كنت أقود سيارتي إلى هنا صباح اليوم فكرت كم أن الطرق أصبحت رديئة ‏‎ ‎‎ ‎وكم تستغرق أن تكون كذلك قبل أن أتمكن من أن أعود إلى مكان ناسي على الجبــل وأستأنف فحـدث لي ‏‎ ‎فكرة مفاجئة بأنني لا أحتاج إلى سيارة لأصل هناك. أستطيع أن آخذ أحدى عربات الثلج
‏ الجديدة التي بحوزتي. ثم خطر لي بأنني يمكن أن أعرضها على ساك بجلي ----"‏
‏- ليس بجلي . "‏
‏- تعيّن على وز أن يكبح الاندفاع ليضع يده مقيدة ذراع دوتش.تكلّم بحدّة أيضاً.تنشطت أذني وليام.احتاجـا ‏‎ ‎‎ ‎إلى إنقاذ سريع ولم تكن لدى دوتش ردود أفعال له.‏
‏- قال وز" هنا حيث تأتي السرية في الموضوع. يفترض أن لا أحد يعرف هذا، ولكن بجلي طلب مروحيــة ‏‎ ‎‎ ‎إلى هنا في وقت لاحق هذا اليوم."‏
‏- لماذا يفترض أن لا يعرف أي شخص ؟ "‏
‏- لقد نسفت قضيته البارحة من قبل الأجلاف على المذياع. لا يمكنني أن أخبرك كم كان متضايقـاً على تلك ‏‎ ‎‎ ‎أللخبطة . تخيّل ماذا يحدث لو تسربت معلومة المروحيــة خارجاً . شخــص مزوّد بكــل التجهيزات التي ‏‎ ‎‎ ‎يمتلكها مكتب التحقيقات الفيدرالي وهي تحت تصرفه ، رجال في بدلات سوداء وأقنعة تزلج ، وأسلحـة ‏‎ ‎آلية، حبال وأمتعة . سيكون بجلي غائصاً إلى أبطيه بأتباعه الذين سيعرّضون أنفسهم للخطر علاوة على ‏‎ ‎‎ ‎عملية الإنقاذ الخاصة به. "‏
‏- أنا أرى ماذا تعني . "‏
‏- قال دوتش " بعد أن مسكت وسيلة التلاعب سيكون بجـلي ووايــز مشغولان صبــاح اليوم بتنظيــم هــذه
‎ ‎المهمّة أنا ووز ننفع كفريق متقدم.ذلك لو استطعنا أن نستخدم عربات الثلج العائدة لك ."‏
‏- غداً لم يكن أمان في قيادتها. كانت تثلج بقوة جداً، وذلك الطريق مخادع حتى في يوم صافي."‏
‏- أنا مسرور أن أجعلها متيسرة لكم الآن. "‏
‏- ارتاحت كتفي وز فقال" هل أنها جاهزة لنذهب ؟ "‏
‏- أومأ وليام قائلاً"قبل أن اشتريتها كان لدي ميكانيكي يفحصها.وهي في صالة العرض.مفاتيحها في‎ ‎بيتي ‏‎ ‎يمكننا أخذها ونحن في طريقنا إلى المرآب . بينما أنا أقوم بتبديل ملابسي . يمكن أن تقوم ماريلي بعمل‎ ‎‎ ‎قهوة لنا لنأخذها معنا. "‏
‏- أنت لا تذهب . "‏
‏- وز رفس دوتش من تحت الحاجز لمنعه من قول أي شيء آخر.أومض لوليام أفضل ابتسامته فقال " لم ‏‎ ‎‎ ‎تكن لنا حتى أعصاب لنطلب ذلك منك.ستكون رحلة تعاسة باردة بالإضافة إلى ..." نظر دوتش وأعطى ‏‎ ‎جفله ملائمة لمزاجهِ،ثم خفض صوته وقال لوليام"نحن لسنا متأكدين ماذا سنجد حينما نصل إلى هناك"‏
‏- أبتسم وليام لدوتش بأن حتى الرجل الأعمى لا يستطيع أن يخطئ في إخلاصه فقال" أنا متأكد أنه رائـــع ‏
‏- نعم شكراً.ولكن وز على حق.نحن لا نعرف على أي شيء سنكون ماشين حتى نصل إلى هناك. يجب أن ‏‎ ‎‎ ‎نفترض بأن صفة تيرني هي أنه مسلح وخطر . أنا لا أستطيع أن أطلــب منــك أن تشارك في المخاطرة.‏
‏- أنت لم تطلب . أنا متطوّع. "‏
‏- أنا أدرك ذلك ولكن ---"‏
‏- أنا أعرف الطريق يا دوتش.أحسن منك.أحسن من أي شخص.أنا قدت السيارة فيه عدة مرات ومنذ ذلك ‏الحين تعلّمت القيادة. "‏
‏- مع ذلك----"‏
‏- أنها عربات الثلج لي. "‏

‏ 164‏


‏- كان تعبيره تهديداً محجّباً ولكن مع هذا . تمكن وز من أن يشعر بزيادة الغضب لـدى دوتش. فقال" تلك ‏
‏ حقيقة ولكنني أستطيع أن احجزها لأنها تأخذ مكان في مراب يمّون من قبل دافعي الضرائب."‏
‏- لدي أجازة. "‏
‏- قال وز "ليست مني "أن المجادلة لم تحل المسألة مع التافه الصغير.ربما ذراعين قويين لسلطة تشاء. ‏‎ ‎‎ ‎سأطلب من دوتش عربات الثلج العائدة لك. "‏
‏- قالت هيئة المدرسة " يمكنني أن أحفظها هناك بشكل غير محدد . "‏
‏- لدي سلطة أكبر من هيئة المدرسة. أنهم يعملون ما أقول لهم ."‏
‏- حوّل وليام نظرته القاسية من وز إلى دوتش. فقد طبخ لمدة ثلاثين ثانية .‏
‏- حملق وز إليه بالطريقة التي حملق بها إلى الذي عاد راكضاً وهو يتحسس خط الخمس ياردات.‏
‏- كان تعبير دوتش مثبط للعزيمة بشكل مشابه وفي النهاية قال"لم تعطني خياراً. "أتي دوتش من كرسيه ‏‎ ‎‎ ‎فقال" سنتبعك إلى بيتك. "‏
‏- أطفأ وليام اللهب تحت مقلاة الماء التي جفّت تقريباً من الغليان فقال " سأطلب من ماريلي أن تعمل لنـا ‏‎ ‎‎ ‎قهوة،ستكون أحسن من هذه . "‏
‏- قال وز" لا حاجة لأيقاظ ماريلي . "‏
‏- أنا متأكد أنها لن تمانع . "‏
‏- خرج دوتش ووز وتسلقا في السيارة البرونكو.ضحك وز قائلاً تهانينا يا رئيس لقد نلت عربات الثلج" ‏
‏- شاهدا وليام وهو يصعد في سيارته ويرجع بها إلى خـــارج الشق . تبعه دوتش حتى الشارع الرئيسي‎ ‎‎ ‎دمغ دولاب الاستدارة بقبضته التي بداخل القفاز ، هرّ قائلاً" بعد كـل هذا الهــراء من الأفضــل أن أسدد
‏ طلقتي على تيرني ."‏
‏- تلك هي الخطة . "‏
‏- أنا أريده ينزف يا وز. "‏
‏- أنا أسمعك إذا لم يكن محتفلاً بليلي----"‏
‏- ماذا ؟ "‏
‏- نظر وز إلى دوتش بإساءة فهم. فقال " ماذا ؟ "‏
‏- قال دوتش " أنا قلق من أنه قتلها . "‏
‏- حرّك وز فمه ولكن للحظة لم تخرج منه كلمة.حسناً،أكيد،دوتش ذلك ما نحن قلقين جميعاً بشأنه بشكل ‏‎ ‎‎ ‎طبيعي. "‏
‏- هل تعتقد أنهما----"‏
‏- أنظر، أنا لا أعرف. كل ما أقوله هو أنه أي شيء تعمله له يبرر كل ما فعله ل أو مع ليلي . "‏
‏- ضغط دوتش على دولاب الاستدارة قائلاً" أريده ينزف . "‏

‏ ‏
‏ ‏





‏ ‏
‏ ‏


‏ 165‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: