منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةرواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب   رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد نوفمبر 04, 2012 8:25 pm

‏ الفصل الرابع والعشرون

كان لدى ابنة بتسي كالاهان القليل لتشترك مع الوكيلين بجلي ووايـز عــدا أكــواب الشــاي الحــار وكعــك ‏الشوفان بالزبيب بيتي الصنع . أوضحت بأن زوجهــا كان خــارج البلدة في رحلــة تسوق لتجهــيز مكتـب ‏مخزنهما في الشارع الرئيسي.لقد بكت حينما أخبرتهما عن المرة ألأخيرة التي شاهدت فيها أمّها فقالــت" ‏وقفت عند بيتها لأتأكد من وجودها.كانت الساعة الثالثة بعد الظهر، وكانت لا تزال في ثوب نومها." وكما ‏خمّن بجلي أن بتسي كالاهان كانت تعاني من الكآبة السريرية أكثر من خسارتها لزوجها. ونادراً ما تركت ‏بيتها بعد ذلك. قالت المرأة. بعد ضربـت القطــة الصفراء بهــدوء حيــث أنهــا انتقلــت من عتبــة النافــذة ‏إلى حضنها بعد قليل من وصولهما . أنا شجّعتها أن تكون مشاركة للجماعة ونشاطات الكنيسة متطوعـــة ‏لعمل الإحسان، تعمل شيئاًُ ما. ولكن بدون أبي لم تكن تستطع أن تعمل أي شيء."‏
‏- قال هوت " إذا لم أكن مخطئاً فأن سيّارتها وجدت في ساحة وقوف سيارات المصرف. "‏
‏- ذلك غموض . لم تكن في المصرف لأشهر . منــذ أن مــات أبي . أنا لــم أستطــع أن أشرح لمــاذا كانت ‏‎ ‎‎ ‎سيارتها هناك. عدا أنها من الواضح قد أخذت بنصيحتي للخروج من البيت في أغلب الأحيان ." مسحت ‏‎ ‎عينيها‎ ‎بلفيفه مطرزة . عندما وجدوها مع ذلك الشريط الأزرق البغيض مربوطــة على دولاب الاستدارة، ‏‎ ‎عرفت أن شيئا مرعباً قد حدث. "‏
‏- هل أمكنها أن تلتقي بشخص ما هناك في ساحة وقوف السيارات ؟
‏- مثل من ؟ "‏
‏- قال بجلي بصبر غير معهود" هذا ما نحن نسأل عنه، ربما على أمل معرفة من ذلك الشخص."‏
‏- أجهدت دماغي، صدقني، أنا لا أستطيع أن أظن بأي شخص . أمي ليست اجتماعية أو، شخصية مؤهلة ‏‎ ‎‎ ‎تماماً.في الحقيقة كانت دائرة بتسي كالاهان من الأصدقاء مقتصرة على السيدات في صف مدرسة الأحد ‏‎ ‎بكل الاحترام المستحق لها ولذكرى أبيك قـال هــوت بتردد "هل كــان بإمكانهــا أن ترى صديقـاً محترما‎ ‎‎ ‎وتحتفظ بذلك في السر ؟ "‏
‏- هزّت رأسها بإصرار وهي تقول" ليست أمي التي لديها حبيب في حياتها. كانت في الحقيقــة خجلة مــن ‏
‏ الرجال الآخرين.أنا لا أعتق أنها كانت حتى على موعد مع أي شخص عدا أبي. كانت فترات خروج أمي ‏‎ ‎فقط إلى الصالون كل يوم جمعة،والمتيسرة في أيام الأحد والسفرات العرضية إلى السوق."حسب معرفة ‏‎ ‎‎ ‎أبنتها، لم يكن لديها سبب لتذهب إلى مخزن التجهيزات الرياضية. كم في العالم عوضاً عنها ؟
‏- سألوها إذا كانت تعرف بن تيرني من هو؟ "أعطاها هوت وصف مختصر،ولكنها هزّت رأسها وأخبرتهم ‏‎ ‎‎ ‎أنها لا تستطيع أن تكفل بسلامة بأن أمها لم تحط علماً بأي فرد كهذا.‏
‏- قالت وهي تعطس في المنديل " أنا أريد فقط أن يجدوها ويؤتى بهـــا إلى البيت . إذا لم يهبني ألله تلــك ‏‎ ‎‎ ‎الصلوات ، على الأقل أريد أن أعرف ماذا حدث لها ." سألــت وهي تنظر إليهم بعينين ملؤهما الدمـوع"‏
‏ هل تعتقدون أنكم ستجدونها في أي وقت ؟ "‏
‏- تعهد بجلي وهو يضغط يديها بين يديه فقال" نحن نروم أن نفعل ما بوسعنا."‏
‏- وبعد دقائق من انسحابهما من الكوخ المريح أشار قائلا" سيدة رائعة. "‏
‏- نعم سيدي.مرة أخرى كان هوت يرتجف داخل معطفه منتظراً مدفأة السيارة لتسخن. لم يتذكر كيف شعر ‏‎ ‎‎ ‎ليجعل قدميه جافتين ودافئتين. قال" منتجع ويسلر فولز ، سيدي ؟
‏- لنتقص مكان ما عدا ذلك ." بشكل اعتيادي لنقض الليل في أحدى حجرات كص إلمر بدون الاستفادة من ‏‎ ‎‎ ‎المرافق العامة التي يمكن أن يتهيب منها حيث يمكن أن تكون فرصة رهيبة وكئيبــة. ولكــن هوت‎ ‎كــان ‏‎ ‎‎ ‎منهكاً جداً ويتطلع إليه فقال" هل تعتقد أن بإمكانه أن يهيئ وجبة غذاء لنا سوية ؟"السؤال عن العشاء ‏‎ ‎لم يسجل لدى بجلي الذي كان عميق التفكير.‏
‏ هنا الشيء" قال وهو يفكّر بصوت مسموع، نحن استنتجنا أن تيرني هو مشتبهنا الأكثر احتمالا." لماذا
‏ هو يحتفظ أيضاً بمثل هذه الجداول والبيانات عن حالات الاختفاء.مدخراً كل تلك المعلومات التي وجدناها

‎ ‎‏ 146‏‎ ‎

‏ ‏

‏ في غرفه ؟
‏-بالضبط حيث أعار مصداقية حسّك الباطني نحوه.نحن ظننا أيضاً أنه كان منقذ النساء المعوزات.صحيح؟ ‏
‏- نعم سيدي. "‏
‏- في الحقيقة أن بجلي ظن به، ولكن هوت وافقه وحتى ألآن لم يكتشفوا شيئاً يبطل النظرية. واصل بجلي ‏‎ ‎‎ ‎قائلاً " أن هذه مشكلتي .أين السيدة الأرملة الخجولة التي ذهبت فقط إلى محل التجميل ومدرسة الأحـد ‏‎ ‎‎ ‎تلتقي بتيرني ؟ أنها بالتأكيد لم تكن من راكبي زوارق الكاياك.‏
‏- لا يا سيدي . "‏
‏- السيدة كالاهان لها عدد قليل من المعارف , لم تسمع أبنتها بتيرني . لـذا كيف تعــرّف جيــداً على بتسي ‏‎ ‎‎ ‎كالاهان بما فيه الكفاية ليختارها ضحيته التالية ؟ شخصين مختلفيـن مثــل أولئــك أين تلتقي طرقهمــا؟
‏ أنا أعتقد بأنه أمكن سؤال كافة الضحايا باستثناء توري لامبرت التي حدث عليها بشكل واقعي ، وكذلك
‏ مليسنت جن. "‏
‏- قال بجلي أن كارولين مادواحب معقولة. منشورة ولكنها معقولة ربما التقى بلوريـن إليــوت في العيــادة
‏ الطبية التي تعمل فيها . يمكن أن يكون لديه أنفلونزا أو شيء ما . هــز بجلي رأسه قائلاً " غير الأرملة ‏‎ ‎الخجولة ومغامر؟ لا يحسب.ليس في عقل هوت أيضاً.فكّر بها ملياً لدقائق عديدة أكثر. فقال يفترض على ‏‎ ‎‎ ‎تيرني أن يقرأ نعي زوجها في الجريدة المحلية. تذكر جهاز الإرسال والاستقبال الذي طلبه من الدليـــل؟‎ ‎‎ ‎ربما راقب السيدة كالاهان وأدرك كم كانت مكتئبة ووحيدة . بدأ الشرح معقد حتى بالنسبة له . لم يضيع ‏‎ ‎‎ ‎بجلي وقتا يصور الثقوب فيه هو أيضاً نشيط في الاستمرار بالمراقبة على شخص ما.بالإضافة إلى ذلك ‏‎ ‎أنه يأخذ الكثير من الوقت،وهو ليس هنا دائما.أنا لا أفترض أنه أصطدم بها في‎ ‎موقف سيارات المصرف ‏‎ ‎ربما تعطلت سيارتها وقدم لها المساعدة . شيء ما مثل ذلك . رأى حالاً‎ ‎وحدتها وعوزها . كانــت خيــار ‏‎ ‎عشوائي آخر،مثل أبنتي لامبرت.كان معقولاً ولكن لم تكن إدانة في صوته.حدّق من خلال الزجاج الأمامي ‏‎ ‎‎ ‎للسيارة وهو ينقر أصابع يده اليسرى على الحامل بين المقاعد ‏
‏- هل لديهم أفكار ثانية عنه يا سيدي ؟ "‏
‏- تذمّر قائلاً " أنا لا أعرف يا هوت ."‏
‏- إذا لم يكن هو الأزرق فكيف تفسّر وجود كل المواد التي جمعها عن حالات الاختفاء ؟ "‏
‏- أنا أروم أن أسأله أولاً."صفع شفتيه بغضب وتمتم شيء ما حول القضية الملعونة والسبب الذي جعله ‏‎ ‎‎ ‎لا يتمكن منه تماماً.لم يفهم هوت كل كلمة،ولكن كان ذلك فحواها.فجأة ألتفت إليه بجلي قائلا"هل سمعت ‏‎ ‎أكثر من بيركنز ؟ "‏
‏- لا يا سيدي. ولكن ثق بي أنه عليه حالما يعلم شيئاً سيكون في اتصال. "‏
‏- نظر بجلي إلى السماء فقال" أتمنى أن تصل المروحية إلى هنا غداً.أنا لا أعــرف كم من الوقــت يمكنني ‏‎ ‎‎ ‎أن أحتفظ برئيس الشرطة الغيور في حجرة الطائرة . شخر إزدراءاً لدوتش بيرتون . فقال على أية حال ‏‎ ‎طالما أن ذلك الطريق مسدود، لا يمكننا ألوصول إلى الجبل أكثر مما نستطيع. "‏
‏- ويمكن لتيرني أن ينزل. "‏
‏- صحيح يا هوت لقد هيئنا الذي يذهب من أجلنا . وذلك المجموع الكلي. لأي شيء جيد. أستطيع أن أقول ‏‎ ‎عن كل هذه الفوضى القارصة . "‏
‏- دخل وز وسكوت في غرفة ألعاب الجمنازيوم للمدرسة الثانوية أمام سكوت. تعين عليهما أن يعولا‎ ‎على ‏‎ ‎‏ ‏الشبابيك لغرض الضوء.كان الظلام مستبداً.لم تكن هناك سطوح لينة لتمتص البرودة فقال" حالما تذهـب‎ ‎ستدفأ."أرتد صوت وز من حيطان القرميد التي جعلته عالياً بشكل غير منتظم.بقى سكوت صامتاً بشكـل ‏‎ ‎‎ ‎مزاجي بينما أهمل معطفه،ثم فتح الزمام المنزلق لسترة بدلة العرق ونزعها.كان يلبس تحتها قبّة رصد ‏‎ ‎‎ ‎دبابة .أستغرق وز لحظة ليعجب ببنية جسم أبنه. حيث كانت بنية رياضي طبيعي. كان ذا خصر وأطراف ‏‎ ‎‎ ‎طويلة.ربما كانت نسبة الدهون في جسمه 10/0 إذا كان ذلك فأن كل عضلاته نمت وانسجمت بشكل جيد ‏‎ ‎‎ ‎
‏ 147‏
‏ ‏


محددة بشكل يثير الإعجاب تحت جلده.لقد حسدنا البنية شبه المثالية لسكوت.لم يكن لديه ذلك الحسن من ‏الحظ. شكراً لأمه . كانت سيقانه أقصر من المثالية، ولديه نزعة طبيعية إلى التهاب المفاصل والعظـام أتت ‏وراثية عن طريق عائلة والده . أن أغلبهم منحنين وذي أرجــل منحرفة في الوقت الذي كــان عددهم يبلغ ‏الخمسين . ولكن سكوت كان مفضل من الناحية الجينية فهو من أفضل جينات وز ودورا . لقــد ورث
القدرة على التحمّل من والده والجمال والتناسق من والدتــه. فكّر وز وهو يشاهــده الآن عندما أقترب من ‏منصة الوزن بأنه لو أنعم عليه بجسم سكوت وقدرته الطبيعية،يمكن أن يجعله ذلك من المحترفين، ويمكن ‏أن يجعله كبيراً.‏
يتطبع سكوت لو أراد وفقاً لذلك. ولكن ذلك كان الجحيم منه. الرغبة، الحافز، شهوة الدم للمنافسة لم تكـن ‏صادرة بشكل آلي مع التفوق البدني . لم يسبق وأن ولد سكوت بتصميم ضروري ليجعله من رياضي جيـد ‏إلى بطل ، ولكن وز كان يروم أن يتأكد أنه حصل عليها . كـان يروم أن ينشئ ناراً في بطن الولد لو كــان ‏الشيء الأخير المطلوب عمله . أن سكوت الآن على نار ، لم يكن الجهد الذي بذلــه في رياضــة الإحمــاء ‏‎ ‎‎ ‎مستلهماً. أشار وز قائلاً" ولا واحد من تلك الأوزان له ثقل الرقاقة على كتفك. "‏
‏- نظر سكوت إليه في الحائط الذي يعاحب الصورة خلف المنصّة ولكنه لم يجب.‏
‏- ما الأمر معك الليلة ؟ "‏
‏- أستمر سكوت في عمل العضلة ذات الرأسين المتناوبين فقال" لا شيء "‏
‏- هل أنت غاضب لأني جعلتك تأتي إلى هنا وتعمل بدلاً من أتركك تذهب إلى بيت صديقك غاري ثانية؟
‏- " هزّة غاري"‏
‏- إذن ما هي المشكلة ؟ "‏
‏- أسند سكوت الأثقال على كتفيه وبدأ بوضع القرفصاء قائلاً"لا شيء في هذه المسألة . كل شيء رائع."‏
‏- ثم لماذا أنت عبوس مثل طفل عمره أربع سنوات ؟"‏
‏- شخص يا أبي أنا لا أعرفه هو الذي أعاد الأوزان إلى الحامل . قال ذلك وهو يثبت نظرتهُ على وز في
‏ المرآة. هل تعتقد أن لدي تأرجح بالمزاج لأني تناولت المنشطات بصورة كاملة ؟ "‏
‏- مسكه وز من ذراعه،أداره حول نفسه، دفعه بخشونة إلى الخلف على المرآة. دفع أصبع يده في وجه
‏ سكوت فقال " تحدث معي بكلام مؤلم مثل ذلك ثانية وأنا سأضرب مؤخرتك بالسوط. "‏
‏- ضحك سكوت فقال" أتمنّى أن أكون حريصاً . "‏
‏- حملق وز إليه بغضب فقال " عندما أنتهي منك، ستتمنّى أن تكون حريصاً . صدقني، ثم حرر ذراعيه من ‏‎ ‎جانبيه فقال " لن أجلبك يا سكوت . أنا لا أنال من جحودك . أنت تعتقد بأنني سأترك أمسيتي لأكون هنــا ‏‎ ‎أستطلعك في حين أنت تتدرب ؟ أنا أعمل كل هذا من أجلك. "‏
‏- صاح سكوت مجيباً بوقاحة " مع من تظن أنك تمزح ؟" أنت تفعلها لنفسك . "‏
‏- عرف وز من التجربة أن سكوت لم يرث فقط الجهاز العضلي المرن لدورا بل نزعتها ليصبح رأس بغــل ‏‎ ‎عندما ضغط عليه إلى حد بعيد أكثر مما ينبغي . شعر أنه يود أن يصفع أبنه لردّه عليه. ولكن كبح جماح ‏‎ ‎مزاجه وجعل صوته بمستوى معقول فقال" أنت على خطأ يا بني. أتقرّ بذلك، من غير ريب،أنت الأقوى ‏‎ ‎والأسرع والأفضل ولكن-----"‏
‏- لكنك لا تعير لي اهتماماً. "‏
‏ - كان وز مرعوباً بصدق فقال" كيف يمكنك أن تقول ذلك بعد كل شيء عملته من أجلك ؟ "‏
‏- أنت لم تعمل أي شيء من أجلي اليوم،أليس كذلك ؟ حينما سألا وكيلي مكتب التحقيقات الفيدرالي " لماذا ‏‎ ‎قطعنا أنا ومليسنت علاقتنا، كنت أنا الوحيد في الموقف الحرج، ليس أنت. أنا تأتأت بعض الشـرح الغبي ‏‎ ‎بينما جلست أنت هناك ولم تتفوه بكلمة واحدة. "‏
‏- متحدثاً بلطف قال وز" هل تريد على العاحب أن أخبرهم الصدق ؟ " شاهد رجفة الحيرة في عيني أبنـــه
‏ وأخذ الفائدة منها قائلاً"نحن لم نتحدث عنها.ألم تكن فكرة جيدة بالنسبة لنا للجلد خلال هذا للمرة الأولى ‏

‏ 148‏

‏ ‏

‏ أمامهم ؟ أمام أمّك ؟ ألا يحرجك قليلاً بالنسبة لهم لتعلم بأن صديقتك فضلتني عليك ؟
‏- هي لم تفعل .‏
‏- ضحك وز قائلاً" ليس ذلك ما قالته.أنت كنت هناك. أنت رأيت.هل نظرت إليك كأنما كان لديها الكثير‎ ‎من ‏‎ ‎الوقت.أو كأنها كانت على وشك أن تدعني أركب فوقها ؟ "‏
‏ رأى وز يدي سكوت مكورة في قبضتيها على جانبيه. وجهه متورد خجلاً،لم يكن بسبب الجهد الذي بذله ‏‎ ‎في الإحماء. كان غاضباً.تنفّسه ضحلاً وسريعاً،كما أنه كان على حافة انفجار.تمنى وز بأنه يفعل. لم يكن ‏‎ ‎يريد شيئاً أفضل من سكوت ليلقي بنفسه فوقه ويقاتله بكل قوته لينتصر.سيكون جيداً للولد لينفس بعض ‏‎ ‎الغضب.أراد أن يراه يفعل كرجل بدلاً من الشخصية التي تفضلها دورا له‎ ‎ليكون‎ ‎كالطائر الصغير المتباكي‎ ‎‏ ‏لكن نظراً للإحباط، والاشمئزاز الذي أصيب به تقريباً فقد رأى الدموع‎ ‎تتدفق‎ ‎من عيني أبنه.‏
‏- أدعى سكوت قائلاً " أنت أنشأت جسماً رياضياً لي بتدريبي لأنظر إليك على السواء.‏
‏- لم ينكره وز فقال " كان الوقت الذي أيقضك فيه شخص ما على حقيقة أن الفتــاة التي تريــد أن تصبــح
‏ غيور عليها جداً هي فاسقة .‏
‏- ذلك ليس صدق. أنتَ... أنتَ ..."‏
‏- أنا أنزلت بضعة ملاحظات إيحائية،وهي أدركتها بأنها كانت للدعوات.لم تكن هذه عذراء بريئة يا سكوت ‏‎ ‎أنا لم اجبرها. يا للجحيم، أنا لم أحاول حتى بصعوبة. هي عرفت جيداً لأي سبب كانت تدخــل حينما أتت ‏‎ ‎إلى مكتبي تلك الليلة. الدخول إلى ملابسها الداخلية كان بسهولة واحد، أثنين، ثلاثة. الصدق أنها لم تكن ‏‎ ‎تلبس ملابس داخلية،وهي تأكدت بأنني عرفتها. لو تتوقف عن غضبك على‎ ‎لتوقفت لمدة طويلة بما فيها ‏‎ ‎الكفاية للتفكير في الموضوع، فأنك ستدرك ما هي الأقاويل عنها.كانت تلهو بفكرة امتلاك كلا الابن والأب ‏‎ ‎حتى قبل أن لمستها. "‏
‏- أنت مقرف. "‏
‏- أنا؟أنا مقرف؟لماذا أنا الرجل السيئ؟كانت المرة الوحيدة التي عملتها لغرض الطرافة،للدعابة.أنا‎ ‎فعلتها ‏‎ ‎‎ ‎بالنيابة عنك. "‏
‏- قال سكوت وهو يلفظ رشاشاً من لعابه" ذلك...هراء !‏
‏ أنت فعلتها لتريني أنك استطعت. "‏
‏- حاول وز أن يضع يديه على كتف سكوت، ولكن حينما رماها سكوت، قال هو بغضب، أنظر،لو أتيت أب ‏‎ ‎لأبنه قلب لقلب،وأخبرتك بأن حبيبتك كانت عاهرة،لم تصدقني، أليس كذلك ؟حسناً ؟ أليس كذلك؟ لا. لكي ‏‎ ‎تصدقها أنت عليك أن تشاهدها بنفسك. أنا أعرف أنك لو رأيتنا سوية ذلك ستكون نهايتها. "‏
‏- قال سكوت ساخراً" المهمة أنجزت.‏
‏- اللعنة صحيح. أنت كنت تركبها لأسباب كثيرة. أنا عملت معك أحساناً. "‏
‏- أنت نكحت صديقتي كإحسان لي ؟ "‏
‏- تنهد وز قائلاً" أنا لا أستطيع مناقشة الموضوع معك إذا كنت تروم أن تلوي كل شيء أقوله. "‏
‏- كم مرة ؟ "‏
‏- ماذا ؟
‏- لا تلعب معي شاقول.أنت سمعتني. كم مرة كنت مع مليسنت؟فقط تلك المرة على مكتبك؟أو هل حدث وأن ‏‎ ‎مسكتك فيه والآن لفقت هذه القصة الجيدة حول قيامك بعمل الأحسن لي ؟ "‏
‏- "سكوت "‏
‏- كم مرة ؟ "‏
‏- صرخ وز وهو يرد عليه عدة مرات، حسناً ؟ أنا لم استمر بالحساب. ليست مشكلة أنت ترفض أن "‏
‏- وصل سكوت إلى سترة بدلة العرق ودفع ذراعيه في ردنيها ثم أختطف معطفه المطري وأتجه ‏
‏ للخروج.‏

‏ 149‏



‏- أمره وز قائلاً " أرجع إلى هنا يا سكوت نحن لم ننته بعد. "‏
‏- آه نعم نحن . "‏
‏- إلى أين أنت ذاهب ؟ "‏
‏- أستمر سكوت بالمشي ولم يجاوب .‏
‏- لو أن طريقك هذا يصبح مستوياً----"‏
‏- توقف سكوت في مساره والتفت وهو ينظر إلى وز باستقامة في العين، أبتسم قائلاً" أنا صرتُ مستقيماً ‏‎ ‎قبل ذلك مع كليكما .‏

























‏ ‏
‏ ‏







‏ 150‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب
» رواية عامل البرد للكاتبة الأمريكية ساندرا براون ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: