منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةالنجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب   النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد سبتمبر 09, 2012 1:07 am

لا يحرجها، ثم مال إلى الأمام بلطف وقبلها مرة ثانية ، ولم تقاومه في هذه المرة. شعرت أنها مدينة له
بهذا القدر لترتكب مثل هذه الحماقة من تلقاء نفسها قبل ذلك، ولكنه عندما قبّلها،لاطف نهديها،فجفلت لتكتشف أنها رغبت فيه. بدأت تسبح مبتعدة عنه، هو تبعها، بلا عنف ولكنه يسبح بشكل رشيق معهــــا سوية،يديه تلمسها،ثم دخل في بذلة سباحتها عندما قبلها مرة ثانية. أرادت منه أن يتوقف،ورغـمذلك للحظة من الجنون المطلق عرفت أنها لم تتخلص منه. سبحت إلى الدرجات وحاولت أن تلتقط أنفاسهـــا ثم شعرت به خلفها،وهو ينزع بدلتها المبللة ببطء من جسمها الرائع. حاولت أن تلتفت لتنظر إليه ولكنه ضغط نفسه نحو ظهرها وتألم بشكل مفاجئ ثم أنًّ بهدوء.
قالت له "أرني لا..." ليس هنالك اتهام بالكلمات في هذا الوقت،كما لمسها مراراً وتكراراً،أصابعه لطيفة جداً، كان بارعاً،وكانت هي مبتدئة فقط.لقد مشت معه إلى مصيدته،وللحظة،حتى أنها لم تعرفها." آه يــا إلهي..... لا ..... رجاءاً ....."توقف هو فجأة كما لو كان تحت قيادتها، وارتعش جسمها بصورة كاملــة عندما ألتفتت إليه تنتظر بتوقع، ومن دون قول كلمة ضغط إلى الأمام وأدخلها تحت الماء. فتحت عينيهـا واسعة في دهشة ولكن في غضون ثوان ولكن سروره أدركها. مارس الجنس معها مثل تآلف الأصـوات الموسيقية وعندما أزداد الصوت ارتفاعا،كانت كريستال التي سحبته نحوها بشدة هذه المرة، متمنية أن لا يتوقف.وعندما أبتسم لها بعدئذٍ ،كانت محرجة.يجب أن لا تلومه على ما فعل،هي أرادت. ولكـــن ليس ذلك الذي أرادته،ولكن ما فعله لها كان لم يكن يشبه شيئاً آخر عرفته أبداً.حتى مع سبنسر.
قال لها"هل أنت غاضبة مني؟"بدا عليه القلق وعبس وجهها عليه،ليس غاضبة منه،ولكن على نفسها
همست بشكل أجش وهي تقول" لا، أنا لا أعرف ما حدث لي.... أنا...."
قال لها" أنا متملق." قبلها قليلاً ولمس حلمتي نهديها مرة ثانية وفي غضون لحظات كانت تتوجع لـــه.
قضى ساعات في المسبح معها،يمارس الجنس معها.وفي منتصف الليل حملها ببطء إلى الطابق العلوي كانت غرفة النوم مفروشة كلها بالقطائف البيضاء والفرو السميـك، فرو الثعالب، وفرو الدببة،وغطــاء فراش عريض من فرو ثعلب الماء ألقاها عليه، تقطر مبللة ، كما أنه جففها بعناية بمنشفة، وعالج كـــل الأماكن الصحيحة أولاً بالمنشفة التي كانت ملفوفة حول خصره ثم بأصابع لطيفة وأخير بشفتيه ولسانه الذي اندفع داخلها وخارجها مثل اليراعات. كانت تصرخ له عندما استسلم لها أخيراً، عندما أطلقا العنان لعواطفهما طوال الليل . هي لم يسبق أن فعلت أي شيء مثل هذا من قبل.كان يختلف عن سبنسر عندما غادر.هذا محزن،مخيف، ولا يهم ما يأخذ منها في أغلب الأحيان، وجدت كريستال أنها تريد المزيد. كان مثل الحشيش المخدر تقريباً، فكرت بنفسها،ولكنها ما كانت.كان لديه قوة فوقالعادة، خبرة، ورغبة في أن يعلمها أشياء جديدة. ولكنها كانت خائفة عندما توقفا أخيراً.
قالت له " ماذا تعمل لي؟" كانت منهكة وعليها أن تغادر للعمل في نصف ساعة. لم يسبق لها أن جربت أي شيء مثله.
قال لها"كل أشيائي المفضلة يا فتاتي الجميلة."ثم أبتسم لها بطريقة شريرة تقريباً.فقال لها. مرة أخرى؟
قالت "لا ....لا....هي هزّت رأسها.لم تستطع أن توضحه لنفسها،وعرفت أن عليها أن تفلت منه،أو أنها كانت خائفة من أنها تريده أن يفعلها كلها مرة ثانية.هي أخذت حمام حار،ثم بردت بعد ذلك، ولكنه تركها لوحدهـــا. كان هنالك قهوة تتبخر ولفات حارة تنتظرها عندما خرجــت وهي لابسة ملابسها مرة ثانيــة، وحدقت فيه. فقالت " لماذا تفعل كل هذا من أجلي؟"
ضحك هو ولمس خدها بأصبع واحد ثم أبتسم بسعادة. فقال لأنك لي. طالما تريدين أن تكوني على أيــــة حال. وأضاف يقول " كيف يبدو لك ذلك ؟" بدا مخيفاً وبدا خطئاً. ورغم أنه أعطاها المهنة التي أرادتها
دائماً.لقد أعطاها مرافقين لإخراجها،حتى أنه أعطاها ملابس جديدة.والآن قد أعطاها ليلة لم تكن تعرفها أبداً. هل أن ذلك خاطئ جداً؟ ولكنها في سرها عرفت أنه كان خطئاً. وشعرت بيأس أنها مذنبة.وفكرة أن سبنسر احبر قلبها تقريباً.فالذكرى التي اشتركا فيها بدت ملطخة بطريقة ما.وتلك كانت كلها براءة وحـب
132
ولكن كانت هذه مختلفة. أحست أنها مثل العاهرة. هي لم تحب هذا الرجل، ولكنه كان جيداً بالنسبة لهـا ولو أرادها لفترة من الوقت،فأي أذى يمكن أن يكون هنالك فيها؟ هل كان ذلكً خطأ جداً حقاً؟ هناك أناس
سيخبرونها أنها كانت تلعب بالنار ، وهنالك آخرون سيقولون لها أبداً أنه كان رجلاً ودودا ً. كلها كانـت حقيقة.كان فيه العديد من الأشياء. ولكن للحظة. لم يكن يتمنى لها أي أذى. هو قبلها ثانية بلطف آنذاك، وعندما غادرت للعمل، أخبرها أن تأخذ معها اللفات.
قالت له " كيف يمكنك أن تعود ؟"
قال لها" أنا لدي سائقي الخاص أخرج ويأخذني.لا تقلقي يا فتاتي الصغيرة.سأكون على ما يرام. قبّلهـــا بلطف مرة ثانية، واللمسة الصغرى منه ذكرتها بما فعل بها في الليلة السابقة. كان فرقاً شاسعاً بين مــا فعله توم بها على أرضية حظيرة الخيول... وبقى فرق أبعد عما اشتركا هي وسبنسر به.لم يكن حب في هذا،ولكن كان أرني هنا،وكان جيداً بالنسبة لها...وما فعله هو فهي مسألة على أية حال؟كان سبنسر قد رحل إلى الأبد.
133
الفصل السابع والعشرون

في عصر ذلك اليوم عندما عادت كريستال إلى الفندق، كانت هنالك رزمة بانتظارها. أخذتها إلى الطابــق العلوي وفتحت عيناها واسعة من الدهشة . كانت سوار من الماس هدية من السيد أرني. هي لم تعــرف ماذا تفعل به، كانت خائفة أن تلبسه. هي جلست فقط وهي تحمله وترتعش. هي مازالت مذعورة ممــــا فعلته في الليلة السابقة. هي لن تعمل أي شيء مثل ذلك، هي لم تريد رؤيته مرة ثانية، عدا تلك الليلــــة عندما خابرها، كان لطيفاً وودوداً، وبدا أنه يحس بما شعر بدون الحاجة لقولها.
قال لها" هل أحببت السوار ؟ بدا مثل الطفل الذي آدمزهرة لأمه.
قالت " أنا ... نعم... يا أرني... أنها لا تصدق. ولكنني لا يمكن أن أحتفظ بها." أنها جعلتهــا تشعر مثـل عاهرة تستخدم مقابل المال. لم يكن هنالك حب بينهما على الإطلاق، فقط أشياء مدهشة فعلها لجسدهــا.
لماذا لا ؟ الفتيات الجميلات يستحققن الأشياء الجميلة.على الأقل هو لم يخبرها أنه احببها. قال لها" هل يمكنني أن آتي بقربك لفترة قصيرة؟"
قالت " لا .... أنا..... بدأت تبكي بصمت ،ما زالت خائفة منه، ومن ردود فعلها.هي لم تكن تعلم ما حدث لها في الليلة السابقة.وطيلة اليوم في المجموعة كانت قد ذوت من الذنب كما أنها حاولت أن لا تفكر في سبنسر.
قال لها" أيها الطفلة ، أنا لا أريد أن أؤذيك." بدا حزينا وشعرت هي بالحزن من أجله. لم يكن خطأه لقد تصرفت بشكل سيء جداً. على الأقل هي لم تعتقد هكذا. هو لم يجبرها. هو أغراها، بمداعباته وأصابعه
الذكية. أضاف يقول لها" أنا أريد فقط أن أتحدث معك لفترة قصيرة."
قالت له" سألتقي بك في الردهة."
قال لها" ذلك رائع.سأكون هناك في نصف ساعة." كان يرتدي سروال فضفاض وقميص أبيض نظيف،
مع بلوز كشمير ملقاة على كتفيه عندما وصل فدخل ثم قبلها قليلاً على خدها كما التفتت الرؤوس. كان
هو شخص مشهور جيداً في هوليود،وهي أصبحت امرأة جميلة جداً.طلب شراباً لهما في الحانة.وجلست وهي تبدو في حالة صعبة ومحرجة عندما أخذ يدها فيه بلطف، وأنه بدا يعرف بمـاذا كانت تفكــر فقــط. فقال لها " لا تشعري بشأن ما حدث في الليلة الماضية.أنه أمر طبيعي،وجميل.يمكننا أن نكون صديقين، أنت وأنا.قالت له " ولكن الصديقين لا يمارسان الجنس في حوض السباحة طوال الليل،ونظرت كريستال إليه بعينين ملؤهما الدموع.
قالت " أنا لا أعرف ما حدث." أرادت أن تخبره أنها كم أحبت سبنسر، كم انتظرته. ولكنهــا لــم تفعــل. كما كان يعني بالنسبة لها قبل أن يتركها. لم يعد يهم أكثر. أصبح لديها الحق أن تعيش حياتها الخاصـة، ولكن ليس مع رجل مثل أرني . كان غنياً جداً لدمها ، مجرب جداً، قوي جداً ، وهي عرفته . فقالت" أنا أعتقدت أنني أصبحت مجنونة إلى حد ما." كان عذراً ضعيفاً، ولكن كل الذي أمكنهــا أن تقولـه له عندما أرتشف شرابه وابتسم ، تلقى ضربة مرة ثانية من جمالها العجيب. كان لديهــا وجه يجعل الناس يقفون وينظرون إليها، وتجعل الرجال يريدون الوصول إليها ويلمسونها.لقد رأى اندفاعات الجمهور إلى فلمها قبل يوم، وكان واضحاً بأن الكاميرا أحبتها.
قال لها" أنا أصبحت مجنونا قليلا أيضاً.ليس هناك أذى فيه،يا كريستال. وأنت هكذا فتاة جميلة،أنا مجرد فقدت السيطرة على نفسي. هل ستسامحينني ؟" هو عرف فقط كيف يتعامل معها عندما راقبتــه بحــذر. فقال ذلك السبب الذي أرسلت لك السوار. لأعتذر عما بدر مني في الليلة الماضية." عرف هو فقــط كــم شعرت بالذنب،وأرادها هو أن تفكر في اعتذاره،وليس المكافأة.أعلمها بأنها ستكون مهمّة. كانت مختلفة كثيراً عــن معظم النجيمــات السينمائيــة اللواتي أخذهــن ، واللواتي كن سعيــدات جــداً فقط أن يعرضن أجسادهن مقابل أحسانه . ولكن هـذه الفتاة كانت مختلفة السلالة كليّــا . كانــت محترمة ودافئــة وخارج عصبتها.ولكنه أحب ذلك.فقال" أنا آسف يا كريستال..بدت عينيه مخلصة جداً وبدأت تشعر بتحسن قليل.
134
ربما ذهبا كلاهما فقط ليصبحا مجنونان قليلاً ،حاولت أن تحدّث نفسها بأنها أصبحت مسؤولة عنـه كمــا كان هو ولكنها لم تعرف أرني سالفاتور . في يوم ما ستنظرين إليــــه على أنه تذكــــار أيامك الأولى في هوليود يمكنك أن تريه أطفالك."ترددت ، ولكنه بدا مستاءً جداً حينما أرادت أن تعيد إليه السوار، ثم فـي النهاية أقنعها أن تحتفظ به." فقال "هل يمكننا أن نبدأ مرة أخرى ؟" هي أومأت ببطء، ليس متأكدة أنها تريد ولكنها شعرت أنها ممتنة إليه ثانية عندما أخبرها كم هي جميلة في الاندفاعـــات التي حصلــت من الجمهور على فلمها. كان الشكر له كلّه على الإطلاق، وجلسا لوقت طويل، يتحدثان عن الفلم. وكان قــد وصف لها تصوير آخر.
قالت له" قريباً ؟" بدت مندهشة. وممتنة جداً فقالت " متى يبدأ ؟ كانت مترددة ولا زالـت خجلة، وكانت تحاول بيأس أن تنسى كيف بدا خارج حوض السباحة بدون منشفته.
قال لها بعد حوالي أسبوع بعد أن تلفلفي هذا. أنا اعتقدت أنه في أوائل شهر نيسان. أخبرها من كان فيه وهي حدقت إليه. هي عرفت كل الأسماء وبعضهم كانوا مهمين.
قالت هل تعني ما تقول ؟ "
قال لها"بالطبع."لم يخبرها كم يكلفه ليأتي بها في التصوير.وأضاف أنه الجزء الأصغر هذه المرة، ولكن أنا أعتقد أنهم سيدعوك تغنين . والشخصيات في الرواية شيء جميل مثير . بمجرد أن تكوني معهـم في نفس الفلم سيعود عليك بالكثير من الخير." هو بدا يعــرف كل شيء حــول حصولهــا على سيرة حياتها المهنية مــن الأرض ، وعمل بجـد من أجلها . وفي صباح اليوم التالي شاهدت أسمها في الصحف وهي تتحدث عن الفلم القادم الذي ستشارك فيه. أنها اصبحت حقيقة حقيقة. لقد فعلها حقاً .
أخذها هو إلى العشاء في تلك الليلة،بعد المقالة في الصحيفة حول تصويرها الجديد،وكانت هنالك صورة فوتوغرافية لهما في الصحيفة في اليوم التالي،وقراءة التعليق،المديرالشخصي أرني سالفاتور وصديقته الجديدة، كريستال ويات." أنها أشبه بقراءة حول شخص آخر وحدقت فيه بِحيرةٍ وهي صامتة. فأرسلـت نسخة منها إلى هاري وبيرل ومع ذلك كانت تتصل بهما كل أيام قليلة.هي افتقدتهما بشدة،ولكن لا يعادل نصف القدر الذي افتقدت به سبنسر . لا زالت تتساءل لو أنها سمعت عنه مرة ثانية. ولكن في قلبها من القلوب،عرفت أنها لن تسمع.وبينما كانت تفكر فيه، شعرت أنها وحيدة للغاية من دونه.والصديق الوحيد الذي أصبح لديها الآن هو أرني.
أرسل لها الزهور،آدملها الهدايا،وأحرجها أكثر من مرة بإرساله سيارة الرولز رايس وسائقه الخاص ليأخذها عن المجموعة بعد العمل . ولكنه لم يقم بمحاولات أبعد لإغرائها . كانت بانتظارها لتأتي إليــــه، وعرف هو أنها في ستفعل في نهاية الأمر،بطريقة أو بأخرى.وبعد الزيارة الأولى بأسبوعين،دعاها إلى ماليبو مرة ثانية.ترددت ولكنها كانت مرتاحة معه في ذلك الحين،واعتقدت أنه لن يحدث شيء.لم يسبحا في الحوض هذه المرة ، وتمشّت معه على الشاطئ.كانت قد بدأت بتصوير فيلم جديد وكان لديهما الكثير ليتحدثا بشأنه.ثم ألتفت فجأة إليها،وابتسم، كان هناك شيء من الأبوة حوله،فكّرت الآن أنه أخذها تحــت جناحه وجعل كل قراراتها بيدها. بعد أربع سنوات من الاعتماد على نفسها، كانت تجربة جديــدة بالنسبة لها ولكن كان عليها أن تعترف بأنها رغبت به.
قال لها " كنت أريد أن أسألك بعض الشيء يا كريستال." هو تردد عندما كانــــا يراقبان غروب الشمس مرة ثانية، وأخذ يدها بلطف."فسألها قائلاً " هل تودين البقاء معي لفترة؟"
قالت له " هنا؟ " كانت تعتقد أنه يقصد عطلة نهاية الأسبوع،وكل الذي استطاعت أن تفكر به هي الليلة التي مارس الجنس معها،وخجلت من ذكراها مرة ثانية.هو ابتسم ثانية،كانت لا تزال بريئة جداً وصغيرة جداً. اثنان وعشرون عاماً تقريباً، هي لا زالت طفلة، بمعاير هوليود على الأقل. فقال لها" لا. هنا فقط أيها الفتاة السخيفة.وفي بيفرلي هيلز أيضاً.أنا ظننت أنها ربما تساعدك كثيراً في سيرتك الذاتية،ستكون سارة أكثر من بقائك في الفندق،وأقل غلاءً .حاول أن يجعلها تبدو عمليا،بدلا مما كان مقترحاً. قالت أنا لا أعرف...هي أدارت عيناها الزرقاء الخزامى إليه حتى ذاب قلب أرني سالفاتور قليلاً.فقالت" سالفاتور
135
فقالت " أرْني ماذا تعني ؟ كنت قبل ذلك ودوداً جداً معي. أنا لم ولن أريد منفعة. ما زالت لم تفهم، بينما وضع ذراعيه حولها.فقال أنا أعني أنني أريد أن تأتين وتعيشين معي . أريد أن أكون بقربك. ساد هنالـك صمت طويل عندما نظرت إليه ثم حدقت بحزن بان عند غروب الشمس.فقالت لنفسها أين أصبح سبنسر ؟ أين رحل ؟ لماذا هو لم يقدم لها هذا بدلاً من أرني ؟ هوليود هي مكان قاسي .
قال"لها أنا أريد أن أقدم لك حمايتي."ماذا يمكن أن تطلب أكثر من ذلك ؟ورغم ذلك أدركت أنها لا تحبه.
هزّت رأسها ببطء تقول" أنا لا أستطيع."
قال لها " لماذا لا ؟"
نظرت إليه بأمانة واضعة سيرتها الذاتية على المحك ، ولكنها لم تستطع أن تنام له . فعل بها الكثير جداً
قبل ذلك، ليريدها أن تكون مخادعة معه.
قالت له " أنا لا أحبك."
هو لم يخبرها بأن ذلك لم يعني له شيئاً.لم يكن حبيبها الذي تريد.أنه كان من بقاياها، بقايا جسدها ليدفئ لياليه،ليبيع وجهها إلى الأفلام. لقد احبب ربح مزدهر مما فعلت،لنفسه والناس المهمين أكثر بكثير والذين دعموه . أصبح هو الرجل الأول لمجموعة مثيرة ، ولكن لكل أي شخص عرف ، كان هو الرجـل الذي حاسب . وستكون جيدة معه. هو عرف ذلك من اللحظة الأولى التي رآها.
قال لها " ربما سيأتي الحب في وقته . نحن أصدقاء ، أليس كذلك ؟"
أومأت هي، ولا زالت تنظر إلى غروب الشمس. كان جيداً معها، أحسن من أي أحد، ولكن ما أراده كـان أكثر مما أرادت أن تعطيه . ولكن كل شيء فعله من أجلها لم يكن بمثل هــذا المقياس الكبيــر ، الملابس السيارات، الأفلام، سوار الماس.
قالت هل يمكنني أن أفكر بهذا لفترة ؟" كان هناك آخرين سيرتجفون على فكــرة تأجيـل أرني سالفاتور، ولكنه بدا صابراً وودوداً عندما عــادا مشياً إلى البيت . سكب لها كأساً مــن الخمر وارتشفته بينمــا كانا يستمعان إلى الموسيقى . لقد كانت بسلام لأنها معه. هو لم يضغط عليها، هو كان هناك فقط، وبطرق ما هو فهم ما أرادت. هي أرادت أن تكون نجمة سينمائية . كان هو أشبه بحلم طفولي،رغم من أنها عرفت بأنه يستطيع أن يجعله يتحقق. ولكنها لم تكن تريد أن تضحي بنزاهتها من أجل ذلك ،أن تعيش مع رجلا لا تحبه. ولكن ماذا لديها عدا ذلك ؟ في الحقيقة، ليس لديها شيء.عدا الحلم. وذكرى الرجل الذي تركها قبل ثلاث سنوات، وما كان ليرجع أبداً، مهما كان كثراً هي لا زالت تحبه.
قال لها "هل تريدين الذهاب إلى البيت الآن ؟"كان على أستعداد دائم لأن يفعل ما يريد،وقد ابتسمت له، مال عليها وقبلها.كانت تلك أول مرة فعلها منذ الليلة التي مارسا فيها الجنس سوية قبل أسبوعين. من الآن، لقد وضع مسافة صحيحة جداً بينهما ولم يطلب منها شيء.. ولن يطلب الآن. ولكنه قدم لها قلبه وبيتـه، لكريستال التي بدت هائلة. هو قبلها مرة ثانية، برقة. ولمستها يديه بلطف.
حدقت لتسحب نفسها، ولكنه شد بيديه عندما فعل. فقال لها " لا تذهبي،" همس، " من فضلك .... هي شعرت بالأسف نحوه تقريباً. وهبها الكثير جداً وطلب القليل جداً منها.تركته يقبّلها,وفي غضون لحظات استجاب جسمها لجسمه، وفي هذه المرة كانت كريستال هي التي تنزع ملابسه، ومارســـــا الجنس على أريكة كبيرة جلدية بيضاء والمرايا فوق رؤوسهما وغروب الشمس الواسع خلفهما. لم يكن هنالك نـــدم في هذا الوقت،ولا مباغته.عرفت ما فعلت،ولماذا. شعرت أنها مدينة له، ولكن لـم يكن هنالك شيء آخر، ولا أحد،أصبحت هذه حياتها الآن. هوليود، بوميضها وسحرها، وكان هو جزء مكمّل لها هي لا تستطيع أن تقاومه أكثر.هي مدينة له بالكثير جداً قبل ذلك،وكان لديه الكثير ليقدمه.كانت الحياة صعبة معها دائماً وأصبحت متعبة منها. ومع أرني، انتهت المتاعب.
بقيا تلك الليلة في ماليبو.ليس لديها أحد تجيب عليه عدا نفسها،لا يوجد سبب للعودة إلى الفندق. سوف لن يهتم أحداً أو حتى أن يعرف بما فعلـت. لا هــاري، لا بيرل . ولا السيــدة العجوز الفقيــرة كاستاجنــا.
136
وعندما عادت إلى الفندق بعد ثلاثة أيام لتأخذ بريدها وجدت رسالة من سبنسر حيث أرسلتها لها بيــرل بالبريد. بعد كل هذا الوقت كان قد كتب لها ثانية ، محاولاً أن يشرح سبب صمته الطويل. هو أخبرها كـم
كره الحرب،وكيف أنه فقد الأمل لفترة ولكنه لا زال يحبها.ولكن فات الأوان جداً الآن.لقد وافقت قبل ذلك أن تنتقل لتعيش مع أرني.ولم تخبرها رسالة سبنسر عن شيء لم تعرفه مسبقاً.لا زال في كوريا وهو لا يعرف متى يعود إلى الوطن، وهو لا زال متزوجاً. كانت على حق أن تذهب إلى هوليود.
ربما لا يتغير شيء أبداً مع سبنسر. ولكن حبه وسيلة ترف لم تعد تستطع أن تتحملها. لقد باعت روحها إلى أرنيستو سالفاتور. وهي لن ترد على رسالة سبنسر.
ساعدها أرني على نقل أشيائها إلى بيته في بيفرلي هلز، وفي الليل تغيرت حياتها . كــــان هنالك طبــاخ وخادمتين، ولديها غرفة ملابس حريرية وردية والتي بدو مثـــل المجموعة السينمائية لجون كروفـــرد. وعندما ذهبت لتعلّق ملابسها وجدت أن الخزائن مليئة بالملابس التي أشتراها لها مسبقاً،وانتشر معطف
من جلد ثعلب الماء الأبيض بترف على كرسي بترف . فلبسته على بنطلونهـا الجينز وقهقهت مثل الفتاة الصغيرة كما أنها دارت ونظرت إلى نفسها في المرآة . هي خابرت بيرل وأخبرتهــا عن السترة أيضـــاً، وكونها أتنقلت للعيش مع أرني.لم تبد بيرل مفاجئة أو مصدومة.لو كان لديها أي شيء فهي بدت غيورة قليلاً. ذهبا معاً إلى كل مكــان ، إلى كل أفضل المطاعـــم ، إلى كل أكبر الحفلات ، إلى رؤســاء الوزراء والافتتاحيات وجوائز الأكاديمية قبل بدء تصويرها الجديد مباشرة.
قال لها" أن ذلك ما يمكنك أن تكونين في يوم مـــا،" هو همس كمــا اندفعت الممثلة شيرلي بوث لتأخــذ جائزتها الأوسكار كأحسن ممثلة على فيلمها"عد،يا شيبا الصغير. وربح غاري كوبر جائزة أحسن ممثل عن فيلمه "وقت الظهيرة" ويغني المطر مع جين كيلي وقد كانت التصوير المفضل . أصبح كلهأشبـــــه بالحلم بالنسبة لها، الحلم الذي كان لديها منذ طفولتها في الوادي.
قال لها"هل أنت سعيدة؟"سألها عندما أبتسم لها كما أبتسم لها في ليلة ما عندما مارسا الجنس وأومأت بسلام.كانت سعيدة،بشكل غريب حتى لو لم تكن تحبه،هو أهتم بها،هو دلّلها هو رأى أن كل شخص كان ودوداً تجاهها،وعندما بدأت فيلمها الجديد، أنهم عاملوها مثل الملكة. أصبحت هي مهمة الآن. أصبحــت فتاة أرني سالفاتور. هي أرادت في النهاية أكثر من ذلك. أرادت أن تكون ممثلة ومغنيةجيدة، رغم أنهـا نادراً ما غنّت الآن. كانت جزء من حياة أخرى. وكانت تركز في الغالب على تمثيلها. ولكن ما كان لديها مع أرني لطيف جداً.هي عملت بجد مع مدرب الصوت الخاص بها ومدرسي التمثيل الذين أتوا إلى البيت الآن ليعلموها بعض النقاط الرائعة في التمثيل. كان لديها ذاكرة جيدة، وتوقيت جيدعندما تسلّم أدوارها. كانت دائماً في الوقت المناسب، ولم تتشاجر. أحبها الناس الذين في المجموعة لأنها عملت بجــد وكانت مستعدة بشكل جيد جداً.أصبحت جالية التمثيل تأتي لتتعرف عليها وتحترمها شيئاً فشيئاً.وعرف معظمهم بشأن أرني. أخذتها سيارة الرولز رويس في الليل وكان ينتظرها السيد أرني أحياناً في المقعــــد الخلفي مع قنينة من الشمبانيا في سطل ذهبي مليء بالثلج وقدحين بكاراه رسم عليها ورق القمار، لقــــد كانت بعيدة عن الحياة التي قرأت عنها فقط،الآن أصبحت لها.جميعها.أصبح الحلم حقيقة . لقد حققت ما كانت تصبو إليه دائماً، ولّلحظة التي لم تهتم بكم ضحت للحصول عليها.
هي أنهت فيلمها الثاني في أواخر شهر مايو، وأخذها أرني إلى الماحبيك لأيام قليلة. قال أن لديه بعــض
الأعمال لينجزها هناك،وهي تمتعت برؤية بعض الأشياء الجديدة والمختلفة جداً.كان هنالك أطفال حلوين صغار يتجولون في الشارع حفاة الأقدام بوجوه سعيدة لامعة وعيون كبيرة ، كانت هنالك أزياء لامعـــة، مناظر ممتعة. أحبتها،رغم أنها تعرف القليل جداً عن أرني. وعندما عادا إلى لوس أنجلوس.سلمها نص مكتوب بابتسامة عندما أنحنى ليقبلها لمّا عاد من مكتبه إلى البيت.كان يبدو مرتباً ورائعاً كالمعتاد كانت هنالك لحظات بديا فيها أشبه بمتزوجين. كانت قد اعتادت عليه في ذلك الحين، كانت مرتاحة معه، وهـو لم يضغط عليها لتقول ما لم تشعر به.لم يكن ذلك مهماً بالنسبة له.ماذا ذلك؟ ابتسمت له. كانا ذاهبين في تلك الليلة إلى نادي ومطعم كوكونت جروف لتناول طعام العشاء والرقص.قالت أنها جائزتك الأكاديميـــة
137
الأكاديمية. تبدو كأنك صنعتها،
قال لها" أيتها الطفلة."أنه نص مكتوب، ولكن لأستوديو تصوير آخر وبدور آخر قد كتب لها، وقد حصل عليه لها.كانت الكلمة تتقدم. هي كانت في الصحف بشكل ثابت، كان يدفع لرجال صحافته ثروة ليتحدثوا باهتمام عن كريستال.وعندما كان يأخذها إلى أي مكان، يحدق الناس فيها غير مصدقين. الناس لم يبدوا مثل ذلك فقط.ولا حتى في هوليود.هي لا زالت تملك نظرة الظبية الحذرة التي تخرج من الغابة بجسمها الذي يأسر اهتمام كل شخص.هو علمها كيف تلبس،كيف تمشي، كيف تدخل الغرفة بحيث أن كل شخص يقف لما كانا يفعلان.وكان عليه أن يعترف، أنها أصبحت طبيعية. ستصبح نجمة كبيرة في يوم ما. نجمة كبيرة جداً. لم يكن لديه شك الآن، وخصوصاً بالعرض الذي مر صدفةبمكتبه، وفي الحال سيكون هنالك آخرين وهي تعود له على أية حال. وإذا تعين عليه في يوم من الأيام فأنه يخبرها عننص الفيلم الــذي يبدأ في تموز والمرأة التي وقّعوا لإسناد دور لها بدأت بمشاجرة مع النجم، ولذلك أظطرّوا إلى طردهـــا. كانوا يبحثون بيأس عن واحدة أخرى وأن كريستال لاءمت القائمة تماماً. بالإضافة إلى ذلك، كان لديهــا مسبقاً سمعة بكونها سهلة في العمل مع الناس الذين تعمل معهم، وفي هوليود توجد قطع الماس الأندر. وستجعل هوليود هذه القطعة كبيرة،وبسرعة.كانت هنالك أوقات عندما تساءل أرني أن كان يحبها، ليس ذلك مهم بالنسبة له.لقد كان مجتازاً كل ذلك.ففي سن الخامسة والأربعين طلّق خمس مرات،ولديه طفلين في مكان ما من بترسبورغ،وكلاهما أكبر سناً من كريستال،ولم يرهما منذ أن كانا طفلين رضيعين.قضت ساعات تقرأ النص وتعمل ملاحظات . كان جزءاً جيداً وكان مندهشة أنهما حتى أنهم اعتبروها له.كــان لديها أدوار أكثر مما كانت في الاثنين الأخريين، وستكون هذه الصفقة العظيمة الأصعب، أنها تحتاج إلى الكثير من العاطفة، وعرفت أن عليها أن تعمل بجد مع كل مدربيها، ولكنها أحبتها.
قالت "أرني،أنه مدهش,"لقد أخبرته عندما وجدته في المسبح.كان لديه هاتف هناك، وهو يعمل صفقات دائماً ومكالمات هاتفية ويوقع أوراق. حتى في غرفة الجلوس للعبة البولو أنهم لا يتركونه لوحده . ففي بعض الأحيان هو يقضي الليل هناك في بيت من طابق واحد مع مرافقي العمل حتى تستقرالصفقة.
قال لها" أنه تصوير جيد يا كريستال، سأفعل لك الكثير من الخير."
ولكن للحظة بدت قلقة عندما جلست ونظرت إليه. فقالت ألا تعتقد أنني يمكن أن أفعله ؟"
ضحك هو عليها وقبل حفنة من الشعر الأشقر الناعم. اخذ مصففي الشعر في المجموعة يصففونـه قبــل ذلك ولكنها رفضت أن تحلقه بشكل قاطع.وكانت الفتة الوحيدة التي عرفها في هوليود الذي كان سيهتم بها أذا أمكنها أن تنصف التصوير. معظمهم أراد فقط أن يحصل على أجزاء مما سيفعلونه لهم، من دون فكرة أخرى لجودة عملهم، ولكن ليست كريستال. ذلك ما ميزها عن البقية تلك ونظراتها. أصبح بنفســه فائزاً.
فقال" ستقومين بعمل عظيم."
قالت " أن على أن أعمل مثل الكلب لأتذكر كل تلك الأدوار.
قال لها" ستكونين على ما يرام." خرجا ليحتفلا في تلك الليلة وعملت هي ليلاً ونهاراً على النص قبل أن يبدأ يومها في المجموعة.
لقد بدءوا في التاسع من تموز وللأسبوعين الأولين كانت تنام بالكاد. هي عملت مع مدربيها حتى بعــــد
منتصف الليل.وفي الساعة الرابعة من صباح كل يوم كانت تنهض.وفي الساعة الخامسة يأخذها السائق إلى الأستوديو، كان معها في الفيلم وليام هولدن وهنري فوندا، وكانت ممتلئة رهبة عندما التقت بهمـــا
أول مرة. كانا ودودين معها وكل شخص عاملها باحترام. ولكن لم يكن لديها وقت لتكون أصدقاء.عملت بجد أيضاً قبل تتحدث إلى أي شخص أو تتسكع هنا وهناك بعد العمل.وحتى أن مدربيها أتواإلى غرفــــة ملابسها عند الأعداد للتمثيل،خلال فترة استراحتها في الغداء.حتى أنها رأت كلارك غابل في المجموعة ذات مرة عندما كان يزور صديق، واعتقدت أنها لم ترى رجلاً أفضل منه مظهراً. أخبرت أرني عنه في تلك الليلة في نغمات متحمّسة ثم ضحك.
138
قال لها" انتظري بضعة شهور. سيقول لأصدقائه أنه رأى كريستال وآيات !" هي ضحكت له. أن أرنــي يجعلها تشعر دائماً أنها مهمة جداً. ولكنها نادراً ما رأته في هذه الأيام . كانت مشغولة جداً في الإعـــداد للتمثيل ولم يكن لديها وقت للخروج.شعرت أنها شبه منعزلة،وكانت محاصرة في غرفة ملابسها، تدرس كالمعتاد، عندما قرع أحد ما الباب بعد أربعة أيام. سمعت صيحات مثيرة وفتحت الباب لترى ماذا حدث.
أنه انتهى! أنه انتهى ! "
قالت "هل أنه التصوير؟"بدت مصدومة،تتساءل ما هو الخلل. بدأوا بالكاد وفي هذه المرة حـــــدّد ليكون أطول من المرات الأخرى. لقد أخبروها أن تخطط للعمل خلال شهر أيلول.
الحرب!" كان أحد عمال المسرح واقفاً أمامها ودموع الفرح تنزل على وجهه . كان لديه أخوين هنــاك، ولهثت كريستال فجأة عندما فهمت.ألحرب في كوريا قد انتهت!"ألقى ذراعيه حولها وتعانقا عندما ملأت الدموع عينيها أيضاً.منذ أشهر إلى الآن، حاولت أن تنساه وهي لم تجب على الرسالة التي كتبها لها في نيسان.ولكنه سيعود إلى الوطن الآن ، مثل الآخرين. سبنسر.... الرجل الذي خانته عندما انتقلت لتعيش مع أرني والآن أصبح عائداً إلى الوطن.ولكن لمن؟هو لا زال متزوجاً من اليزابث.وكانت كريستال تعيش مع أرني . وما لم تخبره بيرل أنه لا يعرف أين يجدها حتى. وللحظة عرضية بينما كانت تشاهد الآخرين يضحكون ويبكون ويتكلمون تساءلت ماذا ستفعل الآن .
139
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: