منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
حللت اهلا ووطئت سهلا في ربوع منتدى اسديره الثقافي
وزكاة العلم تعليمه .. اهلا بك مره ثانيه عزيزي الزائر الكريم
منتدى اسديره الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسديره الثقافي

منتدى ثقافي علمي *مهمته الادب والشعر في جنوب الموصل / العراق
 
الرئيسيةالنجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذياب موسى رجب




عدد المساهمات : 64
نقاط : 222
تاريخ التسجيل : 14/05/2012

النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب Empty
مُساهمةموضوع: النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب   النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب Emptyالأحد سبتمبر 02, 2012 12:48 pm

الفصل السابع

جاءت طفلة هيروكو متأخرة. لم تولد في آذار ولكن في الثالث من نيسان. ذهبت كريستال لترى هيروكو عصر ذلك اليوم وكانت متعبة وغير مرتاحة ولكنها لا تشبه بيكي, هي لم تشتكي حول ذلك. كانت ودودة ورقيقة ومتلهفة لترحب في كريستال دائماً . مضى ستة أسابيع على وفاة والدها وكانت تأتى كـــــل يوم تقريباً لترى هيروكو . شعرت بقلق من الفراغ في المزرعة ، وكانت أمها في عجلة من أمرها دائمـــــــاً لانتقادها وتوجيه الكلام الحاد لها أكثر من أي وقت مضى.جعلت كريستال تشعر بالوحدة.شكّت بأن هناك شيئاً ما يضايق أمها أو ربما كانت فقط تشعر بالوحدة بدون تاد، ولم تعرف كيف تعبر عنه ما عدا ذلك. هي قالت ذلك لهيروكو في يوم ما واعتقدت صديقتها أنه مستحيل، ولكن بويد قال لها على انفــراد بأن أوليفيا تستاء من كريستال دائماً تماماً كأنها طفلة، لقد تذكّر عندما كانت تصفعها لأتفه المخالفـــات بينما كانت دائماً بوضوح تدلل ربيكا . هــو شك بأن هــذا السبب الذي جعل تاد يفضـل كريستال حتى أصدقــاء الأطفال كانوا مدركين ذلك . كان سراً مكشوفاً في الوادي.
قضت هيروكو وكريستال وقتاً هادئاً عصر ذلك اليوم.وعند الغسق، ذهبت كريستال إلى البيت. كانت أمها قد خرجت،ذهبت هي إلى البلدة مع بيكي ، وأن كريستال ساعدت جدتها بوضع العشاء على المنضدة لقد
فقدت من وزنها منذ أن مات والدها . لم تكن جائعة،وفي تلك الليلة ذهبت هي إلى السرير وعند شروق الشمس أسرجت فرس والدها وقررت إن تركبها وتذهب لترى عائلة ويبستر . كان ذلك يوم السبت ولــم يتعين عليها الذهاب إلى المدرسة وعرفت أن صديقتها ناهضة مبكراً ، ولكنها عندما وصلــت إلى هنــاك التقى بها بويد عند الباب.بدا قلقاً ومنهكاً.كانت هيروكو في المخاض منذ الليلة السابقة ولا زال الطفل لم يأت. لقد اخبر الطبيب في البلدة ولكنه رفض أن يأتي قائلاً بأن السيدة ويبستر لم تكن مريضته. كان هو نفس الرجل الذي رفض أن يعالجها قبل ثمانية أشهر ولم يغير رأيه منذ ذلك الحين.
وعرف بويد أنه لا يولدها بنفسه . ولم يكن هنالك وسيلة تمكنه أن يأخذها إلى سان فرانسيسكو . أعطاه أعطاه الدكتور يوكيشاوا كتاباً ليقرأه في حالة،ولكن الأمور لم تسير كما متوقع. أصبحت هيروكو في ألم شديد جداً وتمكن أن يرى رأس الطفل يخرج مع كل دفعة أنه يرفض أن يتحرك إلى الأمام, لقد وضّــــــح
ذلك لكريستال بسرعة وتمكنت أن تسمع هيروكو تئن في غرفة النوم.
قالت كريستال " ماذا بشأن الدكتور العجوز جاندلر؟" هو تقاعد قبل سنوات وأصبح أعمى تقريباً ولكنـه
على الأقل كان شخص ما . كانت هنالك قابلة في كاليستوغا أيضاً ولكن مضى عليها وقــت طويل منذ أن رفضت تعالج هيروكو. هو في تاحباس يزور أبنته. أنا حاولت أن أخابره في الليلة الماضية من محطـــة الغاز. كان يفكر بجد في الليلة الماضية لأخذها إلى سان فرانسيسكو ولكنه خاف أنهما قد يفقــدا الطفــل. قالت كريستال هل يمكنني أن أراها ؟" لقد ولدت مواشي قبل ذلك ولكنها لم تر حتى امـرأة في المخاض، وكانت مدركة من نزول شيء فضيع أسفل عمودهــا الفقري عندما تبعــت بويد إلى غرفة النوم . كــانت هيروكو جاثمة في السرير مقرفصة وتلهث بعنف كما لــو أنهــا يئست من أخـراج الطفل منها ، ولكنهــا نظرت بعجز إلى كريستال عندما غاصت مرة ثانية على المخدات.
" الطفل لن يأتي...." ألم آخر يمزّقها بينما كانـت كريستال تراقبها ذهب بويــــد ليمسك يديها وشعـــرت كريستال بالشفقة نحو صديقتها وهي تكافح بيأس. هي تساءلت أن كان الطفل سيموت أو تسوء حالــــة هيروكو.
بلا تفكير ذهبت كريستال لتغسل يديها في المطبخ وعادت ويدها مليئة بالمناشف النظيفة. كان الفـــراش
ملطخاً بالدماء ونزل شعر هيروكو الأسود الطويل على وجهها عندما قرفصت ثانية، بلا جدوى وبالجرأة
لم تحس, تكلمت كريستال معها بلطف قائلة" هيروكو دعينا نساعدك..."نظرت في عيني صديقتها وهي مستعدة أن تعيش وصلّت لطفلهما بصمت.هي تذكّرت الخيول التي ولّدتها,مكافحة بصمت وصلت لتكــون تلك المعرفة مفيدة. لم يكن هناك شخص آخر لتذهب إليه على أية حال. لن يأت أحد ما من البلدة، كــــان
38
هناك كريستال وبويد فقط. والفتاة اليابانية الصغيرة المرتجفة. الدموع تجري على خديها ولكنـــها كانت صامته وعندما نظرت كريستال ورأت رأس الطفل كان لديه شعر أسمر محمرّاً, متوسط بين لـــون شعر بويد وهيروكو.
" لن يأتي الطفل..." نشجت في ألم عندما قال لها بويد لتدفع إلى الأسفل مرة ثانية، وعندما فعلت هـــذه
المرة رأت رأس الطفل يخرج إلى الأمام ببطء بوصة واحدة. وقال بويد مشجعاً " هيروكو أنـه يأتي الآن
أدفعي مرة ثانية ولكنها كانت ضعيفة جداً لتحاول كما أن الألم انحسر وعند ذلك أدركت كريستال مـــا ذا كان الخطأ.كان الطفل متجها إلى الأعلى بدلاً من الأسفل عليهما أن يقلباه.لقد فعلتها مع الحيوانات ولكن كانت فكرة فعلها مع صديقتها مفزعة كما أنــــــها نظرت إلى بويد وشرحتها لـــها بهدوء . عرفت آنذاك بأنهما إذا لم يقلبا الطفل فأنه سيموت أو تموت هيروكو. فقد يكون من المتأخر جداً بالنسبة للطفل الآن. عرفت كريستال أن عليهما أن يسرعا. ألم آخر مزق في صديقتها ولم تقل لها هذه المرة أن تدفع وبـــدلاً من ذلك ضغطت كريستال يديها بلطف فيـها وشعرت بالطفل في رحـــم هيروكو وبالكاد تجرأت لتجعـــــل نفسها تتنفس, هي قلبت الطفل بعناية كما صرخت هيروكو ومسكها بويد. جاء ألم آخر ودفعت ثانية كما لو أنها تجبر كريستال للابتعاد عنها ولكن عندما سحبت كريستال يدها تحرك رأس الطفل إلى الأمام مرة ثانية وأن هيروكو دفعت كما لو أنها لم تفكر أن باستطاعتها ذلك. كان الألم يعمي عندما بدأ الطفل يبزغ
وأعطت كريستال طلقة النصر عندما خرج الرأس ولا زال جسمه داخل الأم.كانت تبكي قبل ذلك. انهمرت الدموع على خدي كريستال عندما تصرفت لتخلــــص هيروكو من طفلها وكان هنالك صمت متــوتر في الغرفة عندما دفعت هيروكـــــو مرة ثانية ولكنها كانت هذه المرة تضحك وتبكي في نفس الوقت عنـــدما أصغت إلى صراخ طفلها بأزيز أصبح الطفل متحرراً منها.كان فتاة صغيرة ونظر الثلاثة إليها في ذهــول
ذهول فقد جاءت المشيمة بعدئذ وتخلص بويد منها, كما وصف الكتاب. ولكن الكتاب كان بــلا فائدة حتى ذلك الحين. كانت كريستال التي أنقذت حياة الطفلة،نظرت إليها برهبة. بدت شبيهة بأمها تماماً وصرخت هيروكو ببهجة عندما مسكتها.فقالت" أشكرك...أشكرك...كانت متعبة جداً لقول المزيد وأغمضت عيناها عندما مسكت الطفلة الصغيرة وبكى بويد وهو يراقبهما.نظر بمودة إلى زوجته ولمس خد الطفلة قبل أن يعود ليلقي نظرة على كريستال.
قال بويد" أنت أنقذتها... بل كلاهما...."ولدت دموعه من الفرج، وأن كريستال غادرت الغرفة بهـــدوء.
كانت الشمس مرتفعة في السماء في ذلك الوقت،وهي جفلت عندما أدركت كم من الوقت قد مضى عليها هناك. لقد طارت الساعات بما عملته لتنقذ صديقتها والطفلة الصغيرة. لقد خرج بويد ليراها بعد فـــــترة قصيرة.كانت جالسة على العشب وهي تفكر كم كانت الطبيعة رائعة. لم تر أي شيء مثل جمال طفلتهـما. مثل هيروكو، هي بدت لتكون مقطوعة من العاج ولعيونها ميل شرقي كعيون أمها ولكن هناك شيء مــا حول نظرة بويد حولها أيضاً،وهي تبتسم لنفسها،تساءلت كريستال لو أن يوماً ما سيكون لها نمــش في
وجهها مثل أبيها. هو بدا بالغاً جداً بصورة مفاجئـــــة عندما نظر إلى وجه صديقة زوجته ممتناً بعد أي شيء يمكنه أن يخبرها.
كيف هي ؟ لازالت كريستال قلقة وتمنت أنهما يتمكنا من مخابرة الطبيب. كان هناك دائماً خطر التلوث.
" ناما كلاهما." أبتسم هو عندما كان يجلس أمام كريستال " أنهما يبديان جميلين جداً."
ابتسمت كريستال له. كانا طفلين نشئا تماماً في صباح ذلك اليوم. لن تكون الحياة مشابهة مرة ثانية إلى حد بعيد وبعد أن رأى معجزة ولادة الطفل الرضيع في اللحظة التي بدت نفيسة على نحو غير محدود بالنسبة لهما. قالت كريستال" ماذا ترومان أن تسميانها؟"
فقال بويد" جين كيكو ويبستر. أنا أردت فقط أن أسميها كيكو. ولكن هيروكو أرادت أن تدخر لها أسمـــاً أمريكياً. قال" ربما هي على حق." بدا حزيناً عندما قالها. وبعد ذلك نظر إلى الوادي الذي نشئا كلاهمــا
فيه. كانت كيكو أختها، لقد ماتت في هيروشيما. " أومأت كريستال هي عرفـــت عنهـــا من هيروكو.هي ابنة صغيرة جميلة يا بويد.كن جيداً بالنسبة لها. كان شيئاً غريباً أن تقول له هذا عندما نظرت إليه.
39
أصبح عمره أربعة وعشرون عاماً وهما يعرفان احدهما الآخر منذ أن كانا طفلين. لقد اصطدمت بيـــكي
به ذات مرة ولم يأت رد فعل منه أبداً. وكانت كريستال آسفة على ذلك دائماً. كان ودّياً ، رجل محتــــــرم
ويختلف كثيراً عن توم باركر. نظرت إلى التلال بشكل حالم عندما تكلمت معه، كان يوماً ربيعياً جميـــــلاً
والشمس مشرقة على نحو ساطع." كان أبي جيد جداً معي. كان هو أفضل شخص عرفته أبداً." كانـــت عيناها مليئة بالدموع عندما رفعت نظرها إلى بويد ومسحتهما بطرف قميصها الخاص بالعمل.
" يجب أن تتغيبي عنه كثيراً."
" أنا أفعل. و... تماماًً, أصبحت الأشياء مختلفة الآن. لم يسبق لنا أنا وأمي أن كنا قريبين. كانت تفضــل بيكي دائماً." قالتها مسألة حقيقة بتنهيدة صغيرة عندما استلقت على العشب الدافئ. وبعد ذلك ابتسمــت
وهي تتذكر مرة أخرى,فقالت" أنا أخمن أنها اعتقدت أن أبي كان يدللني دائماً.أنا أخمن أنه فعل ولكنني لا أستطيع القول أنني كنت ميالة إلى ذلك أبداً." ضحكت هي بعد ذلك وللحظة بدت صغيرة ثانية ولكنــــه
ولكنه أصبح آسفاً من أجلها. فقال " أنا أخمّن من الأفضل أن أعود إليهما.هل يجب أن أحدد لها شيئاً ما لتأكله؟ لم يكن متأكداً ما العمل وابتسمت كريستال له.
"عندما تكون جائعة.بعدئذ أمي تقول أن بيكي أكلت مثل الفرس ولكن كان لديها وقت سهل سيكون ويلي عندها.قل لها أن تأخذ الأمور بسهولة."وقفــــــت هي أيضاً فقالت" سأعود ظهر هـــــذا اليوم أو غداً لو
لو أستطعت أن أفلت. أمها تجد لها الأعمال الرتيبة دائماً. والآن مستثنية بيـــــكي هي تقول لكريستال أن تنظف بيتها لها . أو تساعدها في الغسيل. شعرت كأنها عبده في بعض الأحيان بينما كانت تحك غرفــــة بيكي الأمامية بينما هي وأمها جالستان في المطبخ يحتسيان القهوة.قال لها "أهتمي بنفسك."وقــــــــف ينظر ببشاعة للحظة عندما ذهبت لتحل رباط فرسها وبعد ذلك قبلها على خديها وهو خجلاً بوعي ذاتي.
فقال لها" أشكرك يا كريستال,"كان صوته عاطفياً أجش وأضاف" سوف لن أنسى هذا." فأجابت قائلـــة
" ولا أنا. هي نظرت إليه ببساطة بطوله تقريباً مسكت زمام فرسها العجوز الأرقط" فقالت" أوصل قبلة
مني إلى جين."أرجحت نفسها على السرج ذلك الحين ونظرت إليه ثانية وللحظة غريبة فكّرت بسبنسر شعرت أنه قريباً جداً من بويد بعد ولادة الطفلة إلى حد أنها أرادت أن تخبره به تقريباً.ولكن ماذا تخبره؟
هل ستخبره بأنها في حالة حب مع الرجل الذي نساها تقريباً بكل تأكيد؟ لقد رأيا بعضهما البعض مرتين
رغم كل شيء مع أنها عندما ركبت عائدة إلى البيت مبتسمة لنفسها وهي تفكر في الطفل النائم بيــــــن ذراعي هيروكو وجدت نفسها تحلم به ثانية. كان هو كل ما لديها تحلم به وذكريات أباها وصور نجـــوم
السينما المثبتة في غرفة نومها.
40
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب
» النجمة : رواية للكاتبة الأمريكية الشهيرة دانيال ستيل . ترجمة ذياب موسى رجب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسديره الثقافي :: الزاوية الأولى :: الرواية وصناعتها-
انتقل الى: