قف سأطبع على جبينك قبلتين
ودع الأماني
أيها المودع كالأزل
كالموج
تسري إلى الامنتهى
وهي غارقة فيك
رؤى تسير خلف صراخها
وتتبع الصدى
تودع دفئها
تغادر نحو جزر المستحيل
على نهر ياحبر بالصخر أمواجه
ومن تحت أفق يسلب العابرون أسمائهم
تجيئين آنت
ناي
وغنج ورقص صبا
وذكريات من ارق قديم
تجيئين نايً وموالً
أو
كما تشتهين
فسدي اشتهاء الروح
هناك
حيث يقترب الأنا منك
ونترك تحت وارف ظلينا
تيهاً آتيك من دفتر قديم
ومن قصاصات اختبأت على الرفوف
آتيك مني إلى حيث
أنت أنت
آتيك من هسهسات أمك
بين شعرك الراكض كالليل
ومن تقلب الصغار على
باردات المنام
فيا لدفء ألانت حين اقتربنا
اسمعيني همس أنفاسك
إني أحس ببرودة المساء
أني مشتت مابين أنفاسك والمساء
أني أحس روحك إذ تنادي
ومهرت شوقي ركضت نحو المدى
وانأ أجراف روحي
الفت صمتها
وتبحث عن صدى
اوقظيها
ففي المساء يفتح الأفق أبوابه
ويشرع للتيه المدى
أحمد الرواز